شكوك بأشعال أمريكا للقلاقل في كازاخستان من أجل ضمان الانتصار على روسيا في أوكرانيا

أتهمت الحكومة الكازاخستانية أطرافا خارجية لم يذكروها بالاسم بأشعال القلاقل في البلاد و اتهمت المتظاهرين بالارهابيين. نفس التصريحات أقتربت منها روسيا التي قامت بأرسال أكثر من 2000 جندي الى كازاخستان من أجل الحفاظ على الامن.

في نفس الوقت جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن أعمال روسيا العدائية تشكل تهديدا لأوروبا.

وأشار إلى أن موسكو احتلت شبه جزيرة القرم ودربت مقاتلين لزعزعة استقرار جارتها، مؤكداً أن روسيا ما زالت تحشد قواتها العسكرية على الحدود الأوكرانية.

كما كشف في مؤتمر صحافي من واشنطن، عن أن هناك حملة دعائية روسية كبيرة لدفع البعض على مغادرة أوكرانيا، لافتاً إلى أن بلاده لا تستغرب أي أعمال استفزازية روسية لتبرير الهجوم.

واعتبر أن انتهاك سيادة أوكرانيا يشكل تهديدا للأمن في أوروبا، لافتاً إلى أن حجة روسيا المتعلقة بانضمام أوكرانيا إلى الناتو ليست مقبولة.

كذلك أوضح أن الناتو يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في أوروبا، في حين تطالب روسيا بخروج قوات الناتو المحاذية لأوكرانيا.

ورأى الوزير الأميركي أن روسيا تتدخل في شؤون دول الجوار وتفرض نفسها عليها، مجدداً الالتزام بحوار فعال مع موسكو بالتعاون مع كافة الحلفاء.

وأعلن أن بوابة الحوار مع روسيا مفتوحة وعليها التوقف عن الاستفزازات، مؤكداً أنه لا يمكن الشروع بحرب نووية بين القوى الكبرى.

وأضاف أن الطلبات الأمنية لروسيا غير مقبولة، معلناً الرد على أي عمل عدائي روسي تجاه أوكرانيا بكل قوة.

و كانت روسيا قد أقتربت من ضبط الحدود مع أوكرانيا و ربما السيطرة على بعض الاراضي المتنازع عليها مع أوكرانيا.

اصل الازمه بدأت بعد محاولات غربية من أجل الحاق أوكرانيا بالمعسكر الغربي و الامر الذي رفضته روسيا و قامت بالسيطرة على شبة جزيرة القرم الاستراتيجية.