العنف ضد المرأة  – خديجة مسعود كتاني

 

ولد الانسان حرا ليشق طريقة بالخطأ والصواب اللتان يرسمان رؤيته ويعكسان صحة تجربته وإختياره في الحياة ولكن مع هذا المرأة هي المعنية بفرض القيود وسلب الحرية . العنف والاستبداد على مر العصور تحت مسميات وأغطية شتى اجتماعية ودينية …وما الى ذلك بالرغم من أنها أكثر كائن بحاجة للانطلاق، الحرية والتثقيف، لدورها في إعداد الاجيال وصنع العلاقات. سواء القرابة والصداقة بالاخص داخل مؤسسة الزواج الشائكة وخارجها وتم التعبير عن دور المرأة في الكثير من المحافل الثقافية (الام مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الاعراق) أذا لم تتثقف المرأة لا تتكامل ثقافة الرجل والعكس صحيح لذا نستنكر التعسف ضد المرأة التي دفعت ثمنها الشابة الكردية (مهسا أميني) ومازالت في عمر الربيع سائلين القدير  ان يرحمها ويسكنها فسيح جناته) وما الدين الا يسر وخير ،طيبة ، عطف ، مساعدة و قيم تترسخ في ذات الانسان و هو حل لكل ما هو شائك في حياتنا إن أحسن العمل به ٠العنف لايبرر بالدين الا في حالات نادرة مثل قتل النفس الذي حرمها الله الا بالحق٠ وقصيدتي البسيطة صرخة ضد تداعيات تعنيف المرأة والعنصرية حول العالم بعنوان (مهسا أميني).

 

مهسا أميني … ژکولێت گەش بو

ستەم کارا بەختێ رەش بو

 

کچا کوردا ژ ئیرانێ

بدەستێ زالا و ئێشانێ

 

تاجانێ خو کری گووری

ب کوتتەکی و  بزووری

 

نە ژ چ تاوان و ئەگەرا

ئەوان بێ بەخت و باوەرا

 

بویلکا خوڤێ و دەستکیسا

وان نەمروڤا دررا وخیسا

 

هێشتا یا تەمەن بهار بو

جیهان هەمی پێ خەمبار بو

 

ستەم کاری دگەل ئافرەتا

پاشڤە  چوونە بو مللەتا

 

دەستکیس : المأجور

بەخت رەش: عديم الرحمة

کوتتەکی ، زووری : الاجبار والضغط

تاوان : الخطأ المقترف

بویلک : الجاسوس

خوڤێ: أناني

خیس : غير مبالي

تەمەن : عمر

خەمبار : حزين

ستەم: ظلم