حَـنـوا عـلــى
مـن اغلــظ
القـســم
بـعـهــد
الامــس
.
تـحـيــة لمــن
تـشــرق
له للـذكــرى
شـمــس
.
حـولت النـظــر
وتـنـاهـيــت
البـحـــث،
.
فـلـم يـغــادر
الفــؤاد
ابدا
ذاك
الـرمـــــس
.
ابـحـث
عـن سَـمَــرِِ
فـي
فـنـجــان
الوحـــدة،
.
ولـم انــس
هــالا
وقـهـــوة
دمــــس
.
شـغـفــي
بارض
يـحــرق
الأَدِمَ
صـيـفــه،
.
وقرس
شـتـاؤهــا
يـنـسـيــك
شـر ذاك
الحـمــس
.
اولـدتـنـا
الارحــام
فـي خـلـســـة
زمـــن
.
فَـرُدِفـنــا
فـي دنـيـا
دارت
ايامـنــا
بِـقَـمــس
.
افـتـرقـنـا
راغـمـيــن
شـبـابـــا
.
والتم
شـمــل
دمـوعـنــا
وفـرحـنــا
شـيــوخـــا،
.
وان طـال
البـعــد
وفترت
اللـقـيــا
هـا قـد
ارعوى
نـبـض
عـرفــان
القـلـــب
وهـمـــس
.
.
كلمات: د. ســـالار موكري (من ديوان -منذ الغد والى الأمس-)