أنهض في الصباح ويطفئ قيامي هذا البرد
قلبي الكسلان يطالب بكِ
ولا أدرى إن كان بردي يساوي دفئكِ
كلما حاولت جلب موسيقاي
عزفت عليها الأعاصير أولا
لا أريد للقصيدة أن تزكم
ولا للجبل أن يثمل
لا أجد ما أقوله أمام جلال الشتاء
وأنتِ قبلة صغيرة
لا تتحملين ثقلي وهذا الليل البارد
وإن قلت لكِ غدا موعدنا
فالغدُ ذهبَ مع الأمس
ولكن، حضوركِ يلغي غياب الزهور
سنرتجف أنا وأنت
تعالي وأعطني دفئي كفافي
من صدرك ونجّني من الشتاء.