يا أصحاب!
حالة الكرد لا صرفٌ ولا إعراب
شيئٌ يشبه السراب
فمن جهة إمامٌ كذاب
وزعيم قبيلة يعمل لدى التركي بواب
والأخر لدى الفرس يقوم بعمل السنجاب
والثالث يحكم بساطور القصاب
والسياسين الكرد ضائعين بين الشباك والباب
و”مثقفٌ” بالفصام مصاب
وعامة الكرد يعيشون حياة الدواب
دمعٌ، تهجيرٌ، إغترابٌ وعذاب
أحزابٌ تتحاور بالخناجر والحراب
فمن حفر الخنادق إل غلق الجسور والتكشير عن الأنياب
رغم كل هذا الخراب
قادة الكرد يدعون الإنتصار ويشربون الأنخاب!!!!!
خاب ظن إمة الكرد فيكم خاب
فأخيركم دجالٌ وكذاب
وفي الميزان لم تعادلون الهباب
وأفعالكم الشريرة دفعتني إلى تدوين هذا الكتاب
وإرساله عبر أثير الإعلام للأصحاب والأحباب
يا قادة الهباب!
كيف لصحرائكم الجرداء أن تنبت زهرآ وأعشاب
وتنجب غابة من الأشجار يشدو فيها الطيور ونجني منها الأخشاب؟؟
25 – 12 – 2021