أعرب قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي عن تفاؤله بما ستكون عليه سورية في الأشهر المقبلة من العام الجديد، معتبراً أنهم سيكونون جزءاً من “الحل”.
وفي حوار أجراه مع “معهد واشنطن” ونشر، الجمعة قال عبدي في رده على سؤال سورية إلى أين: “شخصياً، أنا متفاءل. النظام السوري مُجبر على تغير مواقفه. الوضع الداخلي والاقتصادي والدولي لا يسمح له بالعودة إلى عام 2011”.
وتابع: “كذلك القوى الدولية بدأت تشعر أن المشكلة السورية لا بد أن تحل”.
وأضاف أنه وفي حال البدء بالحوار الخاص بالملف السوري: “سنكون موجودين ضمنه كوننا واقع ملموس هنا منذ عشرة سنوات. أعتقد انه في عام 2022 ستبدأ تلك الخطوات وسنشهد تقدم للعملية السياسية”.