وقع نظري اليوم في موقع صوت كوردستان الغراء على مقال بعنوان: إلى الأخ العزيز الباحث محمد المندلاوي، مذيل المقال باسم الشخص الذي ذكرنا اسمه ولقبه في عنوان توضيحنا أعلاه.
أولاً: لا أعلم هل أن السيد عبد الخالق يقصدني في رده أم يقصد شخص آخر يحمل نفس الاسم واللقب؟ لأنه لم يدون اسمي بصيغة صحيحة، أنا لقبي مندلاوي وليس المندلاوي؟ بدون ألف لام التعريف.
ثانياً: لم يأت السيد عبد الخالق في مقاله بنبذة أو فقرة أنا هجمت فيها على المذهب الشيعي كما زعم في مقاله. يزعم الكاتب في رده علينا: وآخرها مقالك حول الكرد الفيلية والذي ليس فيه سوى جعجعة في داخلك من سموم وجوارح ضد هذا المذهب العظيم بشهادة كبراء علماء الأزهر الشريف. أنا أشك أنه يخصني بهذا الكلام… لأن مقالي الأخير كان بعنوان: على ضوء افتتاح مكتب لشؤون الكورد الفيليين في العاصمة أربيل. لم يكن فيه أي ذكر للشيعة ولا لغيرهم. ربما هناك شخص آخر يكتب باسم محمد المندلاوي. عزيزي عبد الخالق أنا لا أمس الشيعة بسوء، أتدري لماذا لأني شيعي، لكني شخص علماني أحترم الجميع دون استثناء. ثم، إذا أنت ترد علي لماذا لم تأت بفقرة، بنص مما قلته أنا ثم قم بالرد عليها، لا أن تستطر الكلم على عواهنه دون أن يعلم القارئ عن ماذا تتحدث. نعم، في بعض الأحيان أنتقد الشيعة، لكن ليس عموم الشيعة، بل شيعة السلطة في العراق التي شوهت اسم الشيعة بعد عام 2003 وإسقاط سلطة حزب البعث المجرم على يد الجيش الأمريكي الباسل، الذي أنقذ الشيعة والكورد من جرائم الرئيس السرسري المدعو صدام حسين. ويستمر السيد عبد الخالق بعرض جوانب عن تاريخ المذهب الشيعي، يظهر من بين السطور التي كتبها أنه يقول أن مذهب الشيعة هو مذهب الحق والأصل وما سواه إلا بدعة؟ يا عزيزي، ما أنا أن كان مذهب حق أو غير حق؟ أنا شخص علماني أحترم الجميع دون استثناء سوى الذي لا يحترم شعبي الكوردي ووطني كوردستان أواجه بطريقة حضارية وذلك من خلا مداد القلم واضعه في المكان الذي يستحقه. ثم، إذا أنت كوردي فيلي لماذا تذيل اسمك بلقبين واحد كوردي والآخر عربي!! واحد باسم عبد الخالق ياره الفيلي. إذا أنت كوردي لماذا تضع ألف لام التعريف أمام لقبك ؟!. والاسم الثاني: عبد الخالق الفلاح. لقبك هذا يقول أنك عربي لست كوردياً؟ لأنه لا يوجد عند الكورد لقب الفلاح؟. يا سيد عبد الخالق، إذا تقصدني في مقالك يستحسن بك أن تأتي بالكلام الذي أنا سطرته على الورق وترد عليه، حتى أعرف أن المقصود هو أنا وليس شخص آخر، وعنده أستطيع أن أناظرك وأرد على تساؤلاتك أو اتهاماتك، لا تلك الهرطقة التي سطرتها في مقالك الذي نحن بصدده الآن. هذا والسلام على من ناصر ويناصر كورد وكوردستان
23 12 2021
الاخ الفاضل والعزيز محمد مندلاوي كما تحب اسميك في كلا الحالتين لا غبار على التسمية ولكن عندما نكتب باللغة العربية من الافضل ان نضيف الاف والام لانها كما ذكرتم وتكرمتم به هما للتعريف ومندلاوي تعريف لمدينة عزيزة ومظلومة هي قضاء مندلي وتضم بين ثناياها مختلف المكونات الكريمة من عرب وكورد وتركمان ويتحدث اهلها اضافة الى اللغة الكوردية ، العربية ، والتركمانية وحتى الفارسية ولو بقلتهم لقربهم والعلاقات النسبية بالنسبة للكورد وكان من الافضل التلقب بالاصالة والحمد لله ان الكورد فيها من العشائر والالقاب الاصيلة الكثر من المسميات ، وليس هناك من عيب في ان اضيف لقب العائلة بالنسبة للجد الكبير وهو “فلاح” بعد اضافة الاف والام للتعريف .المهم ان الموضوع الذي كتبت عنه في ما يخص مكتب الكورد الفيلية من جانب الحزب الديمقراطي الكوردستان في اربيل حتما انها التفاتة كريمة وعالية ولكن ليس فيها من المنة لان الكورد الفيلية هم كورد وجزء مهم ممن ساهموا وقدمو التضحيات مشتركاً مع الاحزاب الكوردية كما تفضلتم وهم مستمرين بنضالهم المشهود وليس في عيب بالاختلاف في اللهجات من شيئ وانت قد تلطفت في تعزيزها واعتبرتها خطوة موفقة كما تفضلت واني لمعت الكلام للتوضيح ” نأمل أن لا يكون هذا المكتب كذاك المكتب الوهمي الذي افتتحه جلال طالباني رئيس جمهورية العراق الاتحادي في رئاسة الجمهورية العراقية وتنصيب “صديقه “المرحوم عادل مراد وليس ” المناضل الكبير” الذي يستحقه والذي افنى زهرة شبابه مع الحزب الديمقراطي الكوردستان كما اعرف وعملت معه في اتحاد طلبة كوردستان مكتب الاعداديات في بغداد في اوخر الستينات واوائل السبعينات من اجل اعلاء كلمة الكورد بشكل عام ولم يكن فائضاً على ملاكات حزب الاتحاد الوطني الكوردستان ابداً انما كان بعيداً عن خلق الخلافات ولايود ان يكون سببا فيها كما يعيش الحزب في الوقت الحالي من صراعات من اجل مصلحة الحزب. وبعد تنصيبه بهذا الموقع لم تقوم الحكومة العراقية بدعم هذا المكتب وليس المرحوم جلال الطالباني ومن هذا الباب لم نجد او نسمع عن أي نشاط أو عمل ما قام به هذا المكتب والحقيقة هو بسبب عدم وجود تخصيصات كانت يتأمل المرحوم جلال الحصول عليها من اجل دعم المكتب والخلافات السياسية بين الحزبين الكورديين عطل عمل المكتب.اما انتمائنا للمذهب الشيعي هذا لا يجعلنا ان نتهجم على المذهب بسبب اخطاء من احتسب على الشيعة وهم جزء من الحكومة لان الحكومات التي حكمت العراق منذ 2003 ولحد الان لا تمثل لا قومية ولا مذهب انما رجال سلطة لا اكثر ولا اقل عليه ويتقاسمون خيراتها بتلك المسميات ولا يمكن ان نتهجم على مذهب او قومية وهناك من هو محسوب شكلاً عليهما وهو في السلطة .على كل حال انا اعتذر فيما اذا كنت قد خرجت عن مفهوم الحصر الى الاعم .وموضوع الانتماء الى المذاهب لن تنتقص من العمل الحزبي ولن تغير من عقيدة الانسان …ختاما دمتم اخا عزيزاً ولكم فائق الاحترام
وفى تاريخ العِراق الحديث فإن الحقيقة التى يعرفها كل الكورد فى العالم، وهى أن الكورد الفيلين كان لهم الدور البارز والمُباشر فى تطور مفهوم القومية الكوردية، وأنهم ساهموا بشكل رئيسى فى تأسيس الحزبين الرئيسين فى كوردستان العِراق، وهما الحزب الديمقراطى الكُردستانى بقيادة المرحوم القائد مصطفى البرزانى، وحزب الاتحاد الوطنى الكوردستانى بقيادة الرئيس الراحل جلال الطالبانى، ولا يزال الكُرد الفيلية يشغلون عدداً كبيراً من أعلى قيادات الحزبين الحاكمين فى إقليم كوردستان.. وكان الامل في ان يككون لهم حصة من الفقرة 140 من الدستور العِراقى الذي كان الهدف منها توسيع مناطق إقليم كوردستان، ليشمل مناطق الكورد الفيلية ايضاً ، لكن هذه الفقرة رغم كل المحاولات والشعارات ما تزال تنتظر التطبيق، والحكومة العِراقية لا تزال لا تُبدى المرونة فى إيجاد آلية ممكنة لتطبيقها.. وليس لديها بديل واقعى ولا مشروع جامع لكل العِراق فى ظل الطائفية والتشرذم.
نتيجة كل هذا يُبقى الكورد الفيلية، يُعانون من الإقصاء والهيمنة، وتُبقى قضيتهم أقرب إلى قضية أقلية، ضمن البنية الاجتماعية والسياسية فى العِراقى
العزيز كاك عبد الخالق
تحية أخوية
وبعد
أولاً: شاكر لك كتابة التوضيح واقبل اعتذارك.
ثانياً: بما أننا كورد ولسنا عربا حتى إذا كتبنا باللغة العربية يجب علينا أن ندون أسماءنا بالصيغة الكوردية حتى نتميز عن العرب وغيرنا، وهذا حق من حقوقنا ليس فيه دوافع عنصرية.
عزيزي، فيما يخص مدينة مندلي التي حولها السرسري صدام حسين في ثمانينات القرن الماضي من قضاء إلى ناحية تابعة لورازرو (بلدروز) التي كانت ناحية تابعة لمندلي وأصبحت قضاءً. ثم، أن مندلي مدينة كوردية وكوردستانية خالصة، أما العرب والتركمانستانيين (تركمان) هم أناس جاءت بهم في تواريخ متباينة قوات الاحتلال العراقي والعثمانية واستوطنتهم في هذه المدينة السليبة. ممكن أن تراجع بواطن كتب التاريخ قبل 1000 عام لا تجد ذكراً للعرب والتركمنستانيين، فقط ذكر الكورد فيها؟.
إنك تقول فلاح اسم جدي،هل في العربي تضاف ألف لام التعريف إلى الاسم؟ ثم، لماذا تكتب باسمين أو لقبين!!.
عزيزي، فيما يخص الاتحاد الوطني الكوردستان لا تناقشني عليه لأن تاريخه عندي منذ أن تأسس في دمشق إلى يومنا هذا. وفيما يخص شخص المرحوم عادل أعرفه حق المعرفة، وفي عام 2000 زرته في مكتبه في السليمانية برفقة الصديق كوردو قاسم. وعن المكتب، كما قلت لك كان لإيجاد عمل ما لكام عادل ليس إلا، وبعد أن وجد له وظيفة تليق بمركزه صار المكتب نسياً منسيا.
فيما يخص شيعة السلطة أنا أنتقدهم انتقاد شديد، لكن ليس عموم الشيعة؟ أنك اتهمتني بأني أتهجم على عموم الشيعة وهذا خطأ وقعت فيه حضرتك، لكن لا بأس أنك اعتذرت فعليه انتهة الموضوع بالنسبةلي. عزيزي بالنسبة لي كقومي كوردي كائن من كان شخص ما أو جهة ما يمس القيمة والقامة الكوردية بلا أدنى شك سأواجهه بمداد قلمي وأعريه أمام القراء.
بلا أدنى شك أن الكورد الفيليين شريحة أصيلة وعريقة من شرائح الأمة الكوردية، وهي الشريحة الوحيدة التي يسبق اسمها اسم الكورد؟ الكورد الفيليين.
نعم سيكون لهم حصة من تطبيق المادة 140 التي حنث بالقسم عن تطبيقها شيعة السلطة، لقد أقسموا على تطبيق الدستور من الجلد إلى الجلد والمادة المذكورة تقول آخر تاريخ لتطبيقها عام 2007 إلا أن الجماعة لحسوا القسم ولم تطبقها في تاريخها المحدد!!!.
الكورد الفيليين ليسوا أقليم بل هم شريحة من شرائح الأمة الكوردية التي موطنها كوردستان.
مع وافر الاحترام