** ألا تكفي عشرين كذبة … لتنسف حقيقة محمد والاسلام ** – سرسبيندار السندي

 

* المقدّمة
بداية من يتجاهلون الحقائق والوقائع رغم وضوحها للعيان بالأدلة والبراهين فما هم إلا أناس حمقى أو منافقين يثيرون الشفقة أكثر من ألإشمزاز والسخرية ؟

* المَدْخَل
نظراً لكثرة ألأكاذيب سأكتفي بنشر عشرين منها مشهورة في حلقات وهذه هى الاولى ؟

المَوضُوع
على عقلاء المسلمين قرأتها والتمعن فيها وتحليلها على ضوء ما في الكتب الاسلامية وتفسيرات المفسرسن قبل الثورة والغضب علي ، لأنه في ساعة الحساب لا ينفع الندم ولا العتاب إلا من أتى ألله بفعل ووجه حسن ، فالحقائق والوقائع الصادمة لن تغيرها ترقيعات المرضى والسفهاء ؟

* الاكاذيب
* الكذبة الاولى (سورة الفاتحة) ؟
يقال إذا كان أول بيت القصيدة كفر فما حاجتنا للقصيدة بعده ، وأول قول كفر في القرأن هى سورة الفاتحة ؟
قال تَعَالَى {بِسْم ألله الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين أهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الظالين } ؟
والسؤال أي يعقل أن يكون قائل هذا الكلام هو ألله يا عقلاء المسلمين ، أم ترددون الآية وتختمونها جميعاً بأمين دون تأمل بقائلها أو تحليل ؟

* الكذبة الثّانية (إنا أنزلناه بلسان عربي مبين) ؟
وهى كذبة أشبعت بحثاً من قبل باحثين متخصصين وشيوخ محترمين إذ أقرو بوجود 275 كلمة أعجمية منها على سبيل المثال { كلمة الطور سريانية وتعني الجبل ، وكلمة السندس فارسية وتعني اللباس الخفيف والشفاف ، وكلمة الانجيل يونانية وتعني البُشرى المفرحة } ؟

بالاضافة الى كلمات أخرى رومانية ولاتينية وهندية وحبشية ، وتكفي كارثة تنقيط القرأن ومن ثم إعتماد الحركات كالظمة والفتحة والشدة والكسرة لتنسف الكثير ليس فقط من معاني الكلمات بل وحتى أيْاتْ ؟

لتصدق مقولة السيد المسيح ليهود زمانه إنتبهو إن الحرف يَقتلْ وقد قتل فعلاً الكثير من المسلمين البسطاء ؟

* الكذبة ألثالثة (أمية مُحَمَّد) ؟
قال تعالى {هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم أياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة} (الجمعة : 2) ؟

والسؤال ألاول (هل المتكلم في الآية هو ألله أم شخص أخر) ؟
لأن “هُو” تعود لله فكيف يقول عن نفسه هو الذي بعث …إلى أخر ألْأيَة ؟
ثم كيف يتلو أمي أيات القرأن ، وكيف يعلمهم الكتاب إذا كانو أصلاً أميين مثله لا يعرفون القراءة والكتابة ؟

والسؤال الخطير كيف يكون محمداً أمياً (أي جاهلاً بالقراءة والكتابة) وهو في ساعة موته يقول لمن حوله {هاتو لي قلماً وقرطاساً لأكتب لكم دينكم حتى لا تضلو به من بَعْدِي} ؟
والكل يعرف قصة عمر معه ورفضه تحقيق أمنيته خاصة ونبيهم على فراش الموت متهماً إياه بالهذيان من سكرة الموت ؟

لذا على قارئ القرأن التأكد من المتكلم في ألْأيَة جيداً إذا ما كان ألله أو جِبْرِيله أو محمد أو عُمْر ؟

فهل يعقل أن يقول ألله عن نفسه {هو الذي بعث في الأميين رسولاً … يتلو عليهم أياته (أي أيات ألله) ؟

فألاَيَة تشير حقيقة لبولس الرسول وليس إلى محمد ، إذ أنه اليهودي الوحيد الذي بشر بالمسيح مصلوباً بين الامم الوثنية (أي الغير يهودية) إذ كان يتلو عليهم أيات الانجيل والانجيل كلمة يونانية تعني البشرى المفرحة ، ويزكيهم(أي يطهرهم ويشركهم في خلاص المسيح مع اليَهُود ) ؟

فقل لي ياعزيزي المسلم أي الامم تلا محمد أيات القرأن عليهم وزكاهم (أي طَهِّرهُم) وعلمهم الكتاب والحكمة ؟

أم عمل العكس تماماً إذ علمهم السلب والنهب والقتل والغزو والارهاب وإلاغتصاب والاخطر جعله لهذا السلوك المعيب والمشين شريعة سماوية ؟

والمؤسف لليوم ينسب الكثير من المسلمين هذا الهراء لله ويريدون في نفس الوقت أن يعطف عليهم ويرحمهم ؟
(قليل من التفكير المنطقي والعقلاني قبل فوات الاوان) ؟

* الكذبة الرابعة ( محمد أعظم وأشرف خلق ألله) ؟
وهى الكذبة التي لم تعد تنطلي حتى على بسطاء المُسلمين إذ أخذ الكثيرون منهم يتسألون بأي منطق وعقل يكون أللص والقاتل والغازي والمغتصب لأعراض ألأخرين أعظم وأشرف خلق ألله ؟
ومن تكون هذه صفاته وأخلاقه كيف يكّون مرسلاً أصلاً من ألله (حدثو العاقل بما لا يعقل فإن عقل لا عقل له) ؟
وإذا كان محمد فعلاً أعظم وأشرف خلق ألله فلماذا لا ياتي بدل السيد المسيح دياناً للعالمين أو أقله بدل المهدي المنتظر الذي صدع رؤوس ملايين المسلمين ؟
ألا تكفي المقارنة بين حياة وتعاليم محمد والمسيح ليبان الاعظم والأشرف والحق والدين الصحيح ؟

* يقول السيد المسيح
{هل يجتنى من الشوك عنب أو من العوسج تين ، فمن ثمارهم تعرفونهم} (متى16:7) ؟

* الكذبة الخامسة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ؟
بنفس منطق الأكاذيب السابقة كيف للص وقاتل وغازي وارهابي ومغتصب أن يكون مرسلاً رحمة ً للعالمين ؟

* وأخيراً …؟
أرونا رحمة خارقة واحدة فعلها محمد لم يفعلها أفضل منه ملايين البشر البسطاء وليس رسل أو أنبياء ؟
أليست هذه مجرد هلوسات وأكاذيب محمد والمسلمين إذ لا تستند لحقيقة أو منطق أو واقع ، سلام ؟

سرسبيندار السندي
Apr / 25 / 2022

2 Comments on “** ألا تكفي عشرين كذبة … لتنسف حقيقة محمد والاسلام ** – سرسبيندار السندي”

  1. ويسألونك عن الاديانْ قل هي من صنعِ الانسانْ ما انزل الله بها من سلطانْ إنها من تراث غابر الازمانْ. فيها من الغثِّ والسمينِ ما ليس في الحسبانْ بلى كان هناك رسلٌ وأنبياء مدَّعين ذلك صدقاً أو كان ذلك كذبا وبهتانْ. تصوّروا أنهم من الالهةِ مرسَلون أو هكذا قالوا دون دليلِ قاطعِ أو برهانْ. وما المعجزات إلّا من إختلاقِ خيال الذين أمنوا بهم فانطلقوا يؤلفون ما لم يكن في الاذهانْ حتى بدا ذلك بأنه حقٌّ وحقيقةٌ بل وإحسانْ. فاتركوا يا أهل هذا الزمان الدين واهجروه هجراً جميلاً لعلكم تتقدمون وتخطون خطواتٌ الى الأمامْ وتتخلَّصوا من سطوةِ الإمامْ ومن بضاعة الدّعاة الذين يتطفلون عليكم ويغسلون أدمغتكم بالكلام المعسول والخطاب الذي بلا حجةٍ ولا مدلولْ بل هو وهمٌ وخرافةٌ وهذيانْ، فهل أنتم منتهونْ ام انكم ترفضون الحق والى الباطل ترغبونْ!

  2. ** عزيزي الاخ كارزان شكرا على مداخلتك وتعقيبك ، أولا أنا لست ضد الاديان والمعتقدات لأنها جزء مهم من تاريخ الانسان ، ولكنني ضد الحمقى الذين يتصورون أن الكون لا يسير من دون تفاهاتهم والتي لا تغني فكرا ولا تسعد عقلا
    غير عقول السعادين والبهاليل ؟ ثانيا تصور معي ياعزيزي كارزان هل في كل هذا الكون الفسيح من دين أو امة سببا كوارث وويللت مثل أمة محمد والحمد لله الحقائق والوقائع غدت اليوم بفضل العم كوكل وخواته متاحة لكل ذي بصر وبصيرة وما عليه سوى البحث والتحليل والمقارنة بين الغث والسمين ؟ ثالثا عتبي على أمة الكورد التي لازالت لليوم في قول الحق والحقيقة ، فهل يعقل لأمة عاقلة تسير وراء دين شخص مهلوس مريض يقول بان الله مصخهم لجان كما اليهود والنصارى لقردة وخنازير ، سلام ؟

Comments are closed.