منذ فترة وانا افكر في طبيعة الدين الإسلامي والتنقضات الموجودة بين فصائله المختلفه ليس بين مذاهب، بل بين معتنقي المذهب الواحد فهناك من هو متشدد وهناك معتدل وهناك من يدعو إلى القتل وهناك من يدعو إلى الإصلاح وبين التحريم والاباحة والمنكر والمعروف إلى تسليط السيوف على الرقاب وقطعها . ومن خلال بحثي وتفكري توصلت إلى قناعة بأن الدين الإسلامي ابتدئه بالسيف وهذا واضح في الفتوحات الاسلامية ومن ثم تحول إلى سيف بتار بيد الغرب على رقاب شعوب المنطقة ،
ليس المقصود هنا أن اهاجم الديانه الاسلامية ولا ان اشكك في هذه العقيدة ، لكن فقط اريد ان أشير إلى معتنقي هذه الديانه ومن يقودهم والمقارنة بين مظلومية المسلمين ايضا وبين من يقودهم وما يعيشونه رفاهية ونعيم . من ناحية يكرهون اليهود والصليبين وذلك حب ادعاء مرؤسيهم وخطابات، لكن أفعالهم تشير إلى انهم تحولو إلى أداة بيدهم وسوق لتجارتهم ويتهافتون على بلادهم ويقدمون لهم كافة أشكال الدعم سياسيا ، اقتصادياوعسكريا ،يدعون إلى التعايش السلمي والحفاظ على حقوق الأفراد، لكن بالمقابل يصلون ويسبون اتباع الديانات والمعتقدات الاخرى ويدمرون كل ما هو متعلق بالأمر ثقافيا وتاريخا بدواعي مختلفه وزائفه ، يدمرون الآثار وكل ماهو متعلق بالحضارات السابقة بحجة انها اوثان يجب تدميرها وهرّبو المخطوطات والكتابات القديمة وبما فيها من علوم ومعرفه إلى أوربا.
أفكارهم المتشدد هي سبب الرئيسي في ظهور الإرهاب وتمدده وغياب الأمن والسلام وجعلوا من أبناء المنطقة مستهلكين بعد ما كانو منتجين،فدمرو مصانع واهملو الزراعة بحيث أصبح الفرد يعتمد في كل شئ على السلع والمواد الأجنبية انهارت القيم الإنسانية والحريات العامة والهموم كل من لايفكر مثلهم بالكفر والردة وحاربو الإبداع، لذلك ساد التخلف والفقر وغابة تطور . وتحولت مجتمعات المنطقة إلى مناطق نائية ،بعدما كانت مناطق زراعية وصناعية وتجارية وسادها البطالة والجهل ولم يعد الفرد يشعر بالامن والاستقرار وانتشرت الجريمة مع زيادة في العنف بكل أشكاله وهو ما ولد لدى شعوب المنطقة فكرة القيام بالثورات ضد أنظمة الحكم وخير مثال على ذلك الربيع العربي فكل دولة سقط فيها دكتاتور واحد ينبت مكانه مليون دكتاتور مقابل القليل من صفات الحرية خسارة الشعوب مواردها وأمنهم وكرامتهم .
إن التطرف الديني مهد الطريق للغزاة وتجار الحروب ولصوص العلوم ومزورين الحقائق التاريخية ونفي شعوب سامية باستبدالهم بقطاعين الطرق ولصوص. من أهم ما أراه اليوم .في أفعال معتنقي إلاسلام هو النفاق قد ثبت من ضمن أركان الدين .الدين لله وليس لباس يتستر خلفه المنافقون اعبد كما تشاء واترك عباد الله لله وأهم الأعمال الصالحة عند الله والدين الحقيقي هو التعامل الإنساني. المبني على ضمير حي .انا ساعطي طريق الجنة الحقيقي . لاتصلي ولاتقتل. لاتسبح ولاتكذب. لاتصوم ولاتسرق. لاتحج ولا تظلم. عامل الناس مثل ماتحب ان تعامل انت. ولك منى الجنة …