(مقتل سليماني والمهندس..نصر رباني)..واشارة (العراق  مقبرة للايرانيين) كالنعوش الطائرة (العراق  مقبرة للمصريين).. سجاد تقي كاظم

     لكل من يعتقد ان الدنيا زاهية له.. بالايغال بدماء العراقيين واموالهم وحتى بانتهاك اعراض منهم.. ويستبيح ارضهم .. ويصبح القرار العراقي يمر من عاصمته وليس من عاصمة العراقيين بغداد.. نقول (ستاتيك اشارة من الاقدار) .. فلا يغرنك قوة الحاضر الانية.. فهي زائلة.. ولكن ماذا نفعل لمن تأخذهم العزة بالاثم.. والذين عمت ابصارهم عن رؤية حقيقة ان اهل الشرف بالعراق يرفضون ان يتحكم او يتسيد عليهم (اجنبي مهما كانت قوميته او مذهبه او دينه او عشيرته او توجهه السياسي)..

  فمقتل قاسم سليماني الايراني.. وابو مهدي المهندس الايراني الجنسية .. وكلاهما من مليشة الحرس الثوري الايراني السيء الصيت.. اشارة من الاقدار بان العراق مقبرة للايرانيين.. عاجلا ام اجلا.. وان شاء الله قريبا.. كما كانت اشارات للمصريين بان العراقيين رافضين لهم بالثمانينات.. ولم يبالون.. لتاتيهم الاقدار بالنعوش الطائرة (القبور الطائرة) التي ارسلتهم من العراق لمصر بالتوابيت بالالاف غير ماسوف عليهم.. (ولا تتعجبون سياتي يوم.. يصبح مكان مقتل سليماني الايراني والمهندس الايراني الجنسية.. (مرافق عامة- تواليت).. بشارع المطار.. بما يليق بمرتزق كسليماني وعميل خائن كالمهندس..

   وهي اشارة ايضا من الاقدار.. بان كل من يتفاخر بخيانته وعمالته.. وبعدد من قتل من جنود وضباط الجيش العراقي بحرب الثمانينات.. ليروج لنفسه بعد 2003 (بطلا ومجاهدا).. نقول.. مهما غلفتم الخيانة بالوطنية.. ومهما شرعنتم الخيانة باسم العقيدة.. فانتم مفوضحين.. كالعاهرة  التي تتغلف بالحجاب لتخدع الناس بالعفة.. وكصدام الذي غلف نفسه بالرتب العسكرية والشجاعة وهو عمره لم يتخرج من كلية عسكرية.. وهرب لحفرة بالمواجهة مع من كان يروج بانه سوف يرميهم بالصحراء كالعلوج بحرب الخليج الاولى والثانية.. وكالاسلاميين الحاكمين بالعراق فسادا.. الذين يروجون انفسهم بالنزاهة.. وهم مستنقع الرذيلة بكل نكاستها..  فمصيركم يا خونة لمزبلة التاريخ.. ولا ننسى النهاية المذلة لمليشة الحرس القومي البعثو ناصرية المدعومة مصريا والمتورطة بالدماء.. ونهاية صدام والبعث وكل جحافلة كفدائيوا صدام وجيش القدس وحرسه الجمهوري.. الخ..