أسمى التهاني والتبريك لاتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية بمناسبة ذكرى التأسيس التي انطلقت يوم 14 نيسان أبريل 1948 وخاضت مسيرة كفاحية باسم جموع الطلبة قدمت فيها تضحيات جسام واستطاعت بفضل خبراتها النضالية أن تكون في صدارة اتجاد الطلاب العالمي دع عنكم قيادة مهام التنوير وسط دياجير الظلمة والظلم التي فُرِضت على العراق.. فإلى مزيد أنشطة باهرة تعزز وحدة حركة الطلاب وتنتصر لإرادتهم في التمسك بتعليم خال من تلك الخروقات البنيوية التي تحاول قوى الظلام الارتداد بها إلى الوراء حيث أزمنة الطائفية والتخلف ونهج الخرافة مبارك لكم العيد والاستمرار بحركة النضال وإلى أمام من أجل عالم السلام والتقدم والديموقراطية بما يستجيب لشعار الاتحاد في مستقبل أفضل وأجمل
من أجل إدامة نضال اتحاد الطلبة وتعزيز وجوده ومسيرته وانتصار نهجه
تحية لذكرى التأسيس وانطلاقة أنوار طلبة العلم واستكمال بناء العقل العلمي والمساهمة بمسيرة التنوير
يوم انطلق اتحاد الطلبة العام، كان تأسيسه قد جاء في ضوء ما حققته وثبة كانون ثاني يناير 1948. وكم كان تلاحم الحركة العمالية قوياً بحراستهم المؤتمر التأسيسي الأول في ساحة السباع حيث الضاحية البغدادية المكتظة بالفقراء والكادحين.. وحيث تجسيد الرد النضالي على امتناع السلطة على منح رخصة الانعقاد في فضاء الجامعة العراقية.
ومن علامات المؤتمر كانت مشاركة مثقفي الوطن والشعب وأعلامه الإبداعية، إذ ألقى شاعر الشعب والعربية الأول الراحل محمد مهدي الجواهري قصيدته بين فعاليات انطلاقة شعلة نضالية للطلبة بعمق ما أكدته من ارتباط بالوطن والناس..
وعبر مسيرة الاتحاد كان وعي الطلبة مشهوداً ومميزاً يتقدم حركة النضال السياسية الوطنية والمهنية الديموقراطية الطالبية. ومن هنا استطاع الاتحاد أداء مهمته الجوهرية تجاه الطلبة أولا وآخراً وأيضا النهوض بمهامه على المستوى الوطني بخاصة في ظروف تشوه السلطة السياسية الحاكمة طوال مراحل وجود الدولة العراقية ومسيرتها المتعثرة بمختلف العقبات والمشكلات المعقدة..
اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية نبراس مسيرة بناء العقل العلمي وإعداده للتنمية والتقدم وإنه لفخر أن نتقدم بالتهنئة بذكرى التأسيس بمرور 74 عاما من خطى الكفاح المجيد..
القوى الديموقراطية وحركة التنوير تخص الاتحاد بتحايا تسجل عبرها قيم النضال بمدرسة هي علامة فخر للوطن والناس
|
ويوم كنا نساهم بحلقة من حلقات المسيرة الكفاحية ربما كانت ظروف الاضطرار والضغوط التي جابهها التنظيم قد دفعت من جهة لعمل سري أو شبه سري وبأضيق نطاقات تركيبته التنظيمية عدداً لكنّ العدد القليل لم يكن إلا وسيلة لاختيار الناشطات والنشطاء وممن يمتلك وعياً مميزا وأدوات تأثير واسعة وعميقة ودورا فاعلا في صنع أوسع شبكة علاقات وسط الطلبة..
آنذاك وعلى سبيل المثال الفوز في انتخابات نهاية الستينات التي جرت على الرغم من ضغوط السلطة من جهة ومن عنتريات العناصر البعثية المتطرفة التي طالما تبنت نهج البلطجة والعنف وفي سبعينات القرن المنصرم تأكد ذلك بحجم المقاطعة الواسعة بأغلبية الثلثين فيما ألقى بالأوراق البيضاء من اضطر للمشاركة، ما أطلق انفعال بلطجية اتحاد الحزب الحاكم وأداة أجهزته الأمنية القمعية..
وبجميع تلك الظروف كانت السلطات وتشكيلات تمثلها قد دفعت للعبة جذب الطلبة بعيداً عن أية مهام نضالية مهنية ديموقراطية ووطنية عامة والدفع للتفرغ في شؤون الدرس والتعلّم بصيغ حاولت أن تقطع الصلة بين الطالب ومهامه النوعية مجتمعيا ما فرّغ فرص التحصيل العلمي من أبعادها التي تربط العلوم ودروسها بالشؤون الحياتية الميدانية فبقيت صيغ نظرية جوفاء من جهة وحال من التيه والتشوه بعيداً عن تفاصيل اليوم العادي للناس..
أما اليوم فهم ليسوا بحاجة للعبة حصر الطلبة بالدرس (العلمي) لأنّ هذا الدرس بات من الماضي حتى بأبسط اشكاله النظرية المسطحة وباتت تشاغل الطلبة بعلاقات سلبية مرضية تقوم على إفسادها وتشويهها واستغلال نوازع العبور من دون جهود وتقويم نتائجها حيث تلعب المحسوبية والمنسوبية والبيع والشراء أدوارها في أشمل حالات فساد بين أغلبية واسعة سواء بالموافقة وممارسة العبث والتخريب أم بالاضطرار إلى إحدى فعالياته الخطيرة..
لقد كان وعي اتحاد الطلبة لما يُرتكب من جرائم في ظل ذاك النهج القمعي في النظم السابقة، بكل أدواته والمشوه في علاقات مجتمع الطلبة وأنشطتهم سواء منها الصفية أم اللاصفية، كان وعيا عاليا واضحا؛ فاستطاع، يومها، متابعة مهامه وواجباته في نشر الوعي الأنجع الذي تبناه عبر مضمون شعاره المعروف: في سبيل حياة طلابية حرة ومستقبل أفضل وهو ما يتضمن بالضرورة ربطا بين الوطني بشموله والديموقراطي المهني بخصوصية اشتغال الطلبة.
وعلى الرغم من أن النظام السابق كان قد أوغل في استهداف أعضاء اتحاد الطلبة العام تحديداً بصورة ربما اسبق من غيره من القوى الفاعلة في الساحة العراقية واتخذ قراراً بتصفية الاتحاد، بل إعدام من تثبت عضويته وعمله فيه مثلما من يثبت عمله السياسي في القوات المسلحة على سبيل المثال، على الرغم من ذلك، استطاع الاتحاد عبور تلك الظروف الاستثنائية بطابعها (الفاشي) المعبّرعن وحشية النهج الدكتاتوري الفردي المطلق.
لكن تلك الدروس النضالية لم تمرّ من دون العِبر والعظات الكفاحية وتعلّم أسس العمل في مجابهة خطابات الإفساد في مناهج عمل كل سلطة سياسية ونهجها القمعي الفاشي الطابع والهوية.. لكن النظام الجديد، غزا هذه المرة باجتياح ميليشياوي مجمل المجتمع وبنية الدولة وعموم العملية التعليمية ومن بينها غزو الحرم الجامعي وتشوّيه التعليم العام ومنه التعليم الأساس بصورة فجة مدمرة..
جديد النظام المشخَّص اليوم، كونه كليبتوفاشيا بجناحي هيكله البنيوي المافيوي والميليشياوي، يتجسد في تخريب مجمل (منظومة التعليم) بكليتها وعموم تفاصيل بنيتها بإطار تخريبه المجتمع وتفكيك مؤسسات الدولة وإعادتها لمنظومة ما قبل الدولة الحديثة أي أزمنة دويلات الطائفية والقبلية وتوفير الغطاء لزعماء الحروب من رؤوس قوى الفساد والعنف الإرهابي بكل مسمياته.
هنا باتت مهمة الطلبة واتحادهم ومنظماتهم الرديفة الأخرى، ولكن بالخصوص لاتحاد الطلبة العام رأس حركة الطلبة وقيادتها، أكثر تعقيداً بدءاً بتحصين التنظيم من الاختراقات من جهة وتمكينه من أفضل ثقافة تنويرية وقدرات التمسك بالتحصيل العلمي المرتبط بقراءة الأوضاع قراءة عقل علمي مكين لا اهتزاز فيه؛ لوقف زحف فعاليات تفريغ الأذهان وتسطيح مفاهيمها واغتيال العلم ومصادرته في فكر الطلبة بقصد حشو الأذهان ببديل النظام القائم على (خطاب الخرافة) وأباطيل (أضاليل التدين) المزعوم المُدّعى، فلا الخرافة من العلم ومنطق العقل بشيء ولا هي من الدين السوي الذي يقوم على حرية المعتقد وصحيح الإيمان بلا تجيير سياسي مشوّه بأمراض بلا منتهى..
إن اتحاد الطلبة العام اليوم يجمع بصورة أكثر وضوحا مما سبق من مراحل نضاله بين الوطني السياسي بمعطيات العموم كونه حلقة جوهرية مهمة في التحالف الشعبي اليوم وفي مقدمة حراكه من أجل التغيير وسط حركة الشبيبة وفقراء البلاد وكونه جزءا تركيبيا مهما من بنية العقل العلمي الوطني الذي يتعرض للتشويه والتفريغ بقصد حشوه ببدائل من نمط الخرافة المشرعنة بإسقاطات مزاعم التدين والعقيدة كما أكدنا للتو وهي ليست أكثر من (إسلام سياسي) بأعمق معاني المصطلح مما أوقع بالوطن والناس من زلازل وكوارثها الفاجعة..
ولا يسبق هذا النضال الوطني المهام الجوهرية الأساس، أي المهنية الديموقراطية، في متبنيات اتحاد الطلبة العام فهو المدافع الأمين عن الحرم الجامعي بل عن منظومة قيم التربية والتعليم وحماية فضاء العملية التعليمية من كل التشوهات الضاغطة التي فُرِضت بخلفية سلطة المافيا والميليشيا..
ومن أجل ذلك باتت قضايا اتحاد الطلبة ومطالبه المهنية الديموقراطية تنفتح على مطالب الطلبة بشمول وجودها وكالآتي:
- استعادة سلامة التعليم من التشوهات المرضية الخطيرة التي غزت أجواءه بصورة بنيوية كارثية.
- استعادة استقلالية الجامعة واشتغال المؤسسة التعليمية.
- إنهاء كل سلطة لرجال التدين بمرجعياتهم السياسية الحزبية الشوهاء.
- إعادة صياغة المناهج والمقررات على وفق سلامة الاشتغال المستهدف.
- تدريب جهاز التعليم مجددا بخاصة الدفعات التي باتت تنتشر بوجودها منقوص التأهيل في المدرسة وحتى في الجامعة.
- تطهير إدارات التعليم والجامعات والمعاهد من أصحاب الجلابيب والأعمة ممن لا علاقة لهم بعلم ولا بأي اشتغال تعليمي..
- تلبية حرية عمل اتحادات الطلبة وحقها بتوحيد صفوفها باستقلالية تامة عن مرجعيات حزبية تصادر سلامة عملها..
- وقف الملاحقات والاعتقالات وحتى ظواهر التصفية الجسدية للطلبة والتدريسيين وهنا الإشارة للعناصر النزيهة في الميدان.
- لجم كل القوى الميليشياوية عن التدخلات السافرة التي تنتهك الحرم الجامعي والتعليمي ومنعها من فرض نهجها الإجرامي وعدوانيته.
- إنهاء ظواهر الفساد والإفساد في العلاقات بين أطراف العملية التعليمية من إدارات ومعلمين وطلبة بمستوياته المدرسية والجامعية.
- رفض وضع أشخاص ناقصي التأهيل والخبرة في مسؤوليات لا يمكنهم أداءها سواء في إدارة المدارس أم في رئاسة الأقسام العلمية والمعاهد والعمادات ومراكز البحث.
- رفض المحاباة في الترقيات العلمية وإنهاء حجبها عن مستحقيها باستعادة سلامة دورة العمل بهذا الميدان بأسس أكاديمية رصينة.
ومما كنا سجلناه بوقت سابق دعما لحراك الطلبة واتحادهم كشف الآتي من المشكلات ومطالب الحل والتغيير:
- تعريض العملية التعليمية لتجاريب وتنقلاتها الصادمة ما انعكس وينعكس على كل من التدريسيين والطلبة وبالتأكيد على المخرجات التي انحدرت لمستوى تخريج عناصر شبه أمية إن لم نقل أمية..
- استمرار وجود كوادر تدريسية تعمل بنظام الكتاتيب والملّائية الأمر الذي يلغي شخصية الطالب ورعاية تنمية قدرات التفكير والاجتهاد والعمل!
- انتفاء الجوهر الحقيقي للبحث العلمي وعدم ربطه بحاجة حقول الحركة المجتمعية ودورانه في الشكلانيات بهزال شامل لمجمل الأداء الكمي لا النوعي فيه..
- عدم توافر الكتب والمقررات المنهجية مع خلل في نهجها وأسلوب إعدادها وانتفاء المصادر والمراجع العلمية الحديثة بخلل في منظومة المكتبات ومصادر الحصول على الدراسات الرصينة الحديثة..
- استمرار وجود مدارس الهواء الطلق في العراء والمهيّأة من جريد النخيل أو الطينية وتلك المتهالكة أو الآيلة للسقوط فضلا عن النقص الحاد بكفايتها حيث العمل بنظام الدوام المزدوج أو حجم الطلبة الكبير نسبة لحجم فضاءات الفصول الدراسية.
- وجود كوادر تدريس وإدارة لا ينطبق عليها مسمى كادر يمتلك الإعدادات المناسبة، بخاصة منهم العناصر الممثلة لأحزاب الإسلام السياسي وسلطتها الحاكمة دع عنك عدم أهلية كوادر كثيرة لإدارة الصفوف الدراسية والتعامل الدراسي بغير أشكال الخلل والفساد الموبوء المتفشي! عدا عن استغلال فكرة نقص تلك الكوادر بتلك التعيينات الموبوءة…
- افتعال العديد من الأنظمة المتضاربة ولعل موضوع الامتحانات والدور الثالث وأسلوب التعامل مع الطلبة الممتَحَنين أحد تلك الأمور..
- ومن أخطر المشكلات التخريبية هي ديموقراطية التعليم وإشكالية حرية التنظيم الطالبي بجانب الانتهاكات المستمرة للحرم التعليمي ومنه حصراً الحرم الجامعي وأخطرها المظاهر الميليشياوية وعنفها وتهديداتها وأشكال الابتزاز والبلطجة التي مارستها وتمارسها.. وهي تمرر بعض وقائعها بدخول معممين مجلببين وإسقاط المشيخة عليهم للتبرير لأفاعيلهم وكأن مصطلح شيخ فلان أو علان يمنحه سلطة فوق القانون وعصمة (حصانة) ضد المحاسبة القانونية وتمكنه من انتهاك الحرم الجامعي. إن الحريات لا تخضع لتزويقات ووعود بقدر ما هي ممارسة ميدانية محمية ومضمونة مكفولة رسميا وكليا نهائيا…!
- إن إشكالية القبول ومنه في الدراسات العليا بنظام المحاصصة وبالوساطات والتدخلات أهلكت مصير التعليم ووضعته في خبر كان..
- لكن أيضا وقبل وبعد كل شيء فإن منظومة التعليم بحاجة لقراءة مطالب اتحاد الطلبة ومعالجاته وإدخاله طرفا رئيسا في المحدد الذي يشترع للفعل التعليمي بما لا يسمح بعشوائية الاشتغال وتعدد منطلقات التشويش منذ التعليم الأولي وليس انتهاء بالتعليم العالي بل بحاجة ماسة نوعية للتعليم المستمر بعد خذلان مخرجات التعليم بالأساس.
- والطلبة الذي ينظرون بحذر وحسرة إلى المصائر المجهولة بشأن علاقة التخصصات العاملة بسوق العمل وبشأن إمكانات السوق على استيعابهم يدفعهم لأمور غير محمودة وغير سوية ما يتطلب دراسات فعلية جدية بالخصوص في استيعاب الخريجين والتعامل مع مطالبهم العادلة سواء بمعالجات استراتيجية أم تكتيكية عاجلة لا تقبل التأجيل والانتظار..
- والتعليم الأولي والعالي ليس بحاجة إلى وزراء تخصص أكفاء حسب، ولكن إلى ثورة (هيكلية) حقيقية وخطط استراتيجية ومراحل مرسومة بدقة تامة مع إنشاء مجلس متخصص من الكفاءات يكون مسؤولا بوصفه (المجلس الأعلى للتعليم)، عن الاستراتيجية ومتابعتها باستقلالية مع ولادة المجلس الأعلى بميادين التخصص والجامعات والكليات وتأمين الهيآت الأكاديمية القائدة..
- إن موازنة التعليم والبحث العلمي تظل ذات أولوية عليا بجانب ربط التربية والتعليم والثقافة بإدارة تتناسب والمهام المؤملة إذا ما انعقدت مهمة التغيير حقا أو على أقل تقدير إذا ما خضعت ولو نسبيا لضغط نضالات الطلبة ومنظماتهم وعلى راسها اتحاد الطلبة العام صاحب الخبرة والعراقة التاريخية..
- لابد من معالجة حازمة وحاسمة لمشكلات الأقسام الداخلية وإسكان الطلبة وتوفير وسائل النقل المناسبة بعموم أوضاعهم..
- إطلاق حملة مكافحة الفساد في التعليم بصورة ونهج وطني شامل وفي إطار استراتيجية تتخلص من أشكاله ومستوياته وتمظهراته وأشكال تخفيه..
وفي ذكرى تأسيس اتحاد الطلبة العام أتوجه للأعضاء وللهيآت القيادية العليا والمتوسطة بالتحية والتهاني على نجاح في التمسك بالمبادئ وسلامة العمل المهني الديموقراطي ولأفخر أنني شخصيا ومعي رائعات ورائعين من خيرة الطلبة في يومها كنا أعضاء الاتحاد العتيد ومسيرته النضالية ونبقى على العهد في ضخ الخبرات والمهارات ودعم الاشتغال المهني الديموقراطي بروح يحافظ على الاستقلالية وسلامة العمل ونهجه..
ونفخر بمنجز أعضاء الاتحاد اليوم وروعة متبنياتهم بوعي يتلاءم ومتغيرات الواقع ويرتقي لمستوى الهدف السمى لحركة الطلبة والشبيبة وتلبية مطالب تربط منجز التعليم بالمجتمع
معا نتابع الدرب نحو مستقبل أفضل لا يسمح لقوى التخريب بانتهاك سلامة المسيرة ونهجها وصحيح خطاه
One Comment on “من أجل إدامة نضال اتحاد الطلبة وتعزيز وجوده ومسيرته وانتصار نهجه —تيسير عبدالجبار الآلوسي ”
Comments are closed.