لمـتاهـات أزقـة المـدیـنـة
شـبـابـیـك وسـیـعـة حـزيـنـة
یُـقـراءُ فـي صـفـحـاتـهـا شـغـفـي
ویـنـحـنـي لجـمـالـهـا المـتـرفِ
.
فـأيـا كـانـت مـرارة المـاضـي
فـقـد اصـبـحـت لحـاضـري الجـنـانِ
.
فـنـفـسـي مـغـرمـة بـالسَـوالِـفِ
ونـبـض الذكـریـات الخـوالـي
.
أشـواق إسـتـوطـنـت مـشـاعـري
تـعـجـز عـن وصـفـهـا خـواطـري
.
فـأي عـبـث للـفـكـر یـتـبـادر
فـتـلـوث الأوراق و تـتـنـاثـر
.
أفـلـیـس شـقـاءا أن اتـسـائـل
وفـي حـسـرة الغـربـة اتـفـائـل
.
وبـحـثـي عـن نـبـع العـنـفـوان
قـد اسـتـنـفـذ الزمـان والمـكـان
.
فـیـا بـلـسـمـا صـارع كـل داء
ألبـسـنـي فـضـلا رداء الشِـفـاء
.