حليف أردوغان يثير الجدل بعد قمع احتجاجات نسائية جنوب تركيا

تحوّلت احتجاجات نسائية في مدينة أضنة التركية، قمعتها السلطات الأمنية، إلى موضع جدلٍ ليس بين حزب “العدالة والتنمية” الحاكم والأحزاب التي تعارضه فقط، وإنما بين حليفه في حزب “الحركة القومية” اليميني أيضاً. فعلى الرغم من أن عمر تشليك المتحدّث الرسمي باسم الحزب الحاكم، اعتبر أن العنف الذي استخدمته الشرطة بحق النساء المحتجات والرجال الذين شاركوا في تظاهرتهم لا يعد “مقبولاً”، إلا أن دولت بهجلي الذي يقود حزب “الحركة القومية” أشاد بجهود الشرطة وقال لهم في كلمةٍ مصوّرة: “سُلِمت يداكم”.

وأدى قمع الشرطة التركية لاحتجاجاتٍ نسائية في مدينة أضنة الواقعة جنوبي تركيا على الحدود مع سوريا قبل أيام، إلى إحداث ردود فعلٍ قوية على مستويات عدّة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي سيما بعد نشر مقطع مصوّر يوثق استخدام الشرطة للعنف بحق النساء المحتجّات والرجال الذين شاركوا في تظاهراتهم، كما أدانت شخصيات تركية بارزة بينها أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء الأسبق طريقة تعامل الشرطة مع المحتجات والمحتجين.