مدينة دارازه (دارة عزة) تنطق بالخورية واليزادنية – دراسة تاريخية – الحلقة الثالثة والأخيرة-  بيار روباري

Bajarê Darazê bi Xorî û Yazdanî daxive

ثامنآ، الوجود الكردي في مدينة دارزه:

Hebûna kurda li bajarê Darazê

كل سكان منطقة جبل “ليلون”، الذي يمتد من قرية “كفر جنة” شرق مدينة أفرين، ويمر بمدينة دارازه، ومدينة دلبين (إدلب)، حتى يصل بلدة “قسطل البرج” التي تشكل نهاية محافظ دلبين من الطرف الغربي، كانوا من الخوريين اليزدانيين، هذا قبل تعرض وطنهم لمئات الحملات والغزوات والإحتلالات، ومع كل غزو وإحتلال، كان يجري عملية قتل وذبح وتهجير للهوريين، وعبر أكثر من 3000 عام جرى تغير تدريجي للديمغرافيا الخورية (الكردية)، في مدينة “دارازه” وما حولها وخاصة لريفها الجنوبي، وأخر هذه التغيرات الديمغرافية التي تعرض لها سكانها المدينة، كان على يد العثمانيين والعرب المحتلين الإستيطانيين. إن معظم العائلات العربية وغيرهم، هم مستوطنين ومحتلين وغرباء عنها وقد نزحو اليها في فترات زمنية متعددة، ومن الوافدين إليها:

ال عرب، شاتيلا، عبيد، النجار. أما العائلات الكردية المعربة هي: قوجه (خوجه)، فندو، قرجو، لوله (لولو) ورشيد وهي عائلات كبيرة ومشهورة في المدينة.

وبسبب سياسة التعريب والتخريب، التي مارسها المحتلين العرب (القومجيين والبعثيين) ومعهم اولئك العرب المستعربة بحق المناطق الكردية، تناقص عدد الكرد في هذه المدينة الخورية التاريخية والتي تشكل جزءً أساسيآ من جبل ليلون. ولهذا فإن الوجود الكردي ضعيف فيها اليو،م بسبب تلك السياسات الإجرامية الإستعمارية، ولكن أكثرية ريفها مازال ينبض بالروح الكردية، وأعتقد أن قيادة (ب ي د) في أفرين والمسؤولين العسكرين في قيادة قوات الحماية الذاتية، إرتكتبوا خطأ فادحآ عندما لم يدخلوا إلى مدينة “دارازه”، وتركوا المجال للقوى الإسلامية المتطرفة والشريرة، بوضع يدها عليها وعلى مدينة دلبين وباب الهوى، وحاصروا منطقة أفرين وبالنهاية إحتلوها بالتعاون والتنسيق مع الدولة التركية.

ولا ننسى أن هناك الكثيرين من أهالي مدينة دارازه، في الأصل هم كرد، ولكنهم بعامل الزمن والدين والخوف وقلة الوعي القومي، والإعلام واللغة العربية عبر التعليم والتربية، وضعف الحركة السياسية الكردية، كل ذلك ساهم في عملية تعريبهم، إضافة إلى العامل الإقتصادي وهناك جانب نفسي حيث الناس عادة تقف مع المنتصر وتهرب من الخاسر، والخاسر كان الشعب الكردي. ولا يمكن بحال من الأحوال

التقليل من عامل الخوف والرعب الذي زرعته الأنظمة الحاكمة المتعاقبة بسوريا في نفوس هؤلاء الكرد لذا كانوا يخافون من التعبير عن هويتهم القومية، ولهذا تجد عدد القرى التي مازالت تحتفظ بديانتها اليزدانية تعد على عدد أصابع اليدين في كل منطقة أفرين، مع العلم أن نصف سكان المنطقة حتى نهايات القرن التاسع عشر كانت قرى يزدانيين (يزيديين). والقرى الكردية التي مازالت تحتفظ بهويتها اليزدانية بمنطقة أفرين هي:

Tevî hemû îslamkirin xelk û gudên kurdan li herêma Çiyayê Kurmênc – Efrînê tev wê jî hîn çend gundên me dînê xweyî Yazdanî parastinî û dişopînîn û ji wan gundan:

Qitmê, Baflûn, Elqîn, Qestel Cindo, Sînka, Endarê, Kîmar, Turind, Qîbarê, Gundê Mezin, Basûfan, Birç, Xezêwî, Şadêrê, Feqîra, Biyê, Îska, Keferzîtê, Qijûma , Aşka jêrîn, Qîl.

وبرأي هناك حلين لإعادة الهوية الكردية لمدينة دارازه هما:

الأول:

هو قبول المقيمين فيها من مستوطنيين عرب وأخرين، الإنضمام إلى إقليم غرب كرنستان، وقبول السيادة الكردية عليها، وتعلم اللغة الكردية. وأعتبر أن هذا الحل يمكن أن يكون مرضيآ ومقبولآ للطرفين، لأن وجودة بؤرة إستيطانية داخل الجسد الكردي دون أن يكون لنا عليها السيادة. فهذا أمر مروض وهذا ينطبق أيضآ على بقية المدن الكرية التي يقطنها مستوطنيين عرب وغيرهم.

الثاني: الرحيل عن المدينة سلمآ أو عنوة.

وهذا اللبس والزي النسائي الخوري- الكردي الجميل والرائع، يعود تاريخه إلى أكثر من 4000 عام قبل الميلاد، ولدينا وثائق مادية تثبت ذلك. وواجب على جميع الكرد رجالآ ونساءً الحفاظ على هذا الزي كي

لا يندثر، لأنه يشكل جزءً من هويتنا القومية والروحية، ومن وجهتي نظري كشاعر وكاتب كردي، أراه أجمل زي عرفه الكرد عبر تاريخهم الطويل، أولآ لأنه مرتبط بالديانة اليزدانية الكردية، وثانيآ كونه جميل وأنيق وفريد من نوعه ولا يرتديه سوى الكرد اليزدانيين.

تاسعآ، أصل تسمية دارزه ومعناها:

Koka navê Darazê û wateya wî

كل مَن يملك قليلآ من الوعي والبصيرة يدرك جيدآ، أن تسمية (دارة عزة)، تسمية حديثة حتى لو كانت أطلقت على المدينة قبل مئة عام، فتاريخ المدينة يعود إلى ألاف السنين قبل الميلاد، وسبق الإحتلال

الروماني والبيزنطي لوطن الخوريين بألاف الأعوام، وكما نعلم إحتلال الرومان لموطن الخوريين أسلاف كان في عام (64) قبل الميلاد. وكما أضحنا أن الوجود الخوري في هذه الأرض يعود إلى أكثر من عشرة ألاف عام، ولم ينحدروا من منطقة أخرى، وتبعهم فيها أحفادهم الميتانيين ومن ثم أحفادهم الحثيين، والكرد الحاليين هم خلف هذا السلف.

ولو كانت المدينة قد بُنيت على يد الرومان أو البيزنطيين لاحقآ، لكانوا أطلقوا عليها تسمية رومانية وفي أغلب الحالات كان الرومان والبيزنطيين يطلقون أسماء ملوكهم وقادتهم العسكريين على مدنهم. والذي أعلمه لا يوجد مصدر تاريخي إيطالي ولا يوناني حديث أو قديم قد ذكر إسم هذه المدينة بالروماني!!!!

لهذا إن الإدعاء أنها سميت بهذا الإسم نسبة إلى قصر كان يملكها سيدة إسمها (عزة)، رواية جد سخيفة ومدعاة للسخرية، ولا يمكن لشخص يقول عن نفسه أنه مؤرخ، أن يتفوه بمثل هذه الخزعبلات والترهات إلا إذا كان هدفه هو التعيم على إسم المدينة الحقيقي وهو “دارازه”.

والبعض الأخر من هؤلاء العرب المدلسين ومزوري التاريخ، إدعوا أن إسم (دارة عزة)، مأخوذة عن مفردة (درعوزي)، وهؤلاء الجهلة حتى يجهلون لغتهم، ونسوا أن لا وجودة لمفردة عربية تحت هذا المسمى. وحتى الأشخاص الذين يحملون هذا الإسم يدركون أنه لا معنى له. وبعد قليل سوف أشرح أصل تسمية “دارازه” ومعناها بالتفصيل والأدلة، ولكن سيكون شرحي باللغة الكردية لأن أصل التسمية كردي.

Di zimanê kurdî de, wek em dizanin ev têgînên pêşîn hene: Dar, za, zê, zayîn, zazê, zayend, …. û gelek peyvên din.

Dar: شجرة

Za: ولدت

Zê: مولود

Zayîn: ولادة

Zayend:مسقط الرأس

Zazê: مواليد

Daran: أشجار

Daran   +   zê  ——->   Darazê: ولادت الشجر

Tîpa (n): li vir hat avêtin jiber kû navek jê hate sazkirin. Wek din divê em bibêjin daran dizê.

الإسم الحقيقي لهذه المدينة هو “دارازه”، وهذه سمية كردية مركبة من لفظتين: الأولى (دار)، وتعني الشجر، ولا ننسى أن جبل “ليلون” كانت تغطيه شجر الزيتون، ويعتبر مهد هذه الشجرة ومنه إنتقلت لكل العالم، وأقدم معاصر الزيتون موجودة في هذا الجبل الخوري الأشم، ومنه إنطلقت أيضآ صناعة صابون الغار. واللفظ الثانية هي (زي) وتعي مولود أو مواليد. وهكذا يصبح الإسم “دارازه” وتعني ولادت الشجر.

النقطة الأخيرة فيما يتعلق بإسم هذه المدينة، كيف يمكن تفسير لنا اولئك العرب المستعربة الذين يدعون أن إسم المدينة (دارة عزة)، وأسماء جميع القرى والمدن المحيطة بها أسماء كردية بحتة؟؟

عاشرآ، الحياة الإقتصادية في دارزه:

Jiyana aborî ya bajarê Darazê

منذ القدم وحتى الأن أهل مدينة “دارازه”، كانوا ولا يزالوا يعتمدون في حياتهم على تربية الحيوانات، وبشكل أساسي البقر والغنم، هذا إلى جانب تربية الدواجن وصناعة غزل النسيج. الزراعة قليلة بحكم

طبيعة المدينة الجبلية، فالأراضي الزراعية مساحتها قليلة، وتبعد عن المدينة عدة كيلومترات أسفل السفح الجنوبي لها، ويتم زرع أشجار بالدرجة الأولى والعنب والتين والبقوليات. وتشتهر مدينة دارازه بزهرة النرجس، وهذه التسمية مأخوذة عن التسمية الكردية (نيرگز). وحتى الأوروبيين أخذوا التسمية عن اللغة الكردية، حيث الموطن الأول لهذه الزهرة هو كردستان.

ترتبط مدينة “دارازه” بمحافظة هلچ (حلب) بطريق سريع، ويربطها طريق مباشر بمدينة أفرين الواقعة في شمالها ضمن سهل “جوما”. وقبل الثورة كان يوجد في المدينة العديد من الخدمات مثل: مركز للسجل المدني، مركز ثقافي، محكمة، مجلس المدينة، وحدة زراعية، مستوصف صحي، إضافة للعديد من المدارس الإبتدائية والإعدادية.

هذا إلى جانب شبكة كهرباء تغطي كامل المدينة، شبكة مياه للشرب، شبكة صرف صحي، إضافة إلى مقسم هاتف، دائرة مالية، وكان يتم التحضير لفتح مقر للسجل العقاري ومركز إطفاء فيها، ونادي رياضي، لكن كل هذه المشاريخ توقفت ولم تنفذ بسبب إندلاع الثورة. والخدمات والبنى التحية الأساسية التي كانت موجودة، قضى عليها براميل المجرم بشار الأسد، والجماعات الإرهابية الإسلامية المدعومة من تركيا اردوغان. من جانبٍ أخر، كانت المدينة تفتقر لمستشفى يضم جميع الإختصاصات وصيدلية تؤمن الدواء للمرضى، والفنادق والمطاعم ودور الترفيه، لدعم صناعة السياحة كون المدينة تقع في قلب  منطقة أثرية – سياحية مهمة.

رغم موقعها السياحي الأثري الهام، إلا أن المدينة بقيت مهملة، ومعها كل القرى والمدن الأثرية في جبل “ليلون”، وفقط إهتم المجرم بشار بقبر الكاهن “مارمارون” لإرضاء السفيه الذي إسمه “ميشيل عون” لأسباب سياسية، ومنحه قطعة أراض كبيرة مجانآ من أملاك الكرد في قرية “براد” الخورية – الكردية

دون أن يدفع أحدهم فلسآ لأصحاب الأرض وأخذ موافقتهم، وكأن هذه الأرض مشاع ليس لها أصحاب.

وأنا سعيد أنه تم طرد اولئك المستوطنيين المارونيين الجدد القادمين من لبنان من جماعة ذاك الدجال ميشيل عون، بحجة وجود قبر الكاهن (مارمارون) أبو الطائفة المارونية فيها، وهي نفس إسلوب وحجة حزب اللات اللبناني، الذي إدعى أنه قدم إلى سوريا للمحافظة على المزارات الشيعية. إذا كان عون وغيره معجبين لهذه الدرجة بهمارمارون، فليأخذوا رفاته ويذهبوا به إلى لبنان، لكن بعيدآ عن أرضنا نحن الكرد.

معظم أبناء المدينة من الأجيال الجديدة توجهوا للتعليم بشكل كبير، وذلك بسبب قلة الأراضي الزراعية، وإعتبار التعليم هو السبيل الوحيد للحصول على فرصة عمل جيدة في القطاعين الحكومي والخاص على حدٍ سواء. وهذا أدى إلى رفع المستوى التعليمي لأبناء المدينة وتدني نسبة الأمية فيها، وهكذا ولد طبقة متعلمة، وهذا ما ميز هذه المدينة عنة عن باقي مدن الريف الغربي لمدينة حلب. والكثيرين من أهلها تجوهوا إلى حزب البعث والجيش وأجهزة الأمن، ولذلك ترى النفس العدائي المناهض للشعب الكردي قوي واوضح بين سكان المدينة.

إحدى عشر، الخلاصة:

Kotayî

هذه الدراسة أظنها تحمل الررقم (13) ثلاثة عشر، التي تناولت فيها تاريخ وهوية عددآ من المدن الخورية – الميتانية – الحثية الكردية، بالإضافة إلى دراسة تناولت فيها هوية سوريا وكل من مدينتي دمشق وهوران (حوران). وأنا أول كاتبٌ كردي يتناول تاريخ وهويات هذه الحواضر الكردية الأثرية العريقة.

قد يسأل البعض منكم ويقول: ماموستا لماذا ركزت على المدن الواقعة غرب نهرات الفرات بغرب كردستان؟ وهو سؤال محق.

يمكن تلخيص الجواب في عدة نقاط:

أولآ: أن هذه المدن التاريخية إحتلت موقعآ مهمآ جدآ في تاريخ الإمة الكردية وأسلافها، وفي مقدمتهم الخوريين.

ثانيآ: كونها تشكل جزءً مهمآ للغاية من هوية الشعب الكردي القوميو وأسلافه.

ثالثآ: كان هناك تعتيم كامل على تاريخ هذه الحواضر الرئيسية من قبل كل المحتلين لكردستان سواء من قبل الرومان والبيزنطيين والعرب وسواهم، وتقديم رواية كاذبة عن تاريخ هذه المدن الخورية- الميتانية – الحثية وهم جميعآ أبناء إمة واحدة. وذلك لأهداف إستعمارية – إستيطانية خبيثة، الهدف منها طمس هوية هذه المدن الكردية الأصيلة.

رابعآ: تمكن المحتلين من غسل عقول معظم الكرد، وإقناعهم بأن هذه المدن عربية، من خلال تسويق الأكاذيب وعمليات التدليس الممنهجة، التي مارسوها على مدى مئات الأعوام، وهذا ما جعل من 90% من أبناء غرب كردستان يجهلون تمامآ تاريخ هذه المدن.

خامسآ: غياب أية بحوث ودراسات كردية عن هذه الحواضر الخورية – الكردية الأصيلة.

سادسآ: تبني مصطلح الكنتونات من قبل بعض السياسين الكرد الحمقى، أي قاموا بتقسيم غرب كردستان إلى ثلاثة مناطق منفصلة عن بعضها البعض!!!!

كل هذه الأسباب معآ دفعتني للإهتمام والتركيز على المدن التاريخية الواقعة غرب نهر الفرات، وليس تفضيل منطقة كردية على أخرى، فهذا غير موجود في ذهنيتي نهائيآ، وكل تراب كردستان عزيز على نفسي ويتحل نفس المكانة والمحبة.

وهذا لا يعني أن المدن والحواضر والقرى الأثرية الكردية، في المناطق الأخرى من كردستان تم ألقي الضوء عليها والتنقيب فيها وأجريت بحوث ودراسات عنها من قبل الخبراء والمؤرخين الكرد. هذا غير صحيح بالمرة، الحالة هي نفسها في كل مناطق كردستان. ولهذا نحن بحاجة ماسة لعدد كبير من علماء الأثار من الكرد الدارسين في أفضل الجامعات العالمية وباحثين جديين، وعلماء مختصين في اللغات القديمة، ومختبرات متطورة، وتخصيص أموال كافية لهم، وتشكيل مجلس خاص بالأثار وفتح مقر كبير له، ومتحف يضم كافة القطع الأثرية الكردية بين جنابته، وإعطاء المجال والدعم للمؤرخين لكي يؤرخوا لهذه المدن بشكل حقيقي وبعيدآ عن التزوير والأكاذيب التي مارسها المحتلين الفرس، والعرب والترك في هذا المجال.

 

إن الإهتمام بالتاريخ ضرورة، وفي الحالة الكردية ضرورة قصوى، والتاريخ يعد واحد من العلوم المهمة إن لم يكن أهمهم مع الفلسفة، الهدف من ذلك هو الحفاظ على الذاكرة الكردية، ومن دون هذه الذاكرة سنظل تائهين وضائعين مثلما نحن عليه الأن. ومن دون معرفة وفهم التاريخ والماضي الكردي، لا يمكن فهم الحاضر وإستشراف المستقبل، ووضعة إسترايجية صحيحة ومنطقية توصلنا ككرد إلى بر الحرية والإستقلال. التاريخ يحتل مرتبة الصدارة بين فروع المعرفة الإنسانية، ولهذا تتصدر الكتب التاريخية منصات المعارض والمكتبات في الدول المتقدمة، فقط عندنا نحن الكرد الأية معكوسة للأسف. فالتاريخ مستودع الخبرات والتجارب الإنسانية خلال حقب زمنية طويلة، والعقلاء وحدهم هم من يستفيدون منها، فعلم التاريخ يدخل في جميع العلوم، بسبب نقله لجميع أنواع المعرفة معه من جيل لجيل، فالتاريخ سجل للجهد الإنساني ونتاجاته العلمية والمعرفية والأدبية والتكنالوجية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نهاية هذه الدراسة وإلى اللقاء في دراسات أخرى بإذن الله.

ونحن في إنتظار أرائكم وملاحظتكم السديدة ومنكم نستفيد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

=====================================================

إثنى عشر، المصادر والمراجع:

Çavkanî û lêveger

1- الدر المنتخب في تكملة تاريخ حلب (6 أجزاء).

المؤلف: ابن خطيب الناصرية.

تحقيق وتقديم: د. أحمد فوزي الهيب

الناشر: مؤسسة عبدالعزيز سعو الثقافية – لعام 2018م.

2- عمارة المدن الميتة – نحو قراءة جديدة للتاريخ السوري.

المؤلف: ناصر الرباط.

الناشر: دار جامعة حمد بن خليفة للنشر- عام 2018.

3- جولة أثرية فى بعض البلاد الشامية.

المؤلف: أحمد وصفى زكريا.

الناشر: دار الفكر المعاصر – الطبعة الثانية – دمشق عام 1984.

4- نهر الذهب في تاريخ حلب.

المؤلف: كامل الغزي.

الناشر: دار القلم، حلب – الطبعة الثانية لعام 1900.

5- الملل والنحل في حلب وجهاتها قبل الفتح الإسلامي.

البالي الحلبي الشهير بالغزي

– ظهور الكورد في التاريخ.

التأليف: الدكتور جمال رشيد أحمد

الناشر: دار آراس للطباعة والنشر- أربيل، كوردستان – الطبعة الأولى لعام 2003.

6- الحوريون تاريخهم وحضارتهم.

التأليف: فيلهلم جرونت.

ترجمة وتعليق: د. فاروق إسماعيل.

الناشر: دار جدل، حلب – الطبعة الأولى لعام 2000.

7- تاريخ حلب- حلب قبل الإسلام.

التأليف: صبحي الصواف.

الناشر: دار الحضارة، حلب – الطبعة الأولى – 1972.

8- تأريخ الكرد القديم.

التأليف: الدكتور جمال رشيد أحمد – الدكتور فوزي رشيد.

الناشر: وزراة التعليم العالي والبحث العلمي.

9- الآثار والأوابد التاريخية في حلب وكلس وغازي عنتاب.

التأليف: نجوى عثمان.

الناشر: جامعة حلب، برنامج التعاون الإقليمي السوري – التركي.

10- المكتب المركزي للإحصاء: نشرة السكان – ناحية دارة عزة. تاريخ الولوج 9 نيسان/أبريل 2013.

11- – الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية.

المؤلف: سهيل زكار.

الناشر: دار الطباعة والنشر – دمشق 1995 – الأجزاء (1- 15).

12- التوراة ترجمة عربية عمرها اكثر من الف عام.

– سفر تثنية الإصحاح رقم (34).

المؤلف: سهيل زكار.

الناشر: دار قتيبة للطباعة والنشر – دمشق، الطبعة الأولى – عام 2007.

13- زبدة حلب من تاريخ حلب.

المؤلف: إبن العديم الحلبي.

الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة الأولى لعام 1996.

14- إضاءات حلبية – تاريخ ومعالم وتراث.

المؤلف: المهندس عبدالله حجار.

الناشر: دار شعاع للنشر والعلوم – عام 2011.

15- مقال: جولات مهندس جغرافي في حلب (1831-1832).

– مجلة المعرفة – العدد رقم 579.

بقلم: عبد الله حجار

تاريخ الإصدار: 1 ديسمبر 2011.

15- كتب معجم أصل اللقش الحلبي.

المؤلف: مروان الرفاعي.

الناشر: دار شعاع للنشر والعلوم – عام 2005.

16- حوادث حلب اليومية 1771 – 1805.

– المرتاد في تاريخ حلب وبغداد.

المؤلف: يوسف بن ديمتري بن جرجس الخوري عبود الحلبي.

الناشر: شعاع للنشر والعلوم – عام 2006.

17- حلب مدينة التاريخ.

المؤلفين: جان كلود دافيد، محمود حريتاني.

الناشر: شعاع للنشر والعلوم – عام 2011.

18- وثائق تاريخية عن حلب.

المؤلف: فردينان توتل اليسوعي.

الناشر: المطبعة الكاثوليكية – عام 1962.

19- الشرق الأوسط عشية الحداثة – حلب في القرن الثامن عشر.

المؤلف: أبراهم ماركوس.

الناشر: شعاع للنشر والعلوم – عام 2006.

20-

https://www.youtube.com/watch?v=fITc1lCeNjY

21-

https://ar.wikipedia.org/wiki/موقع_تراث_عالمي