قدِم نواب الى جلسة البرلمان بعربات ما يسمى بالتوك توك من وسط بغداد الى البرلمان العراقي اشارة الى انتمائهم للمظاهرات الشعبية وقد فازوا مع قوائم ومستقلين اخرين باكثر من 40 مقعد في الانتخابات المبكرة 10 أكتوبر 2021 والتي كانت احدى أبرز شروط المتظاهرين في 2019 ، وجاءوا محملين بشعار التغيير ورصد المخالفات من خلال الرقابة المشددة والدقيقة والتشريع في سن قوانين تخدم المجتمع والمصلحة العامة للعراق واليوم جاء دورهم في تغيير المعادلة السياسية والعمل على تغيير الواقع ان كانوا جادين ويطمحون حقا فيما ذهبوا اليه قبل الفوز بالبرلمان ، وكي يحققوا ذلك عليهم :-
١- المساهمة في اتمام تشكيل الحكومة .
٢- رفض كل ضغوطات القوى التي تريد ارجاع النظام الى سابق عهده .
٣- المشاركة في اللجان البرلمانية. ٤- تطوير وتفعيل دور المعارضة البرلمانية في المراقبة والتقييم والتشريع لمواكبة التطورات العالمية والتحديات المحلية .
هذه كخطوة اولى وخلاف ذلك ستترتب عليهم عواقب جمه ووخيمة كمخالفة التوقيتات الدستورية ومن ثم حل البرلمان والذهاب الى فوضى في وقت يحتاج فيه الشعب العراقي الى الاصلاح وتقديم الخدمات ومحاسبة الفاسدين والمتورطين في أحداث العنف والاغتيالات وانتشالهم من واقعهم المزري فضلا عن عدم ضمان الفوز في انتخابات لاحقة هذا ان لم يتم استهدافهم كما حصل لاقرانهم المدافعين والمشاركين في المظاهرات وفي مقدمة كل ذلك فقدان ثقة جماهيرهم .
One Comment on “البرلمانيين المستقلين بين ثقة الجماهير من عدمها / د.سوزان أميدي”
Comments are closed.
د.سوزان أميدي المحترمة
تحية
للاطلاع
“البرلمانيين المستقلين”. المبتدا والخبر بالرفع وليس بالنصب أو الكسر. جمع مذكر سالم (ون)
البرلمانيون المستقلون
محمد توفيق علي