رباه ياالجميلة وانا التائه بين خلجات قلبي وهذه الدروب بمنعرجاتها والتفافاتها وصخرة تودي بي فارتطم بالأحرى ! وهي أنت ياالجميلة كم ستؤلمينني لا لا بل سترمينني في قاع من الأشتات وتتقاذفني امواج الظنون وكل ظن يزيح عن كاهله مجاميع الظنون ! فهل هي الغيرة – خفشا من – ؟ أم هي انعكاس لوله وقد تسرطن كمن اصابه – بنجه شير – ؟ هي الدروب عزيزتي كما كانت بذاتها تلك الراديو ورمالها المحرقة وذات السماء بلياليها الظلماء تتناثر نجومها بسريالية جمال تشي بروعتك ياالقمر بدر كنت او مكتمل .. وانت ! أجل أنت ياالفاتنة وهاهي محياك كما الحاجبين وكنصلي خنجرين تحميان الق عينيك مفتون أنا بنما حبا أنت وها أنت وذات الطباق المتكامل لعينين اغوص عميقا عميقا فيهما جميلتي وادندن معها ذات الكوجرية الأنيقة وانشد ! رباااه ياخالق الكون وصدى وديان جبالك – هركول – تنشد وتتراقص .. أجل تتراقص وتنشد والعتاف كايقونة تشي بروائع حروفها المغناة حبيبة أنت صنو القمر لا لا انعكاس متجانس لضيئها في ليل بهي .. أجل ياالمرثية هي وقد حيكت بحكمتها الازلية وانت ونيسة الليالي الظلما كهفيف الفراشات المشعة بالق ورونق بهائها وهي .. أجل وهي ذاتها أنت الجميلة من نسلها الجميلة وانين بنجوى يتصاعد في حميمية وبكليتها تنتج حنينها الازلي ! أجل ياحبا ادرك كم اعشقك ؟ واعلم لا لا هي تلابيب حنيني تصر ان تعتصر فتنتج زفرات وله كنتاج لألم حنينية طاغية فأعود اليك حكيمتي الكوجرية وبكائي يسبق حشرجاتي وهي تتصارع مع حبائل صوتي البلهاء فادندن معها بعض من حكايا حكمتها – هري مالا من .. مالا باڤين .. سري قرآني أليف و بي يا .. سري كلامي سين و تي يا … – و .. هي ظلمات الظن تفتك حبيبتي و : هي ذاتها الحكيمة ياعشقا وقد تسلطنتي على كل ملكاتي أجل خفشي : نيشاني باراني بايا او يي مرني تا يا – .. واجزم ياحبا وقد تلبستك جبروت طغيان باتت صخور جيايي هوزه ميري كاللبن الرائق لينا اماها ! فهل فكرتي ولو للحظات بعيون العاشقة الولهى كما تخيلتك ؟ هلا تاملت جنون لهفتي التواقة لصدى نسيم صنعه حركة منك ؟ اولديك كل هذه الطاقة فتتجاهلين مدى لهفتي وجنوني ؟ او تدركين عزيزة وقد تملكت على عرش قلبي خاتونة أنت كم من مرة خلت نفسي مثل الباشق طليق أنا في فضاءات حب اخاله دائما وقد تأسطر .. وفجأة يتبدى ذلك الشعور سيدتي فاهيم كمجنون وقد ضاعت فيه كل ملكات عقله فأعود بالقهقرى الى ذاتها القمقم بعجائب آلامه بهمومه المتراكمة ! فهل وصلتك اوجاعي وأنيني باجنحتي المتكسرة .. أنت تدركين من تكونين .. تعلمين قيم ورونق عشق المتجدد ابدا في غرامه ويؤشكل دائما طرز هيامه الازلي .. اعذريني ياعشقا وقد خلفتيه وبقسوة لاتطاق الى ذلك الوادي السحيق وصدى آلامي تلف بي وتدور فاتوه كذلك المجنون في صف الكلمات التي تليق بقصة عشقي التي تراكمت ودموعي التي اصرت أن تتساقط وتسيل بانسيابية تطفح في آلامي ووهج عشقي المتجدد وكنبع رقراق وكما هو ذاته عڤدالي زيني و رف – قولنك – في الفضاء تتسامى و .. هو أنا الذي قاب قوسين وادنى من السقوط وهي ذاتها اجنحتي تلك المتكسرة .. وهي أنت الأيقونة عزيزتي تسرعين إلي وتكاوين جروحي ، وستبقين أيقونة وفاء ادركته منذ زمن بعيد نعم بعيد جدا كان ذلك الزمن صدقيني … وكنت لابل اصبحت أنت الحلم وان اخذ يبدو لي .. نعم تبدو لي أنت ياالحلم ؟ نعم انت يا حلما وها أنت تشي بفحواك وما أنت عليه عازم ؟ ليكن ؟ أجل ليكن وان كان يصرخ بانه سيتغير .. امر واحد هو خفشي ! لن استجر عطفك وإن نويتي أنت ان تطعنيني في الصميم ..
….
أن تحبها بكل ما ملكت فيك المشاعر وتعلم هي بكامل يقينيتها دوامة عشقك السرمدي لها ولكنها !! يا لقلبها فهي تعمل المستحيل لتتجاهل وببساطة مدى عشقها لك ، فقط تمارسها هي عادة الضغط القاسي وبطبيعتها الذاتية ، فتزداد عصارات العشق الكامن وهي تعتصرها كما تلكم الأثداء وقد تقلص فيه بعض من حليب وقد اختمر … عشق سرمدي ديدنه ما كان سوى ذاك الربيع وشتلات ال / قيفار / تشمخ والغنيمات تتبعثر في كافة الإتجاهات سواك ايها الجزيري مبسم ممو وروضة زين و … هي عينها الٱميرة الميرانية تهيم كفراشة و / خفتان / ها كجناح يخفق بها قلبك ايها البوطي النزق أنت …. و .. ان يهجرك النوم وانت في خلجات تظنها الروح تنط من دواخلك فتعيدك الى ذاتها الهجر والهجران ! ومن ثم بالله عليك ما الداعي لهذا التلاعب وانت ادرى بانها الهجر وفي سيميائها ذاتها المعنى ؟ وإلا فما المغزى مثلا من الهجر إن لم يكن هو ذاته الهجر سواء لشجرة التوت تلك ويرافقها شجرة الكوخ كانت وانين الامكنة تصرخ بك .. ان تهجر صخرة صماء ككتلة كانت وتبقى هي ذاتها كالجلمود رغم قساوتها فتدفعك الحنين ازمنة تلو اخرى لها ، هو الهجر وقد تاه فيه وبه دروب وحكايا كثيرة ما انثنت مطلقا ولا تأنت بل : هي اكاسير الوجد تنتج انين هجرانها .. ويحي لقلب يستطيع أن يناجي هجرانه .. ويحي لقلبك حسينو وانت عطارتك كما وجدك تاها في خضم هجر انتجت هجرانه .. كم هي لذيذة دقائق صامتة او سكون ولو لثوان تخاله نوما ولكن : هي اوجاع الوجد وقد تثاقلت عليك ياالغريب أنت في كل شيء سوى حبها .. وهو أنت حسينو عاشق ازلي لذلك الجمال الذي عمره ما كان مصنوعا بل موجودا ورب جميلة حفيدة لجميلة تتباهى بجمال مرئي وروعة جمالها يكمن ابدا في لا مرئيته … ويستحيل للعاشق أن يخرج من شرنقة من يحب مهما وصلت به أحواله .. نعم حسينو هي الكلمات تتسامى لأحلى عينين … أجل !! .. هما العينان أتوه فيهما غرقا و تنتابني قشعريرة فأبدو وكأنني تقصدتها صعود جبل قره جوخ وقد اخضوضرت فيها السفوح وتلكم الزهيرات الحمر المنقطة اسودادا تتسامى .. عينها تينكما الشفتان وقد برزتا كحبتي كرز محمرتين فتنفتح فيك شهية اللمس وعصارتهما للكرزتين .. رباه ياالكوجرية أنت !! كم هي جميلة أهدابك وعيناك ببريقهما تشعان عشقا فيترجم فيك الشفاه عصارة الحياة ممزوجة بإكسير اللذة … رائعة انت … جميلة انت ايتها الكوجرية وشموخ / قره جوخ / بأزاهيره تتمايل كما جدائلك الحريرية وعينها تلكم العصافير وقد ألفت فوح رائحة ازاهير الجبل كما وهمسات حيواتك سواها خطواتك ياالرائعة انت وانا الزاحف منها المدينة الهائمة والقابعة على كنوز من سير العاشقين وتتأنسين بعينه المكان حيث يرقد شيخ العاشقين وتتلقطين انفاس عشاقها .. لك العشق ايتها الجميلة وانا الجزيري وان قالوها بنزق هو كعهدهم بفتيانك / جزيري / ولكن !! .. هو الجمال وما اكثر من حالات كانت هي / الجمال / القوة الرادعة .. الله !! ياالفراشات تتمايلن هفيفا ورقة لابل في احايين كثيرة تبدو النسمات عليكن كعاصفة مثلما اتوه انا في ضجيج نسمات جدائلها .. الى متى ياالروعة انت ؟! .. الى متى ستبدو الحواجز بيننا كما وعورة هذه السفوح المنحدرة …
….
ما كانت الشمس قد غابت بعد وان كانت ذيول شعاعها قد بدأت تختفي ومعها زحف خافت تخاله وان كانت بالفعل مجرد خطوط لظلام قادم والنسوة ما انهين بعد حلب القطيع وتلكم الأخريات الملتهيات حول المواقد منهن من تغلي الحليب القادم ، وأخريات تراهن وبملاعق خاصة / جفكير ..جفجي / تخلطن او تحركن قدورا لطبخ جماعي ورائحة الخبز الطازج تفوح من اكثر من موقد .. الله يا لحدية الدخان ايها الجزيري ومعه ذاك الشواط المتداخل مع رائحة خبز الصاج ، نعم هي ، والله هي عينها تلكم الرائحة الفواحة وهي تنبئ بذوبان تلكم القشطة / الزبدة أو لتسمها ماتشاء … عجبي !! قلتها في نفسك انت العابث حينا والتائه احيانا اكثر ، نعم هم يطبخونها في بيوتاتنا وتلك المدينة النائمة بهدوء تحت اقدام الجودي ، وهي ايضا تلك الرائحة الفواحة ولكنه الصدق ايضا فقر .. قر ايها الجزيري يستحيل ان تبرع واحدة منهن مثل هؤلاء النسوة الكوجريات إن في رصف أرغفة الصاج او اعداد قدور اللحم الشهية ناهيك / وبالمطلق / انواع وتشكيلات اللبن بمشتقاتها وكم تمنيت مرارا ان تجتاز طيف خجلك المستدام او ان تهرب ببعض مما راقتك وتشكيلات مأكولاتهم ولكن هيهات .. نعم هيهات فعمرك ما قمت عن مأكل شبعا سوى الخجل وما هزالك عندهم سوى تبرير للإرهاق الذي ماتعودت عليه بعد وهذه فيها من الحقيقة نسبة لا بأس به .
والآن … نعم .. الآن انت ايها التائه في لجة اتسعت دائرة متاهاتها و عيناك قد زاوغتا فيك فبت تلاحق السنونو في حلقاتها تسمو نحو دفء لابل هي رف الزرازير تحوم في سماواتها تتأمل بساط الثلج وذلك الزمهرير وانت .. الله !! يا اللقلق وانت تهدر بأجنحتك تحلق عاليا عاليا نعم عاليا .. كلكم ايتها الطيور تختلسون من دروبكم طرقات وانا الزاحف ارتشف وجعي واحملق وسط سخام الآلام اسير مستقيما حينا وانعرج ملتفا احيانا و/ جاروخي / بجاربيه الصوفيتين لا تحميني إن من صقيع ثلجك والصخور كنتوءات لابل اطراف انصال بلا إرادية تنخرز كالخناجر فتصيب عظامي !! .. رف من الطيور انخفضت ، ناورت ، و … حطت ، هي الزرازير بسوادها وتلكم التنقيطات البيض تعطيها بهاءا .. نعم ! هي الزرازير بعديدها وحمدت الله بأن شيخو ليس معك وإلا فأنها الرف يستحيل ان تهنأ بمحطتها هذه !! ….. وبلا إبالية تنحيت عن دربهم وانت تسرع بخطاك فهي خوخي التي للقياها تسعى …. نعم هي خوخي !! الله يا رب العرش وانت تصنها لسماواتك ! .. الا تعلم ربي !! الا تدري بما يعتلج في دواخلي ؟! … خفشي ! .. نعم !! هو شيخو ! هو شيخو وان كان يبدو للآخرين شبه مجنون ولكنه !! .. ثقي بكلامي ! هو توأم البيئة وخامن اسرار الطبيعة ومناجي الخراف لابل حتى الأعشاب تنصاع لملمسه فتهب ذاتها للقطيع كي تأكله … نعم خوخي ! هو شيخو ومراعي قولديمان وتل خنزير وهي الملعونة تلك البؤرة الشوكية كانت الفاصلة بينها قولديمان وسويدي يي وشيخو الهادئ بطبعه والنزق أحيانا ، ما دريت بأنه يختلس النظر الينا ، محياي ومحياك ، نظرتك ونظرتي وبمزحة بريئة كانت خوخي ، هو شيخو !! نعم هو شيخو كان ولم يزل ، مازحك نعم حينما خاطبك / كجي خوخي ته كوركي مه دين كرا / .. نعم خوخي !! ولتشهد علي هذه البراري الفسيحة هو ما قال غير الحقيقة !! .. أو تدرين خوخي ؟! .. هناك امران وقد تثلثت : في البدء حينما عشقتك والثانية هي من جديد !! عشقك وقد تضاعف ومن العشقين حب صاعق تولد ، فوالله خوخي شيخو ما كذب ولا ابتذل … و .. انتبه على حركة غير طبيعية وهواء هادر ورف الطيور أخذت تعلو بالهوينى وترتفع !! .. هو لطو … نعم لطو ماغيره ..كم اكرهك لطو !! .. نعم لطو ! حتى في صيدك تقرف …
…
هو الحب كان وديدنه عشق قد تملكه في كل جوارحه وهي التلال تنخفض أمامه كهلام يتحرك فتبدو الفسحات كلها عين تلك الكتلة الجبلية وقد تمادت وغطت بقسرية مجحفة فارتقت بتلك الارتفاعات وإن كانت العنزات تتمرد في الغائية تامة لتلك الصخور المضمرة قساوة والبليدة لو كانت اسطحها تشي بكآبة وعنادة تخالها ستنفتح من بين ثناياها أفواه كفوه وحش تنقض عليك و .. لكنه هنا هو الحب بكل أناقته ورقته .. أجل شيخو ! .، أما قلت لك ؟ أووه ! ومن أنا حتى تقول لي ؟ .. لابل ومن أنت حتى استمع اليك ؟ .، اجل شيخو ! .. هي ليلة كانت ! وانت كنت وستبقى ترددها أصداء تلك الليلة والأغنام تنوء من تحت ثقل وصفها وبقايا – قنجر – كشوك قاس أشبكت صوفها ياالغنم فتحولت كلها الى جزر مبعثرة و .،، تلك الحرارة المنعكسة من جو النهار لاتزال تصفح بسخونتها وذرات الغبار تعبئ المحيط بشذراتها المتطايرة وعينيك يلفان المحيط أسفلها إلى أعلاها وبعض من الطيور لاتزال ترفرف بجناحيها في كسل واضح وانت … الله ! وأنا التائه في حب جنوني أغازل الصخرة وذلك المرياع ! ما أبشعك أيها المرياع رمز الخسة كنت ودوما تذبح وتوضع على رأس الوليمة لتؤكل .
…
- ثلاثية حسينو العطار – رواية