ص ــــ  الادراك في التنويع  – مصطفى محمد غريب

قد تأتي وعليكَ البردعة في التوثيقِ

إنا لا نفهم معنى ان تجلس في الشمسِ حتى يأتي الظلْ في آخر فرصةْ /

ان التبصير عميقْ /

وعليك الايجاز /

لا تبطئْ عار التدليس

الزمنُ الإنجاز يطالب ان تدرك،

كم انت الاحمق لا تدركْ / الشمس تغيب قبل الظل والظل يفيق

وقديم الرؤيا تذهب عند الشاطئ في البرد القارص ْ

لا شيء سيبقى في الحال الأول

الكل يجيء ويذهب ثم يزولْ/

ان الماضي ابهم إذا لم يدرك ان التاريخ يعيد

والفرح السابق لن يندم ان يفر ح في التكنيكْ

كيف تكون الاحمقْ!

حتى تبدو مهراجا في التزويقْ

وشديد البأس مغرم بالتدقيق

وعليك الاسم المرفق برهاناً في الأسماء ضلال التزويقْ/
اسمٌ يتناسل في التحقيق

وتكون البادي في التصفيق/

اتكون المحْدث والمنسل من التفقيس

ما ادرانا!/

يا ويل الغشمة في الرؤيا *

وما فحوى ان ندري بعد التمقيس*

وهروباً في التقديس

لا تبكر بالقول التدنيس

فنجاسة ان تجلس تحت الشمس/

وبالظل الحلم التلبيسْ

هنا نحنُ نحصد نار الحر/

نلبسُ جمراً /

وفوق ظهور الخيل النسل/

بردعة التسقيف.

  *  جهل الأمور ولم يفطن إليها شخص غشيم .

  قال الشاعر الحارث بن عُباد البكري: التَّمْقيس في الماء: الإكثارُ في الصَّبِ،

 أو معناه الصعوبة، الجوع، الشدة

10 / 4 / 2022