في حملة استمرت عقدًا من الزمان لتغيير مجرى تاريخ العالم من خلال أعمال العنف المتطرفة ، وُصفت داعش بأنها أخطر جماعة إرهابية في التاريخ. يتتبع موقع FRONTLINE نمو الدولة الإسلامية في كتابه “ التاريخ السري لداعش ” بينما يحقق أيضًا في التحذيرات المتكررة من التهديد من قبل كبار صانعي السياسة العالميين.
بدءاً بغزو إدارة بوش لأفغانستان والعراق ، متبوعًا بنمو التمرد خلال الاحتلال العراقي ، وقتل أسامة بن لادن وصعود الدولة الإسلامية في نهاية المطاف ، تبدو قصة الحرب على الإرهاب مألوفة بعد خمسة عشر عامًا. هجمات الحادي عشر من سبتمبر. ومع ذلك ، ما يعرفه القليلون هو أن الحكومة الأمريكية ، تحت رئاسة اثنين ، سمحت بل وأسهمت في نمو جماعة إرهابية متطرفة وعنيفة حققت الآن أكثر مما كان يتخيله بن لادن . التاريخ السري لداعش يكشف كيف قام اثنان من القادة الإرهابيين – أبو مصعب الزرقاوي وأبو بكر البغدادي – بوضع وتنفيذ خطة بارعة لبناء خلافة إرهابية راديكالية بينما تجاهل كبار صانعي السياسة الأمريكيين التحذيرات المتكررة حول ما كان يحدث. بالاعتماد على مقابلات مع كبار المسؤولين ، ووثائق تم الكشف عنها حديثًا ، وتسجيلات صوتية ومقاطع فيديو جهادية ، يتساءل الفيلم عن سبب عدم إدراك الحكومة الأمريكية للتهديد في الوقت المناسب لمواجهة ما يمكن أن يصبح تحديًا قاتلًا للأمن العالمي.
التاريخ السري لداعش هو فيلم لمايكل كيرك.
والتساؤل هنا هل أن هنالك جهات غربية ساهمت في تأسيس مثل هذه التنظيميات الإرهابية ام ان مجيئها كان فرصة لظرف سياسي متاح وفشل صانعي السياسة الأمريكية في فسح المجال لمثل هذه التنظيمات …؟
مع التقدير والأحترام لك يا أستاذ، أعتقد أن مثل هكذا فيلم تم أنتاجه من قبل فترة من الزمن ، حول نفس الفكرة يتم تبني شخص وبالطبع تعليمه وتدريسه وتأهيله للأدارة ومن ثم عندما يقتل أو ينتهي دوره تتكاثر مجاميعه ولا يمكن السيطرة عليهم ، ولذلك نرى ونسمع بين فترة وأخرى تم أستهداف قيادي في القاعدة في اليمن أو الصومال أو داعش في سوريا هكذا، يا أستاذ عندما تتفكر في أمور الغرب ، ترى أنهم يعلمون أبليس حيل لا يعرفها، وأنت أعرف بذلك بحكم سجنك في السجن ظلماً …..