منذ أول ظهور الثورات الكوردية والى اليوم وهم يقادون في المسار الغلط والسبب هو افتقارهم في مجال الوعي السياسي والدبلوماسي والدليل حينما يلجأون تحت حماية سياسات البلدان الغلط المعادية لسياسة الدولة التي هم منها ولها .
إذا فسرنا سياسة الإقليم الحالية سنجد جلا قراراته تتوافق مع سياسة تركيا وقوات التحالف هنا نتساءل هل تركيا تدعمنا لكونها دولة تؤمن بحقوق الشعوب والديمقراطية أو لها نوايا ثانية.
وإن اعتبرنا أنها تؤمن بحرية الشعوب فلماذا لا تعطي حق الأكراد في تركيا ولماذا لا تمنحهم حكم ذاتي إذن هنا يتبين أنها تستخدم الاكراد ضد الأكراد وضد البلد الذي ياتاؤن البهي رغم الاكراد يؤمنون في وحدة الدم وا الخوة الذي تربطهم في باقي صفوف الشعب العراقي منذو آلاف السنين .
نتساءل . لماذا انسحبت قوات التحالف من العراق ولكن تركزت في الإقليم ولم يترك الإقليم وهل من مصلحت سياسة الإقليم أن تتعاون مع قوة التحالف ام لا هل بغداد اولا ام امريكا
هنا الإقليم اذا صادق بانهو يسعا و يعمل من أجل الأمة الكردية ومصالحها وأمنها فيجب أن تعلم أن كان لايعلم تحقيق حلم الاكراد لا يتحقق من قبل تركيا ولا من قبل امريكا ولا إسرائيل على العكس المحقق الحقيقي والصادق في أفعاله من أجل تحقيق الأمن والسلام وراحة الشعب الكردي هو العراق فقط و الحكومة المركزية في بغداد
لين قوات التحالف لابد أن يغادرو هذا البلد في يوم من الايام وترحيلهم متوقف بقرار واحد من الشعب العراقي ام بغداد باقية .
يستوجب على السياسيين العراقيين أن يدرك مدى خطورة التدخلات من الأجندات الخارجية والسبب هو عدم كفاءة العمل السياسي لديهم و الميول الطائفي والقومي الذي خلق في العراق جديدا.
اول البدء لاندلاع الكوارث الان قوات التحالف تعمل على توحيد قوات البيشمركة في وزارة واحدة وتحت رعاية أمريكا من بعد أن كانت تنقسم إلى قوتين قوة ٧٠ العائدة. لحزب الاتحاد الوطني وقوة ٨٠ التي تعود لحزب البارتي ديمقراطي كوردستان.
إذا تتجول بين وحدات قوة البيشمركة وانت متسائلا عن هذا التغير ستجد الأكثرية لا ترحب ولا تؤيد ولا راضية عن هذا التغير هم من جانب يرحبون أن يتخلصو من حكم الأحزاب الظالم عليهم لكن ليس أن يكون جزاء هذا الخلاص بأن يتحولون إلى مرتزقة للأجانب .
الاكراد لا يتقبلو أن يكون مرتزقة تحت إدارة أي قوات أجنبية غير عراقية نؤمن في القضية الكردية ولكن نحب أن نكون قوة من ضمن قوات الجيش العراقي مع بغداد نعارض من يعارض سياسة بغداد ونتقبل ما يتوافق مع قوانين بغداد .
أخطاء العراق بغداد لا تسعا من أجل حل أزمة اليوم وقد تكون بسيطة جدا ولكن في الغد ستكون مرعبة وخطرا إلى أبعد الحدود نحن نؤيد حكمنة الذاتي ولا نتخلى عنه تحت أي ظرف ولكن مع ذلك نبقى جزء لا يتجزأ من العراق .
فاعلى بغداد أن تسعى بكل جهود في توحيد هذين الوزارتين وزارة الدفاع العراقي ووزارة البيشمركة تحت هيكلية عسكرية مشتركة للحفاظ على جميع بقاع البلد وتعمل الوزارتين على الدفاع عن الشعب والوطن وقتل أعداء هذا البلد وصد المؤامرات التي تصاغ من قبل الحاقدين والطامعين .
لين من أصغر سياسي والى أكبرهم يدرك جيدا أن أمن العراق واكتمال سيادة الدولة لا يكتمل في المنطقة إلا في مثل هذا التوحد ليس العراق فقط من سيخسر بسبب هذه النزاعات والنعرات السياسية لكن هناك ايضا خاسر أكبر هو شعب الكردي قد لا تخسر السياسة السائدة في الإقليم ماذنب المزارعين من أهالي القرى الجبلية تقصف من قبل تركيا في كل يوم .
ولكن وسائل الإعلام تغطي عن ذلك لسبب البروتوكولات التي تم عقدها بين الإقليم وتركيا ألا تشعر بغداد في خطورة أن تقع قوات كا مقاتلين البيشمركة تحت سيادة وامر قوات التحالف الأمريكي.
ألا يخلق خطر كبير في المنطقة إذا دارتهم أمريكا البيشمركة مثلما تمتلك روح قتالية محترفين كذالك لهم نقاط ضعف خطيرة وهو أنهم منعدمون من أي إدراك سياسي اوحكمة لقد تعود على التنفيذ بلا مراجعة أو تفكير وانا أرى خطورة كبيرة القوة من غير عقل تسبب الشقاء لنفسها وللآخرين وهذا هو مركز الخطر لين الأكراد بسبب مناطقهم الجغرافية الغالبية جبلية منعزلة عن الثقافات الأخرى عاداتنا يكون أبناء هذه المناطق شخصيات انطوائية قد يقبل الظلم وكل أنواع الاستغلال من أبناء جلدته كحاكم عليهم ولا يقبل أن يحكم من غريب وإن كان رمز العدالة والمشكلة الأكبر بسبب انفصال اللغة العربية عن الجيل الحديث ولا يبقى أمامهم سوى اللغة الكردية وهذي الغة لم يترجم إليها اي مصادر علميا ليكي يتواصل هذا الشعب مع الشعوب والثقافات الأخرى وقد كونوا في عقولهم أن العرب والعراق على مر الزمان والعصور يقتلوننا وبنفونانا لقد قالو شي من الحقيقة ولكن لم يكمل الأسباب والدوافع حتى لا نتمكن أن نغير من هذا النظرية أو نكشف الحقيقة أن العراق لم يكن عدو الاكراد وكل السياسات الذي حكمت العراق كانت تطارد العملاء والمتآمرين على أمن واستقرار البلد.
لذا نقول ونواعي العراق على بغداد أن تأخذ بعين الاعتبار وتراجع سياستها الخاطئة في تركها الاكراد والسنة تتحول الى سيوف بتارة تحت ايادي الأعداء ويتحكم بهم دول غازية.ومعادية .
في الماضي خسر الأكراد كثيرا من الأرواح والأموال والأملاك والان السنة هم الخاسر الأكبر في العراق قدمت رجال مضطرين أن يعتنق داعش وينتمون إليهم رغم قلوبهم لا تهوى ذلك وبغداد لم تسعا أو تفتح أحضانها لهم بسبب الطائفية والنزاعات والمحاصصات وكلهم فتنة ساستها القوات الأمريكية والسياسة الصهيونية على أيادي خدامهم الأوفياء تركيا وإيران.
العراق لا ينجب مثل هؤلاء الأبطال ولكن للاسف ضاعت شجاعتهم وإيمانهم ووطنيتهم لين كانوا مجبرين على السير في الاتجاه الغلط عكس اتجاه بلدهم رغم هذا المسلك يعادي بلاده وهو مجبر لين سياسة البلد ايظن كانت تعادي.
من المؤلم جدا داعش ابن بلدي والقوة العراقية ايضن من أبناء بلدي حينما نبحث عن الناتج سنجمع المقتول من داعش هو عراقي ومن قوات الأمن والجيش ايضا عراقيين وحتى من الإقليم ايضن عراقيين حسنا نحن من يقتل والغرب يتخلص من المتعصبين في الدين والإرهاب من بلدانهم بصناعة من شعوب تخدعنا بسم الدين وهم من يحولو ابناء شعبنا ووطننا الى رماد من أجل أسيادهم وهم تركيا و إيران المتخلفين تحت غطاء الدين وهم والغرب وإسرائيل وجوه متعددة لعملة واحدة .
وهذا ما قصد بأن لا تجعلوا من قوة البيشمركة الذي شاركت في إعادة بناء العراق وتأسيس الجيش وحاربت داعش أن تجبر في السير باتجاه غلط
فيخسر نفسه ويتسبب في محاربت اخيهي العراقي بلا وعي أو فهم وهو قد أدخل إلى عقله قناعة كاملة بأنه على حق وهو مناضل يدافع عن الشعب عكس الحقيقة التي هي انه قد باع كمرتزق بيد عدو بلاده على القيادة العراقية .
أن تتدخل على الفور قبل فوات الاوان وتحتضن قوى البيشمركة لنفسها وا تسعا في توحيد الأهداف السياسية بين الاقليم والحكومة المركزية رغم الاختلافات الكثيرة والنعرات الموجود بينهم .
أن هذا نوع من السكوت والتغاضي عنه يدل على أن بغداد تقدم ارض اقليم كردستان العراق على طبق من ذهب إلى تركيا وتهدي شعب كردستان وقواته كاسلاح في خدمة مصالح السياسة الأمريكية.
عواقب هذا الأمر وخيمة سيتسبب في خلق حروب داخلية في المستقبل في أنحاء العراق وخلق حروب قومية وطائفية والمستفيد الوحيد أمريكا ومصالحها و تركيا وسطوها وإيران بفرض النفوذ والسرقة ويبقا ابن العراق هو الوقود الوحيد في هذه الحرب والضحية .
على الأخوة الشيعة أن يدرك و يصحو من تصديقهم اكذوبات أن أمريكا وإيران أعداء ومختلفين في السياسة وإيران تحمي مصالح الإسلام من الغرب والحقيقة هم حلف متواجد في السياسة والفكر والمصالح بقوة لا يستغني أحدهم عن الثاني اذا إيران تريد أن تبين للشيعة على أنها تحميهم من خطر السنة وغيرهم وتحافظ على الوحدة الشيعية من مؤامرات السنة أو الاكراد وباقي الطوائف فهي تكذب وشيعة العراق يعلمون أن إيران تكذب وتسعا على خراب بلدهم .
ما تفعله في العراق اذهب ونفذها في إيران حتى يكتمل صدق قولك مع فعلك لماذا يتعايش في إيران الكردي والسني والشيعي والتركي والافغاني والعربي على الأخوة والسلام وبدون مشاكل وخلاف وتأكد الحكومة الإيرانية عليهم أن أصول الدولة هي الفارسية وجمهورية الإسلامية فقط ويعدم كل من حاول أن يتحدث في قومية أو مذهبية رغم اذا نفصل الاكراد والأتراك والعرب والافغان لم يتبقى أكثر ١٥ مليون فارسي والفرس هم الأقلية في إيران. على شعب العراقي أن يدرك بأن لا قومية ولا مذهب ينصرهم ويقويهم حتى يسيرون نحو الازدهار سوة اسم العراق وراية العراق فقط.
انا كردي وذاك شيعي وسني وتركماني وكلداني واشوري علينا أن نتذكر هذي المسميات في بيوتنا فقط أما في شوارع البلد وأخرج البلد نحن لسنة سوة عراقيين وعلينا أن لا نسمح يصاغ قوانين سياسية في البلد تحت الأغلبية من هذا وذاك أو التلاعب بعواطفنا اتجاه القومية أو العقيدة يجب أن تتواجد في اختيار الكفات وان كان من الأقليات نختار من نلتمس منه العلم والعطاء والأمانة للشعب و العراق .
علينا أن نجتمع على طاولة الحوار كأخوة من ام واب واحد نحل الخلافات ونقرر في تنفيذ الوحدة من البصرة الى زاخو حتى نسلك
الطريق الوحيد للتخلص من السطو الخارجي الذي يعاني منه كل العراق سطوة المؤامرات وتنفيذ التفريق من قبل الميت التركي الذي قد احتل عموم العراق وذلك من أجل مصالحه وتحسين موارد الاقتصادية لرفاهية شعب تركيا كذلك الاطلاعات الايرانية لمصالحها وأمريكا وإسرائيل الذي يستخدم شعوب الشرق فايضرب ذاك بهذا ليخلق حرب ومن ثمة يسرع ليظهر على أنه يحافظ على السلام الدولي وسلامات الشعوب والأقليات وهو الإرهاب الأكبر اين ماوجد وجد الشر وعم الخراب .
من هذا المنبر. أدعو جميع الأخوة الشرفاء المفكرين والسياسيين العراقيين والمثقفين من جميع صفوف الشعب العراقي ومن جميع المكونات الدينية أو القومية أن تسعا وتتواصل بجهود كبير في حل هذه التفرقة الذي خلقت رغما إيرادات الشعب المسلوبة منهم.
وإعادت الوحدة والروح الوطنية التي أصبحت فعل ماض فقط تذكر على الأفواه ولكن لا وجودة لها في أرض الواقع نعلم أن السياسيين الذين في مناصب الدولة لا يستطيعون التطرق إلى مثل هذي المواضيع لأنهم سوف يبعدون عن وظائفهم ويخسر مصالحهم وفي الحقيقة أنهم غير مستعدين على أن يتنازلو من ولائهم وإخلاصهم للدول والقوة التي هم ذيول لها.
لكن أدعو الذين خارج وظائف الدولة ولهم نفوذ مثل الكتاب والإعلاميين والشعراء والسياسيين المتقاعدين وشيوخ العشائر لهم الدور الأكبر أن يسعو بكل إيمان ويقين على لم شمل البيت العراقي من جديد وتوعية الجيل الجديد على قوانين وقواعد العيش بسلام مع مختلف الأديان والقوميات والجموع تحت راية الوطن فقط.
من المؤسفبعد ماكان دمانا لاتتقييم ولا تقدر بمال ولا ذهب أصبحت برخص التراب واصبحنا وقود تحترق لا يولد طاقة الرفاهية لشعوب بالاصل كانت خدم لدينا.
اخي الشيعي راحة وامان الشيعة لا يتعلق في إيران
اخي السني ولا السنة ترتقي بحكم و أوامر من سعودية
اخي الكردي ولا أمن الاكراد متعلق بحماية من الاتراك أو الامريكان
اخي التركماني كفاك قتلي وانا اناديك اخي للخدمة دولة من أصول قوميته تركيا تخدعكم بوعود وأكاذيب فا تستغل عاطفتكم من الجانب القومي وحينما ينتهي دورها وتجبر على سحب ايديها الصانعة للشر سأتنكر وجودكم ليكون مصيركم متعلقين بين الوطن الذي انتم ساهمتم في خرابه والبلد الذي سرق أنتماكم وتراكم كالاغراب عنه .
كل مافي الامر نحن قد تحولنا إلى مجموعات كبيرة من الغبياء فتحولنا بغبائنا وجهلنا إلى سيوف بيد الاغراب نقطع بعضنا البعض وهم ينقلون ثرواتنا ليل ونهار ونحن من نحملها لهم كا عامل بمهنة حمال ونفتخر في هذه المهنة .
وابنا شعبنا يتحصر على لقمة العيش وحق الدواء إذا مرض إذا وجد من يؤمن في الجهاد من اجل العراق بقلم الحق والحكمة والسياسة العادلة من غير ميول أو انحياز وبحارب من أجل وحدة صفوف الشعب فأنا أول المتطوعين معه واتحمل كل انواع الخسائر قد اتعرض لها حتى إذا كلف الأمر موتي افدي بلادي بروحي ودمي وكياني
الكاتب عارف العقراوي…