قُل قال روباري
مَن فيه وضاعة لا أبتغيه في جواري
فالوضيع وضيعٌ حتى لو كان أخي أو خالي
وصاحب مركزٍ عالي
الوضيع خال من الكرامة والقيم والمعاني
فمهما علا شأنه فعينه على الحفر كالسفي
وأنا شخصٌ روحه القيم والأنفة والمكان العالي
لا تجوار الوضيع حتى لو كان ملكآ أو قاضي
وإمتلك الأرض كلها بسهولها وجبالها والبراري
ولو أتتك لطفآ منه يومآ فيبقى الوضيع عاري
ولا يستطيع تغطية وضاعته بجميل الملبس والكراسي
كما لا تستطيع الأحجار إخفاء رائحة المجاري
فإحذر الوضيع فلا أمانة له ولا أخلاق وهذا هو شعاري.
03 – 09 – 2022