شنگال لن تُزال
حتى لو صب عليها الأشرار
جم غضبهم والحقد والنار
وعاونهم الكرد الأرذال
من عملاء تركيا الصغار
وأصابها الف زلزال
على يد العربان والأتراك تلاميذ التتار
ستبقى شعلة “لالش” مضيئة ليل نهار
كما أضأت ألاف السنين كالأقمار
لأن فيها شعبٌ حيٌ ينتمي لإمة الأحرار
وفوقها فيها اليوم شاباتٌ وشبانٌ كلهم إصرار
للدفاع عن وطنهم ودينهم بروح الثوار
لا يهابون الموت ولا يقاتلون من أجل الدولار
عارٌ عليكم ألف عار
يا من تقصفون شنگال بالصواريخ والقنابل وحمم النار
لا لشيئ إلا لأن أهلها الكرام قرروا العيش كأحرار
بعيدآ عن سيطرة العرب والأتراك والكردي السمسار
الذي يعمل عند أعداء إمته حمارآ مربطوآ بالدولار
أيها المعتدين على شنگال!
لن تنالوا من إرادة أهلها مهما صار
فإرادة شعبنا قوية راسخة كالجبال ولا تحيد عن المسار
لن يهزها غاز ومحتل شريرٍ ودجال يعمل بالإجار
لو كنتم قادرين على كسر إرادة الكرد لفلحتم قبل الف عام دار
ستفشلون كما فشلتم في السابق يا أولاد العار.
04 – 05 – 2022
الاخ بيار روباري المحترم تحياتي لكم … ابشر فان شنغال لا تأبه للصواريخ وحمم النار لان رجالها وحتى نسائها خيروا الكفاح والصمود وهم يتعرضون الى فرمان و فرمان على مدى قرون ولعل بطولات وصمود زريفه وسي وخاتو فرخان ونساء بطلات ومناضلات اخريات امام وهبي باشا و مير كور وفريق باشا ابلغ دليل … مع فائق احترامي .