Dîrok û nasnameya bajarê Gir Birakê
سابعآ: الوجود الكردي في مدينة گر- براك ومحيطها:
Hebûna kurdan li Gir Birakê û derdora wê
إن الوجود الخوري – الكردي في منطقة الجزيره الفراتية يعود إلى مئات ألاف السنين وليس عشرات ألاف السنين قبل التاريخ. أما المدن الحضرية الخورية- الكردية فيعود تاريخها إلى عشرات ألاف السنين قبل الميلاد، وهذا الوجود يشمل كل منطقة الجزيره التي إنطلق منها الخوريين الأوائل، وثم إنتشروا في في منطقة الشرق الأوسط، ومن أهمها منطقة ما بين النهرين وشرق البحر المتوسط، بسبب وفرة المياه وخصوبة الأراضي الصالحة للزراعة، ووجود الغطاء النباتي لتربية الماشية.
وهذا الإنتشار الخوري شمل كل المنطقة التي تضم البلدان التالية: (العراق، الكويت، سوريا، لبنان، تركيا وايران) وجميع هذه الدول كيانات مصطنعة. ومنطقة الجزيره مع جبال زاگروس وطوروس، هو مهد الشعب الخوري سلف الشعب الكردي. ومدينة “گوزانه”، كانت هي نقطة الإنطلاق وظهور هذه الإمة
للوجود، ومن هنا تشاهدون هذا العدد الكبير من المدن الأثرية الخورية في ربوع هذه المنطقة، وخير دليل على ذلك وجود عاصمة الدولة الخورية ذاتها في هذه المنطقة، أي مدينة “أوركيش” والتي يسميها البعض (گريه موزان)، وعاصمة الدولة الميتانية هي الأخرى موجودة في هذه المنطقة، والتي كانت تسمى “واشوكاني”. والأهم من كل هذه الحواضر الخورية – الميتانية هي مدينة “هموكاران”، الواقعة إلى الشمال من جبل “شنگال” داخل حدود غرب كردستان حاليآ، والتي تعتبر أول مدينة أنشأت في تاريخ البشرية.
كانت مدينة “گر براك” مركزآ مهمآ للدولة الخورية – الميتانية، وفي جميع مجالات الحياة التجارية منها والزراعية والصناعية والثقافية، ولغتها الرسمية كانت اللغة الخورية مثل بقية المدن الخورية – السومرية – الميتانية – الهيتية. اللغة الأكادية أخذت بالتداول بعد إحتلال الأكديين للمدينة وحكمها حكمآ مباشرآ عبر الملك “نارام سن”، كما إتضح ذلك من أقراص ما بعد الحقبة الأكادية والميتانية، التي إكتشف في موقع المدينة ومكتوب باللغة الأكادية.
إن مدينة “گر براك” هي جزء من منطقة الجزيره، لا بل تقع في وسطها، وكما رأينا كيف تعرضت هي وبقيت المدن الخورية في المنطقة للعديد من الغزوات والإحتلالات ،وهذا شمل أيضآ إحتلال الأراضي والأرزاق التابعة للناس ونهبها وسرقتها. وأكثرية تلك الغزوات والهجمات والإحتلالات كانت تأتيهم من الجنوب والشرق، وثلاثة إحتلالات فقط أتتها من الغرب هي (الإحتلال الروماني، البيزنطي وشعوب البحر).
وإذا نظرنا إلى عموم منطقة الجزيره بجميع مدنها الأثرية العريقة مثل: مدينة رقه، درزور، هسكه، أوركيش، واشكاني، ميرا، باخاز، هموكاران، گر براك، وعشرات المدن الأخرى، التي يعود تاريخها إلى ألاف السنين قبل الميلاد، ستجد جميعها خورية – سومرية – سوبارتية – ميتانية – هيتية – ميدية – كردية خالصة، وذات الشيئ ينطبق على مدن ساحل البحر الأبيض وخليج إيلام وشمال غرب كردستان (الأناضول)، أما بخصوص اولئك المستوطنين العرب أو الأشوريين في المنطقة، ليسوا سوى محتلين ومجرمين بحق الشعب الكردي ولصوص، سرقوا كل شيئ والأن يريدون سرقة تاريخنا أيضآ بعدما سرقوا أرضنا، ووجودهم في هذه الأرض غير شرعي، ولا يملكون أي شبر أرض فيها على الإطلاق.
ورغم كل ما تعرضت له هذه المدينة من حروب ودمار وحرق، بقية هذه المدينة وريفها لليوم كردية، وهي جزء من غرب كردستان. أما المستوطنين العرب فأغلبيتهم من العرب البدو الرحل ووفدوا للمدينة، خلال القرنين الأخيرين، بحثآ عن عمل ومستقبل أفضل لهم وأبنائهم.
رغم كل حملات التغير الديمغرافي للمدينة والتهجير القصري الذي تعرض له سكانها الخوريين على يد المحتلين الأكديين والأشوريين قبل الميلاد بألاف السنين، والتعريب الذي تعرضت له منطقة الجزيره الفراتية الكردية على مدى مئات الأعوام، إلا أن الكرد تشبسوا بأرضهم وعملوا المستحيل للبقاء في دريارهم، ولهذا تجد اليوم رغم كل الظلم التي تعرضوا لها، مازالوا يحافظون على طابع المدينة الكردي ومعها المنطقة المحيطة بها من القرى.
ثامنآ، الحياة الإقتصادية في مدينة گر- براك:
Jiyana aborî li bajarê Gir Birakê
مدينة “گر براك” ظلت طوال تاريخها تعتمد على الزراعة في حياتها الإقتصادية، وثانيآ على التجارة كونها كانت مركزآ تجاريآ مهمآ بسبب إحاطتها بالعديد من المدن ومن كل الجهات، وثانيآ بسبب موقعها المطل على نهر جقجق. وهذا الموقع الجغرافي لمدينة “گر براك” الهام ساعدها لأن تكون مركزآ تجاريآ خلال العصر الحجري النحاسي، بسبب وقوعها على معبر نهر “جقجق” الواقع بين أقص شمال – غرب كردستان (الأناضول) وغرب وجنوب كردستان أي بلاد ما بين النهرين.
وعلى مدى ألاف السنين بقيا سكان مدينة “گر براك” يعتمدون في حياتهم على الزراعة وتربية المواشي بشكل أساسي كما ذكرنا، مثلها في ذلك مثل بقية المدن الخورية – السومرية – الميتانية – الهيتية الكردية. هذا إضافة إلى ممارسة بعض الصناعات البسيطة اليدوية، مثل صناعة الكؤوس من حجر السج، صناعة الرخام الأبيض، القيشاني، أدوات الصوان وترصيع القذائف. وعثر العلماء على أدلة أكدت على تصنيع أشياء مرغوبة ومطلوبة في بلاد السومريين، وذلك بعد إنشاء مدينة “أوروك” السومرية. هذا إلى جانب تصنيع الأثاث المصنوع من العاج والخشب والبرونز، بالإضافة إلى صناعة الزجاج. وإلى جانب ذلك العديد من الأشياء الأخرى، مثل صناعة الجلود وأدوات الزراعة، وعثر العلماء أيضآ على أدلة تثبت وجود علاقات تجارية بين مدينة “گر براك” في ظل الدولة الميتانية، مع كل من مصر والدولة الحثية وأوروك وغيرها من الممالك العديدة في وقتها.
ظل إقتصاد المدينة يعتمد على الزراعة، إلى جانب تربية الماشية ومازال لليوم إضافة إلى إنتاج بعض المنسوجات النسيجية، الأعمال المعدنية والخشبية، صناعات أخرى بسيطة كمشتقات الحليب مثل: الجبن، اللبن، السمنة، ومواد الزينة، وأعمال البناء، … الخ.
وسبب إعتمد مملكة “گر براك” على الزراعة، هو توفر المياه في المنطقة وهطول الأمطار والأراضي الصالحة للزراعة والمناخ المناسب لذلك، ولهذا قام سكان المدينة من توسيع إستثمار الاراضي الزراعية على ضفاف نهري جقجق والخابور، أي الأراضي الواقعة بين النهرين عند رأس مثلث نهر الخابور، وساعد على ذلك إهتمام الطبقة الحاكمة بتأمين المواد الغذائية، وإستفاد سكان المدينة من الغطاء العشبي في المنطقة في رعي قطعان ماشيتهم. ومن أهم المحاصيل الزراعية، التي إشتهرت بها “گر براك”، والمنطقة المحيطة بها هي: زراعة القمح، الشعير، مع الزمن شملت زراعة القطن، ويعتبر من أحد أهم المحاصيل الأساسية التي تزرع في أراضيها اليوم، السمسم، الذرة، القنب، العدس، الجلبان، الشوندر السكري، هذا إلى جانب زراعة بعض أنواع الخضروات مثل:
البامية، الباذنجان، البندورة، الكوسا، القرع، الفول، الفستق، الخس، الفجل، البصل، البقدونس، النعناع، الجزر، الفلفل، اللهانة، الثوم، الحمص وأنواع أخرى متعددة.
كما وتشتهر مدينة “گر براك” وريفها بزراعة أشجار الفاكهة بأنواعها المختلفة، وتحتل البساتين مساحات واسعة من أراضيها الزراعية مثل: أشجار التفاح، المشمش، التوت، الأجاص، الكرز، البرتقال، العنب، الليمون، الرمان، التين، الخوخ، وأنواع أخرى كثيرة. كما وتشتهر المدينة بالكمأة أي الفطر، وله أنواع عديدة. لا شك أن نهر جقجق لعب الدور الرئيسي في حياة المدينة وسكانها، في مجال الزراعة، الصناعة وتربية المواشي. ولولا وجود نهر جقجق، لما كانت هناك أصلآ مدينة إسمها “گر براك”، ولا حياة لأنه من دون وجود الماء مصدر الحياة، لا يمكن العيش.
وأكدت الإكتشافات الأثرية في مدينة “گر براك” أن سكانها كانوا يستخدمون الخيول المدجنة في أعمالهم
اليومية، وذلك من خلال وجود رسومات دلت على إستخدامهم للعربات التي تجرها الخيول، ومثل هذه العربات كان يستقلها الملك وحاشيته، وإكتشف العلماء رسومات توضح مواكب الملوك وهي عبارة عن عربات تجرها الأحصنة، وموكب واحد كان عدد الأحصنة يصل فيه إلى خمسين حصانآ وهو عدد ضخم
حتى بمقاييس اليوم. وكانت الأحصنة غالية الثمن في ذاك بسبب قلتها، ونظرآ لإستخدامها في نقل المواد، والزراعة، وجر العربات الحربية وعربات الركوب.
الخوريين كانوا أول من روضوا الأحصنة والخيول في التاريخ، وإستخدموها في أعمالهم وهم من أدخلوا الحصان والعربة إلى مصر أيضآ، وبفضل أسلاف الكرد عرف المصريين الخيول والعربات، والحصان كان معروفآ من قبل الخوريين في (3000) الألف الثالث قبل الميلاد، لكنه إستخدم في الأعمال المختلفة في (1800) القرن الثامن عشر قبل الميلاد. وكثيرآ ما كان يشتريها الممالك الأخرى، الأحصنة والخيول
من مملكة “گر براك” وبأثمان غالية، وجرت العادة أن يهدي ملوك مدينة “گر براك” ملوك الممالك الأخرى أحصنة ، كنوع من التقدير وتمتين العلاقات الثنائية بينهما، وهذا موجود لليوم بين الدول.
ولليوم إن إقتصاد منطقة “گر براك”، تعتمد على الزراعة بالدرجة الأولى، لأن منطقة الجزيره الفراتية الكردية بقسميها العلوي والسفلي منطقة زراعية بإمتياز، نظرآ لخصوبة أرضها ووفرة المياه فيها، نتيجة تدفق الأنهار من جبال كردستان العليا وتتجه من الشمال نحو الجنوب السهل المنخفض. وكما نعلم إن الأنهار كل عام تفيض في مواسم معينة، وكل فيضان يجلب معه أتربة ويملئ بها المناطق السهلية على جانبي مجرى النهر وهذا ما يزيد من خصوبة الأرض. فلدينا العديد من الأنهر التي تغذي أراضي منطقة الجزيره، وفي مقدمتهم يأتي نهر الفرات، الخابور، جقجق، تگريس، هذا إضافة إلى العديد من الروافد الصغيرة والجداول والبحيرات والينابيع التي تملئ المنطقة، وهذا هو سر إنطلاق الحضارة البشرية من هذه المنطقة تحديدآ.
وهذه الأسباب نفسها كانت سببآ في طمع الأخرين في بلاد الخوريين أسلاف الشعب الكردي وغزوها مرارآ وتكرارآ على مدى ألاف السنين، وفي النهاية إحتلالها المحتلين إحتلالآ إستيطانيآ سرطانيآ بدءً
من الإحتلال الأكدي، فالبابلي ولحقه الإحتلال الأشوري، الإحتلال الكنعاني، الإحتلال المصري، ثم الإحتلال الفارسي، بعده جاء الإحتلال الروماني والبيزنطي، لحقه الإحتلال العربي الإسلامي، التتري، المغولي، العثماني، الفرنسي والبريطاني والأن الإحتلال العربي المتجدد. هذه المنطقة لم تشهد هدوءً وإستقرار منذ ما يزيد على (5000) خمسة ألاف وهذا الوضع مستمر لليوم.
تاسعآ، الخلاصة:
Kotayî
من خلال جمع المعلومات عن هذه المدينة الأثرية الخورية ودراستها وكتابة هذه الدراسة الموجزة عنها، والتي يعود تاريخها إلى (5000) خمسة عام قبل الميلاد، لقد تبين لي وبشكل واضح أنها كانت واحدة من بين أهم الحواضر الخورية – السومرية – الميتانية، والتي لعبت دورآ مهمآ في تاريخ الإمة الخورية وتاريخ الإنسانية، ومنطقة الجزيره الفراتية الكردية مهد الحضارة البشرية.
إضافة لذلك إتضح لي عدم وجودة أي دراسة أو بحث كردي واحد عن تاريخ المدينة الطويل، وما قدمته للبشرية من حضارة، وما تعرضت له من غزوات وإحتلالات مختلفة عبر التاريخ، وكأن الشعب الكردي خال من المثقفين ودارسي التاريخ. إن هذا الإستسلام الكردي لرواية المحتلين العرب لما يقارب نصف مساحة ن كردستان، وتزويرهم للحقائق التاريخية غير مقبول ومعيب لا بل مهين.
بتقديري الشخصي نسبة الكرد الذين يعرفون شيئآ عن حقيقة تاريخ هذه المدينة الخورية الكردية، لا تزيد عن نسبة 2%، وهذا يعود لعدة أسباب منها:
1- عدم قيام الأجيال الكردية السابقة بكتابة تاريخهم وتاريخ حواضرهم.
2- عدم إهتمام عموم الكرد بقراءة ودراسة التاريخ.
3- قيام أعداء الكرد ومحتلي كردستان بزرع تاريخ مزيف في عقول وأدمغة الكرد من خلال المدارس، الإعلام، كتب التاريخ المزورة.
4- حالة الإحتلال التي تعاني منها كردستان لليوم.
5- غياب الوعي لدى الطبقة السياسية الكردية والمثقفة بأهمية التاريخ.
6- غياب معاهد مختصصة بتدوين التاريخ الكردي، وإفتقار الكرد للكوادر العلمية في مجال علم الأثار واللغات القديمة، وعدم إمتلاكنا للمختبرات المختصة والمتاحف وإعلام متخصص.
7- غياب الدعم المادي للكتاب الكرد المهتمين بالتاريخ الكردي وحواضره الأثرية والتاريخية.
8- عدم إتقان أكثرية الكتاب الكرد للغتهم الكردية، وهذا أمر محزن ومخزي للغاية. وهناك من يفضل لهجته المحلية على اللغة الكردية الفصحة.
9- عدم إيفاد بعثات طلابية إلى الدول الغربية لدراسة علم الأثار والتنقيب ودراستها، وكيفية حفظها.
10- إحتقار المجتمع الكردي لخريجي العلوم الإنسانية، والإستخفاف بالفروع الإنسانية ودارسيها.
11- عدم حصول خريجي العلوم الإنسانية على رواتب مجزية، وعدم الإهتمام بهم.
لا شك إن الذين يتحملون مسؤولية هذا الوضع الكردي المزري على صعيد البحثي العلمي الكردي العام والتاريخي بشكل خاص، هم السياسيين الكرد وهنا الحديث يجري عن جنوب كردستان تحديدآ، لأنه الجزء الوحيد من كردستان يحظى بنوع من الإستقلال والإمكانيات المادية، ولكن للأسف الشديد العائلتين الحاكمتين في الإقليم ليسوا سوى عصابات مافيوية كل همهم هو النهب والسلب وإحتكار السلطة. وثانيآ، ما يطلقون على أنفسهم مثقفين وكتاب وإسمهم الصحيح برأي مجعجعاتية إلا فيما ندر. للأسف الشديد في كل كردستان لا نملك (10) عشرة مؤرخين حقيقيين يعتد بهم.
الأكثرية الساحقة من الكرد، لا يعلمون بأن منطقة الجزيره الفراتية الكردية العريقة، هي مهد الحضارة الكردية، وهي في ذات الوقت مهد الحضارة البشرية، ويجهلون أن الحضارة إنطلقت منها إلى جنوب بلاد النهرين، حيث أقام السومريين والإيلاميين والكاشيين الكرد مدنهم، ونقلوا معهم لغتهم الخورية، والثقافة والطقوس الدينية وفن العمارة، وغير ذلك من الأمور، وليس العكس كما كان ظن البعض خطآ. ونفس هذه الحضارة إنتشرت في كل المنطقة مع إنتشار الشعب الخوري فيها، ونقصد بتلك المنطقة الكيانات التالية: (تركيا، ايران، سوريا، لبنان، العراق، الكويت وكل الشاطئ الجنوبي لخليج إيلام).
هذه الدراسة التاريخية الموجزة، هي الأولى من نوعها عن هذه المدينة الخورية الأثرية العريقة، من قبل كاتب كردي، وأتمنى أن تكون بداية لدراسات وأبحاث كثيرة في المستقبل، وأملي كبير جدآ في الأجيال الكردية القادمة، وأنا واثق سيحملون الراية ويكملون هذه المسيرة والمهمة الشبه مقدسة، ويحافظون على تاريخ إمتهم الكردية وأسلافهم العظماء.
وأرى من الضروري تدريس هذه الدراسات لجميع أبناء الشعب حيث نستطيع في المدراس، واليوم هذا متاح في كل من جنوب وغرب كردستان، ولكن يجب أولآ تحويلها إلى كتب مدرسية مطبوعة طبعات جيدة وللمستويات الثلاثة: المرحلة الإبتدائية، المرحلة المتوسطة، المرحلة الجامعية.
وتكون هذه الكتب مطبوعة بشكل أنيق وعصري، مرفقة بصور تلك المدن الأثرية ومواقعها الجغرافية مع بعض صور أثارها، وخرائط موضوعة من قبل خبراء كرد، ووضع أسماء المدن والقرى والجبال والسهول وجميع المناطق باللغة الكردية (اللاتينية) وعدم وضع إسم سوريا والعراق وايران وتركيا على تلك الخرائط نهائيآ.
هذا وترجمة هذه الدراسات إلى لغات عالمية واللغة الفارسية والتركية وقبل ذلك للهجة الكردية السورانية والكردكية (الظاظئية) على الأقل. لكي يتمكن أكبر عدد من أبناء الشعب الكردي وغيرهم من الإطلاع عليها. هذا إلى جانب تدريس تاريخ الشعب الكردي العام بجانبها، حيث هناك مراجع قيمة في هذا المجال مثل: كتاب شرفنامه، خلاصة تاريخ الإمارات الكردية، ظهور الكرد عبر التاريخ، … إلخ. هذا إضافة إلى طبعها ككتاب عام وبيعها في المكتبات لكي تكون في متناول عام الناس والكرد منهم.
المطلوب من عموم أبناء الشعب الكردي الإهتمام بقراءة التاريخ، والمقصود بذلك التاريخ الكردي القديم والحديث معآ، والتعرف على جغرافية وطنهم كردستان وتاريخ المدن الخورية – السومرية – الميتانية – الهيتية – الميدية الكردية. لأن التاريخ هو ذاكرتنا كشعب كردي، ومن دون معرفة هذا التاريخ سنبقى من
دون ذاكرة، ومن ليس له ذاكرة لا مستقبل له، والمستقبل مرتبط بالوقت الراهن والراهن مرتبط بدوره مرتبط بالماضي وما نفعله من أجل مستقبل أفضل للشعب الكردي وصولآ للحرية وإستقلال كردستان والعيش بكرامة كإمة.
في نهاية هذه الدراسة التاريخية الموجزة، التي خصصناها لدراسة تاريخ وهوية مدينة گر براك الأثرية، أتمنى أن أكون قد إستطعت تقديم صورة مختصرة صحيحة عن تاريخ إحدى الحواضر الأثرية الخورية – الكردية المهمة، وإستطعت تعريفكم عليها وعلى تاريخها الطويل الحافل بالإنجزات والأحداث التاريخية، وهكذا تكونون قد تعرفتم على جزء مهم من تاريخ أسلافكم الخوريين. ليس هذا وحسب، وإنما قد حررت عقولكم من الأكاذيب والأضاليل التي زرعها محتلوا كردستان في رؤوسنا جميعآ وعلى مئات الأعوام، وعبر مختلف الوسائل التربوية منها والإعلامية، والكتب أيضآ والبحوث والدراسات المختلفة، التي خطها أعداء شعبنا الكردي.
وبقناعتي تحرير العقل الكردي من ثقافة ولغة محتلي كردستان (الأتراك، العرب، الفرس) ومن سطوة الدين الإسلامي الهمجي، هي الخطوة الأولى لتحرير تراب كردستان من المحتلين ورجسهم. ودراسة التاريخ الكردي خطوة أساسية لمعرفة الذات والتحرر من التبعية الفكرية لمستعبدينا ومحتلي وطننا كردستان. ويجب العمل على هذه الجبهات الثلاث معآ، وقد تتقدم جبهة على الأخرى وتسبقها حسب الظروف والإمكانيات المتاحة والمرحلة التي يمر بها الشعب الكردي، ولكن المهم علينا جميعآ، العمل على هذه الجبهات الثلاثة في نفس الوقت وعدم إهمال أي واحدة منها، والمقصود بالجبهات هي: الجبهة الثقافية (اللغة)، الجبهة التاريخية، الجبهة العسكرية أي تحرير التراب. الجبهة الأولى والثانية تساهمان في تنوير الوعي الكردي وتحريره، ويضعان حاجزآ نفسيآ منيعآ بيننا وبين أعدائنا، وهما كفيلان أيضآ بوقف عمليات التفريس والتتريك والتعريب التي تجتاح صفوف أبناء الشعب الكردي دون توقف، ووقف هذا المسار في غاية الأهمية وضروري جدآ.
عاشرآ، المصادر والمراجع:
Çavkanî û lêveger
1- مذكرات مالوان.
المؤلف: ماكس ملوان.
ترجمة: سمير عبد الرحيم الجلبي.
الناشر: منشورات الجبل – الطبعة الأولى، بيروت 2014.
2- الحصان والعجلة واللغة.
المؤلف: ديفيد دبليو أنتوني.
الناشر: مطبعة جامعة برينستون – 2007.
3- عصور ما قبل التاريخ بوتقة الإنسان.
المؤلف: فرنسوا بون.
ترجمة: سونيا محمود نجا.
الناشر: المركز القومي للترجمة – القاهرة 2013.
4- دليل الحياة في بلاد ما بين النهرين القديمة.
المؤلف: ستيفن بيرتمان.
الناشر: مطبعة جامعة أكسفورد – إنكوربوريتد عام 2005.
5- النفوذ الحوري في الجزيرة السورية خلال العصر البرونزي.
المؤلف: د . ريبر عبد العزيز خلف.
الناشر: دكتواره في الآثار الشرقية القديمة، كلية الآثار، جامعة القاهرة.
6- البيئة الجغرافية للجزيرة السورية واستيطانها.
المؤلف: عادل عبد السلام.
الناشر: جامعة دمشق – عام 1970.
7- صراع الممالك في التاريخ السوري القديم.
المؤلف: عبد الله الحلو.
الناشر: بيسان للتوزيع والنشر – الطبعة الأولى، بيروت عام 1999.
8- التغيرات البيئية واستثمار الأراضي ونظم الاستيطان.
المؤلف: اوليفييه روو.
ترجمة: محمد خياطة وآخرون.
الناشر: مديرية الأثار السورية – وثائق الآثار السورية – عام 2002.
9- الحوليات العربية السورية – المجلد الرابع والثلاثون.
المؤلف: ماريو سالفيني.
ترجمة: بشير زهدي.
الناشر: المديرية العامة للآثار والمتاحف – دمشق – وثائق الآثار السورية – عام 1983.
10- مجلة الحوليات الأثرية السورية.
+ مجلد السنة العشرين والثانية والعشربن.
الناشر: المديرية العامة للآثار والمتاحف – دمشق (1970 – 1972م).
11- مجلة الحوليات الأثرية السورية.
+ مجلد السنة الثالث والرابع والعشرين.
الناشر: المديرية العامة للآثار والمتاحف – دمشق (1973 – 1974م).
12- مجلة الحوليات الأثرية السورية.
+ مجلد السنة الخامسة والسادسة والعشرين
الناشر: المديرية العامة للآثار والمتاحف – دمشق (1975 – 1976م).
13- مجلة الحوليات الأثرية السورية.
+ مجلد السنتين السابع والثامن والعشرين.
الناشر: المديرية العامة للآثار والمتاحف – دمشق (1977 – 1978م).
14- مجلة الحوليات الأثرية السورية.
+ مجلد السنتين الثامن والتاسع والعشرين.
الناشر: المديرية العامة للآثار والمتاحف – دمشق (1979 – 1980م).
15- الحوريين – تاريخهم وحضارتهم.
المؤلف: جرنوت فيلهلم.
المترجم: د. فاروق إسماعيل.
الناشر: دار جدل – حلب، الطبعة – عام 2000.
16- أريا القديمة وكوردستان الأبدية.
– الكرد أقدم الشعوب.
المؤلف: صلوات كولياموف.
ترجمة: إسماعيل حصاف.
الناشر: مؤسسة بحوث والنشر موكرياني- مطبعة روزهلات هولير، الطبعة الأولى عام 2011.
17- مهد البشرية، الحياة في شرق كردستان.
المؤلف: دبليو.أي. ويكرام وادكار. تي. أي. ويكرام.
ترجمة: جرجس فتح الله.
الناشر: دار أراس للطباعة والنشر – الطبعة الرابعة، أربيل عام 2010.
18- قبائل بدو الفرات عام (1878).
المؤلف: الليدي آن بلنت.
ترجمة: أسعد الفارس ونضال معيوف.
الناشر: دار الملاحة للطباعة والنشر، الطبعة الأولى دمشق – عام 1991.
19- ظهور الكرد في التاريخ – الجزء الأول والثاني.
المؤلف: الدكتور “جمال رشيد أحمد.
الناشر: دار أراس للطباعة والنشر – الطبعة الثانية، أربيل عام 2005.
20- الجزيرة الفراتية بين الصراع الفارسي والبيزنطي.
المؤلف: د. عفاف سيد صبرة.
المصدر: المجلة التاريخية المصرية – العدد 43 – القاهرة، عام 2005.
الناشر: الجمعية المصرية للدراسات التاريخية المؤلف:
21- الألوهية والزراعة، ثورة الرموز في العصر النيوليتي.
المؤلف: جاك كوفان.
تقديم: د.سلطان محيسن.
ترجمة: موسى ديب الخوري.
الناشر: منشورات وزارة الثقافة السورية – دمشق، عام 1999.
22- حضارة وادي الفرات.
المؤلف: عبد القادر عياش.
إعداد: وليد مشوح.
الناشر: الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع – الطبعة الأولى عام 1989.
3- عقائد ما بعد الموت في حضارة بلاد ما بين الرافدين القديمة.
المؤلف: الدكتور نائل حنون.
الناشر: دار الشؤون الثقافية (أفاق العربية) – الطبعة الثانية، بغداد عام 1986.
24- حضارة الفرات الأوسط “البليخ”.
المؤلف: محمد العزو.
الناشر: دار الينابيع – الطبعة الأولى، عام 2009.
25- تاريخ سورة السياسي (300 – 300 ق.م).
المؤلف: هورست كينغل.
المترجم: سيف الدين دياب.
مراجعة وتعليق: د. عيد مرعي.
الناشر: دار المتنبي للطباعة والنشر والتوزيع – الطبعة الأولى دمشق عام 1998.
26- حضارة وادي الفرات.
+ مدن فراتية – القسم السوري.
المؤلف: عبد القادر عياش.
إعداد: وليد مشوع.
الناشر: الأهالي للطباعة والنشر والتوزيع – الطبعة الأولى، دمشق عام 1998.
27- تاريخ سوريا القديم (تصحيح وتحرير).
المؤلف: د. أحمد داوود.
الناشر: منشورات دار الصفدي – الطبعة الثالثة، دمشق عام 2003.
28- أصل المجتمعات المتحضرة.
المؤلف: صموئل نوح كريمر.
المترجم: لمعي المطيعي.
الناشر: الدار القومية للطباعة والنشر – القاهرة 2011.
29- الوحدة الحضارية في بلاد الشام.
المؤلف: د. جاك كوفان.
المترجم: قاسم طوير.
الناشر: مطبعة سورية – دمشق عام 1984.
30- خمسة ألاف سنة من تاريخ الشرق الأدنى.
المؤلف: فليب حتي خوري.
الناشر: الدار المتحدة للنشر – بيروت عام 1982.
31- Matthews, Donald M. (1997). The early glyptic of Tell Brak: cylinder seals of third millennium Syria. Göttingen: Vandenhoeck & Ruprecht. ISBN 3-525-53896-0.
32- Matthews, Donald; Eidem, Jesper (1993). “Tell Brak and Nagar”. Iraq. 55: 201–207. ISSN 0021-0889. JSTOR 4200376.
33- Matthews, Roger (2001). Excavations at Tell Brak – Vol. 4: Exploring an
Upper Mesopotamian Regional Centre, 1994–1996. Cambridge: McDonald Institute for Archaeological Research. ISBN 1-902937-16-3.
34- J. Oates, Digging Deeper at Tell Brak, Proceedings of the British Academy, vol. 131, pp. 1–39, 2005
35- Oates, David; Oates, Joan (1989). “Akkadian Buildings at Tell Brak”. Iraq. 51: 193–211. ISSN 0021-0889. JSTOR 4200303.
36- Oates, David; Oates, Joan (2008). Excavations at Tell Brak – Vol. 3: The Uruk and Ubaid Periods. Cambridge: McDonald Institute for Archaeological Research. ISBN 1-902937-15-5.
37- Oates, Joan (1982). “Some Late Early Dynastic III Pottery from Tell Brak”. Iraq. 44 (2): 205–219. ISSN 0021-0889. JSTOR 4200163.
38- Joan Oates, Joan; McMahon, Augusta; Karsgaard, Philip; Al Quntar, Salam; Ur, Jason (2007). “Early Mesopotamian urbanism: a new view from the north”. Antiquity. 81 (313): 585–600. ISSN 0003-598X.
39- Wilhelm, G. (1991). “A Hurrian Letter from Tell Brak”. Iraq. 53: 159–168. ISSN 0021-0889. JSTOR 4200345.
40- R. J. Matthews, Imperial catastrophe or local incident? An Akkadian hoard from Tell Brak, Syria, Cambridge Archaeological Journal, vol. 4, pp. 290–302, 1994
41- M.Mallowan, Excavations of Brak and Chagar Bazar (Iraq 1947).
42- David and Joan Oates, and H.McDonald, Excavations at Tell Brak, the Mitanni and Old Babylonien Periods (Cambridge 1998).
43- A. Berlejung, Joachim Bretschneider: Tod in Mesopotamien. in: Spektrum der Wissenschaft. Heidelberg 2003, 9, S. 68–74, Abb. S. 73. ISSN 0170-2971
44- K. Kessler, Nilabshinu und der altorientalische Name des Tell Brak. in: Studi Micenei ed Egeo-Anatolici. Roma 24, 1984, 21–31. ISSN 1126-6651
45- Geoff Emberling u. a.: Excavations at Tell Brak 1998: Preliminary Report. Iraq 61, 1999, S. 1–41
46- Max Mallowan: Excavations at Brak and Chagar Bazar. Iraq 9 (1–2), 1947, S. 1–266.
47- David Oates, Joan Oates: Tell Brak: A Stratigraphic Summary, 1976–1993. Iraq 56, 1994, S. 167–176.
48- David Oates, Joan Oates, Helen McDonald: Excavations at Tell Brak – Vol. 1: The Mitanni and Old Babylonian periods. British School of Archaeology in Iraq/Cambridge, McDonald, London 1998, ISBN 0951942050
49- David Oates, Joan Oates, Helen McDonald: Excavations at Tell Brak – Vol. 2: Nagar in the Third Millennium BC. British School of Archaeology in Iraq/Cambridge, McDonald, Institute for Archaeological Research, London 2002, ISBN 0951942093.
50- Joan Oates, Augusta McMahon, Philip Karsgaard, Salam Al Quntar, Jason Ur: Early Mesopotamian urbanism: a new view from the north. In: Antiquity, Band 81, Nr. 313, 2007, S. 585–600 (doi:10.1017/S0003598X00095600)
51- Bowden, James (2012). “The Voices of Tell Brak”. Archaeological Diggings. Hornsby, N.S.W.; Down D.K. 19 (4). ISSN 1322-6525. OCLC 47261199.
52- Eidem, Jesper; Finkel, Irving; Bonechi, Marco (2001). “The Third-millennium Inscriptions”. In Oates, David; McDonald, Helen (eds.). Excavations at Tell Brak. 2: Nagar in the third millennium BC. McDonald Institute for Archaeological Research and the British School of Archaeology in Iraq. رقم ISBN 978-0-9519420-9-3.
53- Evans, Jean M. (2003). “Tell Brak in the Akkadian Period”. In Aruz, Joan; Wallenfels, Ronald (eds.). Art of the First Cities: The Third Millennium B.C. from the Mediterranean to the Indus. متحف متروبوليتان للفنون. رقم ISBN 978-1-58839-043-1.
54- Matthews, Donald; Eidem, Jesper (1993). “Tell Brak and Nagar”. IRAQ. Cambridge University Press – On Behalf of The British Institute for the Study of Iraq (Gertrude Bell Memorial). 55. ISSN 0021-0889.
55- Matthews, Donald M. (1997). The Early Glyptic of Tell Brak: Cylinder Seals of Third Millennium Syria. Orbis Biblicus et Orientalis- Series Archaeologica. 15. University Press Fribourg Switzerland. رقم ISBN 978-3-525-53896-8.
56- Michałowski, Piotr (2003). “An Early Dynastic Tablet of ED Lu A From Tell Brak (Nagar)”. Cuneiform Digital Library Journal. Cuneiform Digital Library Initiative. 3. ISSN 1540-8779.
57- Piotr Michalowski, “Bibliographical information (Tell Brak & related matters)
58- Piotr Michalowski, “An Early Dynastic Tablet of ED Lu A from Tell Brak (Nagar)” (pdf file)
59- SciAm: Ancient Squatters May Have Been the World’s First Suburbanites
Death and the City: Recent Work at Tell Brak, Syra – Oriental Institute video/audio lecture
60- Oates, David (1982). “Tell Brak”. In Curtis, John (ed.). Fifty Years of Mesopotamian Discovery, the Work of the British School of Archaeology in Iraq, 1932–1982. British School of Archaeology in Iraq. رقم ISBN 978-0-903472-05-0.
61- McDonald, Helen (1997). “The Beads”. In Oates, David; McDonald, Helen (eds.). Excavations at Tell Brak. 1: The Mitanni and Old Babylonian periods. McDonald Institute for Archaeological Research and the British School of Archaeology in Iraq. رقم ISBN 978-0-9519420-5-5.
62- Oates, David; .Oates, Joan; McDonald., Helen, eds. (1997). “The Excavations”. Excavations at Tell Brak. 1: The Mitanni and Old Babylonian periods. McDonald Institute for Archaeological Research and the British School of Archaeology in Iraq. رقم ISBN 978-0-9519420-5-5.
63- Oates, David; McDonald, Helen, eds. (1997). “Historical Commentary”. Excavations at Tell Brak. 1: The Mitanni and Old Babylonian periods. McDonald Institute for Archaeological Research and the British School of Archaeology in Iraq. رقم ISBN 978-0-9519420-5-5.
64- Oates, David; Oates, Joan (2001). “Archaeological Reconstruction and Historical Commentary”. In Oates, David; أوتس ، جوان ؛ McDonald, Helen (eds.). Excavations at Tell Brak. 2: Nagar in the third millennium BC. McDonald Institute for Archaeological Research and the British School of Archaeology in Iraq. رقم ISBN 978-0-9519420-9-3.
65- Oates, David; Oates, Joan (2001). “Tell Brak”. In Trümpler, Charlotte (ed.). Agatha Christie and Archaeology. British Museum Press. رقم ISBN 978-0-7141-1148-3.
66- Oates, David; Oates, Joan (2002). “The Reattribution of Middle Uruk Materials at Tell Brak”. In Ehrenberg, Erica (ed.). Leaving No Stones Unturned: Essays on the Ancient Near East and Egypt in Honor of Donald P. Hansen. ISBN 978-1-57506-055-2.
67- Oates, Joan (1987). “A Note on ‘Ubaid and Mitanni Pottery from Tell Brak”. IRAQ. Cambridge University Press – On Behalf of The British Institute for the Study of Iraq (Gertrude Bell Memorial). 49. ISSN 0021-0889.
68- Oates, Joan (2001). “The Third-millennium Pottery”. In Oates, David; McDonald, Helen (eds.). Excavations at Tell Brak. 2: Nagar in the third millennium BC. McDonald Institute for Archaeological Research and the British School of Archaeology in Iraq. رقم ISBN 978-0-9519420-9-3.
69- Oates, Joan (2005). Archaeology in Mesopotamia: Digging Deeper at Tell Brak. Proceedings of the British Academy. 131: 2004 Lectures. ISBN 978-0-19-726351-8. ISSN 0068-1202.
70- Oates, Joan (2007). “Monumental Public Architecture in Late Chakolithic and Bronze Age Mesopotamia, with particular reference to Tell Brak and Tell al Rimah”. In Bretschneider, Joachim; Driessen, Jan; van Lerberghe, Karel (eds.). Power and Architecture: Monumental Public Architecture in the Bronze Age Near East and Aegean. Orientalia Lovaniensia Analecta. 156. Peeters Publishers & Department of Oriental Studies, Leuven. ISBN 978-90-429-1831-3. ISSN 0777-978X.
71- Perry, Tom (February 22, 2014). “Syrian Kurds Take Town From Islamists: Watchdog”. Reuters.
72- Peyronel, Luca (2006). “Excavations at Tell Brak, Vol. 2: Nagar in the Third Millennium BC”. Pontificium Institutum Biblicum. 75 (4). OCLC 557711946.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مدينة گر- براك الحالية
نهاية هذه الدراسة التاريخية الموجزة التي تناولنا فيها تاريخ وهوية مملكة گر- براك.
نحن بإنتظار أرائكم وملاحظاتكم ومنكم نستفيد.
الاخ استاذ بيار روباري ابارك فيك هذه الروحية الكوردية الوطنية المخلصة على هذا الجهد التاريخي الواقعي والدقيق و الشامل لموطن وجغرافية الخوريين الكورد في منطقة الجزيرة الفراتية والاشارة بكل دقة وتوضيح الى مدنهم و تراثهم و صناعاتهم وحرفهم وعلومهم وعلاقاتهم الحضارية و التجارية مع الاقوام و الشعوب الاسيوية و الافريقية وغيرهم واستخدامك المراجع و المصادر التاريخية العالمية بكل دقة وامان في شرح هذا الجانب المشرق من تاريخ الكورد .. أثني وأأيد و تضامننا معك بكل قوة لتحقيق الاهداف حول مقترحك ” ضرورة ادخال هذه المعلومات التاريخية الحقيقية المهمة عن حضارة شعبنا الكوردي في المناهج الدراسية للطلبة بدا بالمرحلة المتوسطة .. ” ، وفي اعتقادي فان هذا الواجب القومي – الوطني يقع على عاتق وزارتي التربية والتعليم العالي في حكومة اقليم كوردستان .. فضلا عن ضرورة دراسة النقاط ل ” 11 ” التي جاءت في نهاية ” خلاصة ” البحث بكل دقة واهتمام و وضع الحلول و المعالجات للاستفادة منها في الترقي والتقدم العلمي و الثقافي و الاجتماعي للمجتمع الكوردستاني …. مرة اخرى كل الشكر و التقدير و الاحترام لك على ما تبذله من جهود متميزة وعالية في ابراز الحقائق عن الامة الكوردية .
أخي الحبيب ا . د . قاسم المندلاوي،
أشكرك على ثناءك وإهتماكم بهذه الدراسات التاريخية الخاصة بمدن أسلافنا العظام، وأن على يقين إننا ككرد مقصرين في تدوين تاريخنا وتاريخ أسلافنا. وما أقدمه هو لبنة أساسية على هذا الطريق وذلك لسببين: الأول تقديم التاريخ الحقيقي لأبناء شعبنا الكردي عن تاريخ أجدادهم، وهم محل فخر وإعتزاز. وتحرير عقولهم من ذاك التاريخ المزيف الذي سوقه العربان على مدى مئات الأعوام.
السبب الثاني، هو قطع الطريق على لصوص وسراق التاريخ الكردي من العربان والفرس والتتار (الأتراك) والمزوريين.
أتمنى لو نملك معهد خاص بالتاريخ الكردي وكردستان، ونعمل كفريق لنسد الفجوة الكبيرة التي لدينا في هذا المجال. طالبت عدة جهات إعلامية كردية (حزبية)، بإنتاج فلم وثائقي عن كل مدينة كتبت عنها دراسة، ولكن لا أحد يريد أن يسمع!!! السبب في ذلك أنني رفضت أن أتحول إلى بوق لتلك الزعامات السياسية الكردية العفنة ولا أستثني واحدآ منهم.
كل هذه الدراسات موجودة في كتاب عدد صفحاته يتجاوز (1000) صفحة، ووجهت نداء لجميع المطابع الكردية ليطبعوه ومعه كتب أخرى كثيرة حوالي خمسين كتاب، في مجالان متعددة، لكن لم يستجيب أحد!!!!
برأي القيادات السياسية الحالية وقسم من التي باتت تحت التراب، أسوأ بألف مرة من محتلين كردستان، وإعلامهم أقبح وأرذل من الإعلام المعادي للشعب بمئة مرة، كل هم الإعلام الحزبي الكردي هو التطبيل للزعيم وتلميع صورته القبيحة، وإستضافة العاهرات وصرف ملايين الدولارات عليهم، وتهديد الكتاب والصفحيين الشرفاء وأنا واحد منهم. كان الله في عون الكتاب والأدباء الكرد الأحرار الذين لم يتحولوا إلى مزامير للزعامات السياسية.
ملاحظة أخيرة أخي الحبيب، أشكرك على مقالتك الجيدة التي تناولت فيها “العلاقات الميدية – المصرية” وأتمنى لك كل التوفيق والإبداع والعطاء وقبل كل ذلك دوام الصحة والعافية. وأعذرني إن لم أترك تعليقآ في أسفل الموضع بسبب قلة الوقت، ولكن أتابع ما تنشره ينشره وأخوة أخرين هم محل إحترام وتقدير.
مع الحب والتقدير.
أخوك بيار.
ألاستاذ بيار رباري تحياتنا وتقديرنا الدائم
لهمتك العالية وخطواتك العلمية التأريخية ألملفتة وبراعتك في توضيح الدقائق لتعزيز وجود الكرد كأحدى
أكثر الشعوب أصالة وقدما ونشاطا على مر العصور وبجهودكم الثمينة تتبلور الصورة أكثر ويزيدنا أملا بمستقبل أكثر إشراق ووضوح نتمنى لك كامل الصحة والسلام ٠
عزيزتي خديجة مسعود كتاني،
أولآ، أشكرك على تفضلك قراءة هذه الحلقة والحلقات السابقة، وتلك الكلمات الطيبة والمشاعر الوطنية الجياشة. لقد تعزبت في شبابي كثيرآ مثل ملايين الشباب الكرد التواقين لمعرفة تاريخهم، ولم نملك أي كتاب ومرجع لنتعرف على أنفسنا: من نحن الكرد؟ وأين يبدأ تاريخنا؟ وكيف وصلنا إلى هذالة المزرية؟ وما هو حدود جغرافية وطننا كردستان؟ التاريخ ذاكرة الشعوب، ومن لا تاريخ له فلا ذاكرة له.
فعندما أقدم بحثآ تاريخيآ عن إحدى المدن الكردية، وأعرف أبناء شعبنا الكردي على تاريخه المادي أحس بسعادة غامرة لا حدود لها. وأعتقد كنت أول باحثٍ كردي تصدى لهذا المجال منذ تأسيس تلك المدن العريقة قبل عشرات ألاف السنين قبل الميلاد. وفي النهاية لا بد أحدٌ منا أن يتصدى لذلك، وإن كنت أفضل العمل الجماعي لأنه أكثر نضجآ وثراءً.
ومازال لدينا العشرات لا بل مئات المدن الأثرية والتاريخية الكردية، التي بحاجة إلى البحث في تاريخها الحقيقي الغير مزيف. والدراسة القادمة القادمة ستفاجئ الكثيرين من الكرد، وهي تتناول تاريخ وهوية مدينة “رستن” في غرب كردستان، الواقعة بين مدينتي حمص وحماه.
في الختام، لك مني كل المودة والتقدير وحفظك الرحمن.
بيار.
كردستان باقية كارض إلى ابد الابدين ولكن كأسم وكشعب فالمسالة مختلفة ان كردستان تتعرض إلى ابشع حملات التغيير الديمغرافي. ففي كردستان العراق فإن سياسة التعريب التي يمارسها الحزبين الخائنين البارتي والايكتي او بالأحرى عائلة البارزاني وعائلة الطالباني ضد الكورد لم يمارسها حتى صدام المقبور انهم يبنون الالاف من العمارات ويبيعونها للعرب هذا من جهة ومن جهة أخرى ادت سياستهم العفنة إلى هجرة الشباب الكوردي بمئات الالاف إلى خارج كردستان وادت هذه السياسة إلى تزايد العنوسة وتزايد حالات الطلاق واصبحت بالآلاف.اما في كردستان سوريا فإن سياسة البككة هي نفسها في كردستان العراق ومن جهة أخرى فإن أردوغان يحاول أن يجلب مئات الالاف من السوريين إلى المناطق الكوردية من أجل تقليل الوجود الكوردي في هذه المناطق. والغريب ان المثقفين الكورد ساكتين وكان الأمر لايعنيهم. ايها المثقفون الكورد دافعوا عن كردستان لكي تبقى أرضا للكورد والا فإن كردستان باقية تحت مسمى اخر ويسكنها شعب اخر غير الشعب الكودى.