هل من أقبح
أن يذكرُ المرء إسم الله وإنسانآ أخر يذبح
ثم يتباه بفعلته الشنيعة وكالكلب المسعور ينبح؟؟
وكأنه موجودٌ في حفلة فرح
فيعلى صريخه في المكان ويصدح
ولا ينشرح صدره إلا إذا فصل رأس الضحية عن جسده وبه لوح!!!
ومن ثم يتحدث هؤلاء الوحش البشرية عن دينهم المسالم والأسمح!!!
فهل هناك وحشية وبربرية أكثر من هذا وأوضح؟؟
وكيف للشعب الكردي الذي طوال تاريخه للسلم جنح
عن هؤلاء الإرهابيين والقتلة الدواعش أحفاد “محمدٍ” نبي الإسلام أن يصفح؟؟
ومنَ يستطيع عن دماء أطفال ونساء وشيوخ “شنگال وأفرين” يعفو ويتصالح؟؟
لا سماح مع هؤلاء الأشرار ففي رقبتهم دماء ملايين الكرد وهاديهم السفاح
1400 عام وهم يذبحوننا كالخراف ويحتلون كردستان وثم يتحدثون عن السماح!!!
فهل الله قال لكم أيها القتلة القحاح
إذهبوا وإحتلوا كردستان وإقتلوا شعبها الكردي البريئ فذاك لكم مباح؟؟
أيها الأشرار والقتلة الفجار مكانكم ليس بين البشر بل جنهم ضحضاح
أفعالكم الوحشية في “كوباني” و”شنكال” أكدت للعالم بأسره كم دينكم دينٌ ذباح
دين سبي وقتل ونهبٍ ونكاح، ولا علاقة له بالإنسانية والتعايش والسماح
أسودٌ دينكم وقلوبكم كاليل الحالكِ الذي ليس له صباح
لا يمكن لإنسان سوي أن يقتل إنسان أخر وينام وضميره مرتاح
إلا إذا كان وحشآ ضاريآ وأنتم وحوش ضارية لذا دم الأخرين عندكم رخيصٌ ومباح.
15 – 08 – 2022
&&&&&&&&&&&&&