ما عشت الهوى إلا لها
وما صغت شعرآ إلا بإسمها
كيف لا وهي زهرتي وأنا ساقيها
ريانة القدِ يكاد الريح يطويها
كالربيع تزهو بكل ما فيها
من جمال وأدبٍ ورقة وإنوثة بكل معانيها
تختال في مشيتها كالنخيل من عاليها
يبعثها الروع طورآ وطورآ يثنيها
كأنما نورٌ هدى قلبي إليها
فإن كانت كردستان حبيتي الأولى فهي ثانيها
كيف أهجرها وأنا الذي عشقآ مزروعٌ فيها؟؟؟؟
01 – 07 – 2021