أدانت السلطات التركية مواطناً في البلاد بذريعة الانتماء لحركة “الخدمة” التي يتزّعمها فتح الله غولن، الذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة على حكمه، والتي حصلت في منتصف شهر يوليو من العام 2016، لكن دليل الإدانة أثار الكثير من الجدل والسخرية في آنٍ واحد خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل، أعلنت محامية تركية عن إدانة القضاء التركي لموكلها، الذي لم تذكر اسمه بتهمة “الانتماء لجماعة إرهابية” بعدما عثروا في محرّك البحث على هاتفه وهو يحاول الوصول لفندقٍ شهير في العاصمة أنقرة، ذلك الفندق الذي كان أفراد حركة “الخدمة” التي تصنفها الحكومة كجماعة “إرهابية” يجرون لقاءاتٍ في قاعاته قبل سنوات.
وكشفت المحامية جيزاي دولقدير، خلال تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، أن “البحث عن فندقٍ عبر محرك غوغل بات دليل إدانة، وهو ما حصل مع موكلي الذي اعتبرت محكمة أن بحثه عن فندق آسيا ترمال الشهير هو تأكيد على انتمائه لمنظمةٍ إرهابية”.
وتابعت في تغريدتها: “هنا تركيا، حيث يصبح المرء بطلاً أو إرهابياً فيها بكبسة زر للأسف”.