* المقدّمة
الرجاء قراءة المقال بتمعن وبروح الباحث عن الحق والعدل وليس بروح الساذج أو المغيّب عن المنطق وَالعَقْل ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
ما الدليل على صدق عنوان المقال ، وأنه ليس تجنياً على ملايين المسلمين المعتدلين والعقال ؟
الجواب بكل بساطة على السؤال هو بسؤال ؟
بأي منطق وعقل يكون القاتل والسارق والغازي والمغتصب لأراضي وأعراض الغير أعظم وأشرف خلق ألله والنكتة الاكبر أشرف حتى من الملائكة ؟
فهل من يجمع كل هذه التناقضات في شخص يؤمن أنه نبي ومرسل من عند ألله وأن قرأنه كلامه له منطق وعقل لابل وضمير ؟
أليس قولهم هذا دليلاً قاطعاً على إما خلوهم من الثلاثةِ أو هم كذابين ومنافقين ومغيبين ، فإختارو أنتم ما ترونه مناسباً لَّهُم حتى لا أكون أنا وحدي من يدينهم ؟
ولتسهيل ألأمر على الكثيرين من الطيبين والمغيبين ومن القرأن أيضاً ، والذي يدعون أنه وحي من ألله وتنزيل من جِبْرِيل (ولا أدري كيف يكون وحياً من ألله وفي نفس الوقت تنزيل من جِبْرِيل) وهى مغالطة أخرى كبرى ومتناقضة لا تقل كفراً عن الاولى ؟
هل من المنطق والعقل والحكمة والعدل أن تتساوى الثريا بالثرى {أي أن يتساوي المسيح الطاهر والقدوس وصانع المعجزات لابل وروح من ألله بمحمد القاتل والسارق والغازي والمغتصب لأعراض الغير} ؟
فبحق لا إله إلا هو ما الذي فعله البغدادي ودواعشه لم يفعله محمد وصحبه ؟
فبرائكم وخاصة من يدعون التنوير والعقلانية هل من المنطق والعقل أن يتساوى ألاثنان ؟
والمصيبة ليس تساويهم بل أن القاتل والسارق والغازي والمغتصب لأعراض الغير هو أعظم وأشرف من السيد المسيح ، والمصيبة ألاكبر أن يكون المجرم محمد أعظم وأشرف من الديان وهو السيد المسيح ؟
فهل تعتقدون أن هؤلاء يؤمنون بمثل هذا الهراء يمتلكون شيئاً من المنطق والعقل والضمير ؟
ليتصور هؤلاء الكذابين والمنافقين والمغيبين وهم مع ألاسف بالملايين أن المسيح نبيهم ومحمد نبي البوذيين والهندوس ولا نقول المسيحيين ؟
فياترى ماذا كانو سيقولون عنهم وهم لم يتركو عورة ونقصاً وسيئة وشتيمة لم يلصقوها بالآخرين (والتي معظمها كذب وتجني وتدليس بحقهم) وهم سليل أمة لا تمتهن غير الكذب والنفاق والرياء ؟
* وأخيراً …؟
هل تساءل المسلمون يوماً لماذا إذ صدقوا قتلو أو هجرو أو ماتوا ، والشواهد بالمئات إن لم يكونو بالألاف ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Nov / 9 / 2022
ويسألونك عن الاديانْ قل هي من صنعِ الانسانْ ما انزل الله بها من سلطانْ إنها من تراث غابر الازمانْ. فيها من الغثِّ والسمينِ ما ليس في الحسبانْ بلى كان هناك رسلٌ وأنبياء مدَّعين ذلك صدقاً أو كان ذلك كذبا وبهتانْ. تصوّروا أنهم من الالهةِ مرسَلون أو هكذا قالوا دون دليلِ قاطعِ أو برهانْ. وما المعجزات إلّا من إختلاقِ خيال الذين أمنوا بهم فانطلقوا يؤلفون ما لم يكن في الاذهانْ حتى بدا ذلك بأنه حقٌّ وحقيقةٌ بل وإحسانْ. فاتركوا يا أهل هذا الزمان الدين واهجروه هجراً جميلاً لعلكم تتقدمون وتخطون خطواتٌ الى الأمامْ وتتخلَّصون من سطوةِ الإمامْ ومن بضاعة الدّعاة الذين يتطفلون عليكم ويغسلون أدمغتكم بالكلام المعسول والخطاب الذي بلا حجةٍ ولا مدلولْ بل هو وهمٌ وخرافةٌ وهذيانْ، فهل أنتم منتهونْ ام انكم ترفضون الحق والى الباطل ترغبونْ!
للاخ العزيز كارزان ، أولاً أشكرك للمداخلة ولتبيان رأيك ، ثانيا لو لم يتجاوز محمد وأتباعه على حقوق واعراض وأديان الاخرين لما تجاوز احد عليهم ، ثالثاً طيب ماذا تقول عمن يقولون بأن محمد أعظم خلق ألله وأشرف حتى من الملائكة ، ألبسو كذابين ومنافقين أو مغيبين ، بدليل قرانه وسيرته الغير عطرة حتى للمسلمين العقلاء ، والكارثة أن القوى الاستعمارية وجدت في إبقائهم على دينهم خير وسيلة لهلاكهم وتدمير بلدانهم ، رابعاً برأيك كيف سيكون حال الكورد لو طلقوا دين غزاتهم ومستعمريهم ، وتبقى مصيبة المصائب الاتجار بعقول الناس الطيبين والمغيبين باسم الدين ، سلام ؟
أنا مع رأيك أخي الفاضل فهناك اختلافات كثيرة بين الاديان وبين الانبياء انفسهم. بيد ان هذا لا يعني ان احدهم جاء بامرٍ من خالق الكون وآخر لم يأت من عنده، فالجميع ليسوا مرسلين وجميع الكتب المقدسة من تأليف البشر ليس إلا! ان اقرب الانبياء الى نفسي وضميري ومشاعري هما السيد المسيح والنبي يحيى لانهما كانا من ذوي الاخلاق العالية ومن الزاهدين والروحانيين وكلاهما ضحّا بالحياة وهما ما يزالان في عز الشباب!
الاخ العزيز كارزان المحترم ؟
١: تعقيبي هذا موجه ليس لك بقدر ماهو موجه للناس البسطاء المخدوعين الذين لازالت عقولهم مع الاسف رهينة بيد رجال الدين الذين لم يشوهوا فقط بصرهم وبصيرتهم بل ومسخوا لهم ضميرهم واخلاقهم وهى الدين الاول للبشر ؟
٢: يقول سقراط (الذي لا يميز بين الخير والشر ألحقوه بالبهائم) ؟
والسؤال اليس الذين يساوون بين محمد والمسيح من هذا الصنف . سلام ؟