طيري طيري يا حمامة
وأوصليني إلى “أفرين” بسلامة
إشتقت لها وإشتاقت لي اليمامة
لتزول عنها وعني هذه الغمامة
وتعود إلى سابق عهدها فرحةٌ وملئها السعادة
فمنذُ أن داسها الأنجاس لم أحضنها وتحضنني اليمامة
ولم أرى على وجهها البشوش الضحكة والإبتسامة
يا مقرر الأقدار!
أعد “لأفرين” وأهلها الكرام الحرية والكرامة
فهي مهد التاريخ والحضارة
وذرات ترابها معجونة بعرق الكرد ودمائهم والنضارة
طيري طيري يا حمامة
وأعيدني إلى حضن اليمامة
فلا حبٌ من دونها ولا منامة
فهي الفردوس والمسرة والإلهة
إلهة الحب والجمال والوداعة
فكيف يمكن أن يدنسها أقدام قتلة ولصوص ورذالة؟
17 – 03 –