دجل ونفاق وكذب المعارضين السوريين “الليبراليين واليساريين” لا حد له. قبل الدخول في تفصيل الموضوع دعوا جانبآ التيار الإسلامي السوري بكل مسمياته، هم مجرد مجموعة من الإرهابيين ولا يختلفون عن النظام الأسدي المجرم بشيئ وفي مقدمتهم جماعة الإخوان الشياطين. ودعونا أيضآ من تلك العصابة القومجية الفاشية العنصرية التي يمثلها التالية أسمائهم:
أسعد الزعبي خادم النظام على مدى خمسين عامآ، الوغد والطائفي الفلسطيني أحمد كامل، اللص نصر الحريري جرو المخابرات السورية، هيثم مالح وغسان عبود الإخواني صاحب قناة أورينت.
عندما طالبت القيادات الكردية المتمثلة في الإدارة الذاتية (ب ي د)، المعارضة السورية بالإتفاق أولآ على مستقبل الدولة السورية، وشكل الحكم وكيفية حل القضية الكردية، وقدموا لهم مشروع الفيدرالية كحل للقضية الكردية وشكل النظام في البلد مستقبلآ، وتضمين كل ذلك في الدستور السوري الجديد قال الطرابيش:”برهان غليون، كمال اللبواني، معاز الخطيب وميشيل كيلو” ما يلي حرفيآ وكلامهم مسجل ومصور بالفيديوهات:
“إننا لسنا منتخبين من قبل الشعب السوري، كي نوقع على وثيقة تكبل الشعب السوري العربي، بقيود من هذا النوع أي الفيدرالية”. ولهذا لسنا مستعدين للنقاش في هذا الموضوع نهائيآ، ونرفض الفيدرالية من حيث المبدأ”.
سؤالي لهم وللقادة الكرد وبعض الأبواق الإعلامية الرخصية والخسيسة التي تدعي أنها كردية، وتبحث عن دور لها على حساب حقوق الشعب الكردي القومية والدستورية في غرب كردستان السؤال هو:
هل أنتم الأن منتخبين من قبل السوريين كي تتحدثوا باسم السوريين العرب؟ ومن تمثلون كي يفاوضكم الشعب الكردي متمثلآ بالإدارة الذاتية التي ترفضون الإعتراف بها حتى الأن؟ وماذا تملكون على الأرض من عوامل القوة: القوة الجماهيرية، القوة العسكرية، القوة المادية؟
الشق الثاني من السؤال هو في الواقع، سؤال لكل واحد منهم بشخصه ما عدا ميشيل لأنه مات قبل يحرق الشعب الكردي فلطف الله بشعبنا الكردي فحرق ميشيل كيلو قبل أن يفعل فعلته الإجرامية الشنيعة.
السؤال الأول للطربوش برهان غليون:
هل الكرد لم يعودوا مهاجرين في سوريا كالأفارقة السود في أمريكا؟ إذا كان الجواب نعم لم يعودوا، فما هي صفتهم إذآ؟ هل هم مجرد مواطنين أم قومية أم شعب أم أمة؟ وما هي حقوقهم بالتالي حسب فهمك إن كنت تفهم وأنا لدي شك كبير في ذلك؟
السؤال الثاني للطربوش كمال اللبواني:
قبل شهرين تبجحت وبكل وقاحة قلت: الكرد ليسوا قوم ولا شعب ولا إمة!!! وكلامك مسجل في فيديو أنت سجلته ونشرته بنفسك. ما دام الحال كذلك كيف تطالب اليوم الكرد تأمين الحماية لك كي تزورهم وتقيم معهم وتتفاوض معهم.
السؤال:
ما هو الأساس الذي ستتفاوض عليه معهم، ماداموا ليسوا قومآ في نظرك ولا شعبآ ولا إمة؟ ولماذا ستتفاوض معهم أساسآ إذا كان الحال كذلك؟؟
أنت وبرهان غليون أصغر من أن تعرفوا مصطلح: القوم والشعب والإمة. وأتحداكم سويآ في حوار تلفزيوني مباشر حول هذه المفاهيم، وحول ما إذا كانت سوريا كردية أم عربية. وما عليكم إلا أن تختاروا القناة والوقت وتخبرونني بذلك.
السؤال الثالث للطربوش معاز الخطيب:
طوال الفترة الماضية أي (10) سنوات فترة الثورة، كنت ترفض أن تلفظ مصطلح “الشعب الكردي”، وكنت تسمي الشعب الكردي بالمواطنين الكرد، إخواني الكرد!!!!
ومن قال لك أيها المحتل أن الكرد إخوتك وإخوة العرب؟ هل الأخ يحتل بيت أخيه ويفرض عليه دينه الشرير والبغيض ولغته القرفة؟؟ ويستعبد أخوه 1450 عام؟؟ ويمنع لغته ودينه وثقافته؟ هكذا تكون الإخوة حسب دينكم؟؟ هكذا إخوة خسيسة وحقيرة لسنا بحاجة لها، لا إخوتكم ولا إخوة المحتلين الأتراك ولا إخوة المحتلين الفرس، هل فهمت؟؟
السؤال:
ماذا تغير حتى قبلت بالحوار مع الإدارة الكردية يا شيخ الكفته؟؟ هل ستحاورهم على أساس كلنا إخوة ومسلمين؟؟ ومن قال لك نحن نريد إسلامكم؟؟
أضع كل هذه الأسئلة برسم هذه الطرابيش والخفافيش المفلسة، وبرسم القيادات الكردية التي تحكم غرب كردستان، لكي يعلموا مع أي نوع من البشر يتعاملون، هذا إذا إعتبرناهم بشر بالأصل. وأكرر تحزيري لقيادة قسد وحزب الإتحاد الغير الديمقراطي بعدم الوثوق بهذه الثعابين. أنا لا أقول لا تتفاضوا معهم، تفاوضوا ولكن بشروط وقد ذكرتها في تعليقي السابق على كلام برهان غليون الباحث عن دور سياسي لنفسه. هذا وأطلب من جميع أبناء شعبنا الكردي الإجابة على هذه التساؤلات بينه وبين نفسه.
01 – 05 – 2022