* المقدّمة
يقول إيقونة الثوار تشي جيفارا
من يخون وطنه ويسرق شعبه ، كمن يخون والده ويسرق ماله ، فلا أبوه سيرضى عليه ولا اللصوص ستحترمه ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
حقاً إنها لوقاحة ما بعدها وقاحة أن يصر ذيول الملالي على تشيد نصب للمجرمين المهندس وسليماني ، كيف لا فالأول عراقي خائن لوطنه وشعبه ومجرم والثاني مجرم دولي وإيراني ؟
وسؤالي للمتشدقين بالسيادة الوطنية والكرامة العراقية ومعهم جوق المنافقين ، بأي حق يشيد نصب لخونة العراق وقاتلي شعبه وهاتكي عرضه وأرضه وناهبي أمواله ، فتحت أي بند من السيادة والكرامة يفعلون هذا الفعل المخزي والمشين ؟
أم إنه إصرار على الانتقام من العراق والعراقيين الشرفاء وخاصة شيعته الابطال ، الذين رفضوهم لابل وأذلوهم ذُل الكلاب المجربة لدرجة البراءة منهم ومن ملاليهم ، بدليل هتافاتهم الوطنية الشجاعة والجريئة وملقينهم ما يستحقون من دروس وعبر ، فسعى أن يفيق من لازالو في يغطون في مستنقع الخيانة والعمالة والنذالة وقبل فوات الاوان ، فوألله لن ينفعكم لا تيس الخزعل ولا معيز الملالي إلا من تاب وللعراقيين إعتذر ؟
وأخيراً …؟
يَقُول الفيلسوف أفلاطون
الثمن الَذِي يدفعه الطيبون لقاء عدم مبالاتهم بشؤون ألاخرين هُو أن يحكمهم ألأشرار والفاسدين ؟
ونحن نقول لذيول الملالي وأبواقهم النتنة مهلاً
إن صبر العراقيين ليس إستسلاماً …
حتى ولوركان العراقي شيخاً أو كهلاً
بل صبره طوفان غضب أتي لا محالة
ومنكم غير مبقي …
لا صاحب عمامة ولا كلباً أجرباً
ولا عميلاً نعلاً ولا خائناً نذلاً
فيَا ويلكم من ساعة وقد بانت بشائرها
في اليمن وغداً في العراق ولبنان والشام
فيا ألف ألف مرحبا بها وَيَا ألف ألف سهلاً وسلاّم ؟
سرسبيندار السندي
Dec / 25 / 2021