إلتقيتها بعد حلول المساء
في ساحة من ساحات المدينة المتلألئة بالأضواء
سألتها من تكون الحسناء؟؟
أجابتني بصوت يعلوه الجفاء
أنا يا سيدي من “أفرين” الضياء
فردوسٌ من صنع الله والعطاء
جبالٌ، وديانٌ، سهولٌ وبحيراتٍ غناء
روضة من رياض البهاء
واليوم لاجئة أنا في هذه البلاد الباردة البيضاء
عُمري ما تخيلت نفسي خارج أفرين حتى بعد الفناء
قاتل ومجرمٌ مَن إحتل وطني أفرين وهجر أهلها الأبرياء
هذا يحل بالأوطان عندما يصبح مطمعآ للأعداء والعملاء
ويكون مسؤولآ عنه حفنة من الحمقى والجهلاء.
09 – 02 – 2022