ان الكثير من الاحزاب الكبيرة رأت نفسها وبتصور قياديها ان حزبهم يمثل عامة الشعب ، هذا ماجاء بحالة الغرور السياسي و من خلال الهيمنة على السلطة والحكومة جعلتهم ينسون حتى انفسهم ، بينما في واقع الحال ان هذا الحزب الكبير غير مرغوب به لدى عامة الشعب لكن استخدام القوة وارهاب الشعب الذي جعل فرض الحزب على عموم الشعب ، ان رضى او لن يرضى ، وعلما ان اكثر هذه الاحزاب ، تعمل كأسلوب مؤسسة وليس كمركزية حزب يمثل الديمقراطية ، ، اصلا فقدت هذه الاحزاب شيء من التسامح والتعامل الانساني ، وكثير ا من هذه الاحزاب التي تدعي بها و التي تعتبر نفسها الحزب القائد في بعض الأحيان ، وعلى مديات السنوات هنالك الكثير من هذه الاحزاب اندثرت وسقطت وانتهى دورها ، ولم يبقى لها الا الاسم لا اكثر ، وعلى هذا الأساس فالاحزاب الباقية اليوم هو نتيجة دعم دول عظمى او بعض الدول ذات اصحاب الهيمنة العالمية ، وأعتقد أن ذلك سيضل لفترة لان القرار هو قرار جماهيري وليس قرارات تفرض من الخارج وعلى قيادة هذه الاحزاب هو العودة إلى العقل والى تسخير رغبات شعوبهم في تحقيق مطاليبهم العادلة ، لان الملاحظ ان اي تحقيق الرغبات لشعوبهم يتم تحقيقه لاقرب الناس لحزبهم وليس تحقيق المطاليب العامة للشعب خاصة النظر الحزبي الضيق الذي تعلق بهذه الاحزاب التي لم ترى نفسها ولم تتعرف على واقع حالها في المجتمع ولاسيما ان ذلك كله مكشوف امام انظار الشعب وأعتقد أن ذلك صعوبة تغيير مثل هذه المطاليب الجماهيرية دون تحقيق عدالة اجتماعية . والاحزاب الكبيرة اليوم تحتاج إلى لجنة خبراء ومحللين كتحليل المختبرات الصحية لمعرفة الفايروسات والامراض التي تصيبها من اجل اخذ الدواء والقضاء على الفايروس الذي اصابها وهكذا على هذه الاحزاب ليس تكديس أعضاء يسمون انفسهم أعضاء هذا الحزب دون عمل او فعالية ضمن الأطر الحزبية فقط عليه دفع الاشتراك ومحسوب على الحزب كعضو غير فاعل وبينما هنالك عناصر مضادة لكن انضمامها لاسباب معينه ومصالح ذاتية وشخصية ، والملاحظ اليوم حتى الاجتماعات الأسبوعية انتهت لهذه الاحزاب فقط جمع اسماء لا اكثر اي احتساب الاعداد فقط دون اعتبارات اخرى … هذه كلها جوانب من اسباب فشل الحزب الكبير الذي يسمى نفسه بالحزب القائد …؟