يعتبر عيد رأس السنة البابلية الآشورية ، أقدس الأعياد القومية الآشورية الكلدانية السريانية، حيث يرمز إلى اتحاد الخالق مع البشر في هذا اليوم ، واتحاد البشر مع الطبيعة في تلاحم روحي وتناغم أزلي ، يعبر عن تواصل الشعب البابلي الآشوري مع العمق الحضاري والتاريخي له ، عبر مشوار طويل يمتد لآلاف السنين . منذ ملحمة التكوين إلى بدء كتابة الرقيمات الأوائل ، إلى زمن أكيتو والأيساكيلا إلى حران وأوباليط و حلم العودة إلى نينوى، بما فيها من افراح ومجد وماسي ونهوض لتاريخ شعب عظيم. عيد “أكيتو” من أقدم الأعياد التي عرفتها البشرية، وهو، الذي يصادف مطلع شهر إبريل/ نيسان الذي يُعرف بشهر السعادة. حيث توارث هذا العيد حضارات عديدة في بلاد الرافدين على مرّ آلاف السنين، بدءاً بالحضارة السومرية مروراً بالإمبراطورية الأكدية وصولاً لحضارتين الآشورية والبابلية. اكيتو هو تناغم موروث حضارات حُفظ جيلاً بعد جيل، هو نقل أساطيرعن الآلهة والممالك وبدء الخليقة. اكيتو رمزاً للخصوبة والتجدد بحسب الميثولوجيا الآشورية القديمة، ويحتفل به في كل من سورية والعراق وتركيا ولبنان وغيرها من الدول. يسر الأمانة العامة لهيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق أن تتقدم بأسمى التهاني وأحلى الأمنيات إلى كل العراقيين من كافة أتباع الديانة المسيحية في العراق وبلدان المهجر من االبابليين الآشوريين، الكلدانيين، السريان ، بمناسبة حلول عيد رأس السنة البابلية الآشورية 6772 (أكيتو) متمنين للاخوات والاخوة اتباع القوميات الاشورية الكلدانية السريانية، الامن والامان والسلام الدائم وعودة النازحين قسرا الى مدنهم وقراهم بعد أن تم تحريرها املين ان تبدا حركة اعادة اعمار البنى التحتية لهذه المناطق وتعويض المتضررين وعودة الحياة الطبيعية باسرع وقت ممكن و أن نحتفل معاً بهذه المناسبة السعيدة والعراق والعراقيين يرفلون بأواصر متينة من المحبة والسعادة تحت ظل راية العدالة والمساواة في عراق جديد أعمدته السلام والمحبة والعدالة الإجتماعية. وكل اكيتو وأنتم بكل خير — أكيتو بريخو —
هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق 30-اذار 2022
جميل أن تتبنى هيئة الدفاع عن الديانات مناسبة من هذا النوع بالتذكير ولكن كان عليها أن تعرف مَن هم الذين يحتفلون بهذا العيد لغاية اليوم بشكله الحقيقي والرسمي والتاريخي والتراثي. مع الأسف لمن يطمس الحقائق ويحسبها للبعض بدون أخذ الجوانب الاخرى بنظر الاعتبار. فالجميع يعلم بأن الذين يحييون هذا العيد ليس الكلدان والاشوريون مثلما يحييوها الأيزيديون بشكله التراثي الحقيقي والدليل أن كردستان العراق تبّناه كعيد رسمي في كردستان تلبية لدعوة الأيزيديين الذين يحتفلون به كأقدس مناسبة وبداية السنة الأيزيدية في كل عام. شكرا لمن ينطق الحقيقة وكلا لمن يخالفها.
** من ألأخر…{ عزيزي الاخ سيدو ، بما أن من ذكرتهم هيئة الدفاع هم أقدم منكم فالمنطق والعقل يقولان أن العيد عيدهم قبل أن يكون عيدكم ، ثم ما الاشكال لو شاركتموهم العيد وبينتم هذه الحقيقة للشعب العراقي والعالم ، ثم هنالك الكثير من الاعياد والمناسبات تشارك فيها كل البشرية وهى ليست حكرا على ملة أو قوم ، فحياتي لمن قهرهم جهل وظلم الاسلام عن سابق قصد واصرار ، سلام ؟