* الكذبة السادسة (كذبة الإعجاز العلمي في القران) ؟
وهى كذبة فندها الكثير من الشيوخ المحترمين والعلماء المنصفين ، إذ لم تعد تنطلي اليوم إلا على السذج والمغفلين ؟
وهى خير تجارة بقت لبعض الشيوخ المفلسين (كزغلول النجار ورهطه من المنافقين ) إذ أنهم يعرفون الحقيقة جيداً ورغم ذالك ينكرونها ويحرفونها ؟
فبأي منطق لشمس عملاقة أن تغرب في عين حميئة وأن الأرض وحدها المسطحة (دَحَاهَا) رغم تكذيب العلم والعلماء ؟
* الكذبة السابعة (كذبة الاسراء والمعراج) ؟
{سبْحَان الَذِي أَسْرَى بِعَبدهِ لَيـلاً مِنْ المَسْجِد الحَرَام الى المَسْجِد الأقصى … الاسراء :1} ؟
بأي منطق يسري ألله بعبد لمسجد لم يكن أصلاً مبنياً ؟
ولو قُصِدَ به هيكل سلمان كما يحاول بعض المرقعين فهو ألأخر لم يكن موجوداً ، إذ كان الإمبراطوري الروماني تيطس قد أزاله من الوجود في عام 70 للميلاد ، لتتم نبؤة السيد المَسِيح عَنْه (هاهو بيتكم سيترك لكم خراباً) ؟
ثانياً ما الدليل على أن العبد المسرى به كان محمداً ، ثم لماذا ليلاً وليس نهاراً كما فعل مع السيد المسيح وأمام أنظار أكثر من 500 شخص ؟
والاخطر كذبة المعراج التي لم يزل المسلمون لليوم يصارعون حولها ، هل أعرج به بالروح أم بالروح والجسد وهل في رؤية أم في منام ؟
واذا كان بالروح والجسد فكيف لانسان أن يطير بسرعة البرق على ظهر بغل من دون أن يتأثر جسده بالحرارة أو البرودة ، والاخطر ما الفايدة البغل إذا كان أصلاً مع جِبْرِيل ؟
* الكذبة الثامنة (كذبة القرأن كلام ألله) ؟
وتكفي سورة الفاتحة لتنسف هذه الكذبة ؟
{بِسْم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، إياك نعبد وإياك نستعين ، أهدنا الصراط المستقيم ، صراع الذي أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضاليين} ؟
فهل هذا كلام ألله أم كلام شخص يدعو ويُصلي ؟
فاذا كان أول بيت القصيدة أحبتي كفر فما حاجتنا بعد للشهود ؟
والمصيبة أن أكثر من نصف أيات القران ليس قائلها ألله ولا حتى جِبْرِيله بل شخص أخر ، لذا على المسلم العاقل أن يفكر في قائلها ؟
* الكذبة التاسعة (كذبة الاسلام من جاء بالتوحيد) ؟
وهذه الكذبة ينسبها محمد نفسه بقوله بأن معظم الانبياء الذين سبقوه كانو مسلمين لله ، والدليل الاقوى قوله إن الدين عند الله الحنفية ، ثم غير بعد ذالك للإسلام فأيهما الصح ؟
* الكذبة العاشرة (كذبة محمد خاتم النبيين) ؟
وهى كذبة شيعها له اليهود ليثبتو بها مدى كذب دعوته ، لأنهم مدركون بأن باب النبوة يغلق بمجئ السيد المَسِيح ؟
فان كان المسيح قد أتى فباب النبؤة قد أغلق لأنه الخاتم ، وإن لم يكن المسيح قد أتى حسب معتقد من تبقى مِنْهُم فمن أتى (محمد) إذاً ليس هو الخاتم بل كاذب ومدعي ؟
فهو في الحالتين كاذب ومدعي إذ لا تنطبق عليه صفاة المسيح المنتظر ولا النبؤة الحقيقة ، ولهذا السبب أطعمته المرأة اليهودية لحم الشاة المسمومة بناءة على توصية حاخاماتهم ، فإن كان نبياً فلن يضره السم وان كان مدعياً تخلصو منه ومن شروره (وهذا الاختبار نسف صحة نبؤته) ؟
سرسبيندار السندي
May / 1 / 2022