وانه لا يحتاج لاى نظربتمحص و عمق و فحص دقيق الى العلاقات الدولية في العالم و في هذه المنطقة بالذات، لكي نكتشف ما يسير عليه ارجوغان، ولكن لو نعد مع البعض الموجود من المشاكل العوصة و القضايا ما بين الدول و ادركنا مدى التناقضات السيساية فيما بين هذه الدول قبل اي شيء اخر و التفطنا حركات رئيس دولة تركيا في التعامل مع هذه التناقضات لاكتشفنا انه ابخث لاعب في استغلال هذه التناقضات لصالحه شخصيا و من ثم دولته صاحبة التاريخ الاحتلالي، فهو اردوغان المتناقض بنفسه و هو المخادع و المؤمن العلماني الاسلامي العثماني الاتاتوركي ، اي يحمل هو ايضا كل هذه التناقضات بنفسه و يستغلها ايضا اينما وجدها في المنطقة و علاقاتهم.
في اكثر الاحيان الفرص مؤآتية له، الحرب الاوكرانية الروسية، القضية الفلسطينية العربية الدائمية، صراعه مع يونان و القبرص، علاقاته المشبوهة مع الماسونية العالمية و اليهودية التي تعتبر هي من تبنته منذ انطلاقه كرءيس بلدية اسطنبول و من ثم نفذ ما اُريد منه ليصبح بعد ذاك طفلا مدللا لهم، و فوق الجميع وجود القضية الكوردية التي هو جزء منها. اليوم دخلت الاحتجاجات الايرانية في خط اخر لاستغلاله كمتناقض سياسي في ابمنطقة من قبل اردوغان ايضا، بحيث يلعب على وتر استغلال هذه القضية في علافته و تعامله مع ايران و دول المنطقة و مواقف العالم ازاء ما يحدث في ايران.
فهل من الواجب التذكير لما استغله هذا الشخص منذ سنين في تحركاته ابان انتشار مرش كوفيد و دوره السلبي حتى في استغلال هذا المرض سياسيا رغم ادعائاته الدينية و افعاله التي لم تقبله اي دين ابدا. اي هو الشخص الوحيد البراغماتي الذي لم يابه بالمباديء الانسانية والدينية و السياسية في عمله، فاستغل صعف البشرية اثناء انتشار المرض لبيان ما ليس به من الصفات الانسانية باسم السياسة للجميع.
من المتناقضات في سلوكه ، انه يستغل حتى داعش في ممارسة الضغوط السياسية على الجيران بعكس ادعاءاته في محاربته لهم، و الرقص على التناقضات الكبيرة الموجودة في علاقت دول المنطقة اصبح من شيم اردوغان و اخلاقه الاجتماعي و السياسي.
ان دققنا كثيرا و تكلمنا تفصيلا و لكن بابتسار، نرى انه يستغل الوقت او المرحلة التي يرى فيه انه الوقت المناسب كي يتحرك تجاه دولة ما من اجل جلب نظر مناقضه و الحصول على ما يريده من المنافع السياسية من جهة و ارغام من يريد ان يقف مناوئا لمن يعتبرهم اعداءه داخليا و خارحيا، فهو لم يسكن لحظة الا و يدعو الجميع الى الوقوف ضد الكورد و تطلعاتهم دون اية مناسبة او يستغل ذلك من اجل تقوية موقفه و ازديا دشعبيته المتناقصة يوما بعد اخر على حساب القضية الكوردية في المنطقة ككل و التي اصبحت حية تلتف على عنقه و ربما تخنقه في الوقت المناسب دون ان يعلم بنفسه.
انه الشخص الذي يتعامل مع الدول الدينية و العلمانية و الليبرالية و الجمهورية و الملكية وفق مصالخه اولا و من ثم اعتماده على التناقضات السياسية التي يراها فيهم و علاقاتهم مع منافسيهم او اعداهم . هذا هو اردوغان و هذا شانه طوال هذه المدة التي يحكم فيها ، و يبحث بدقة عن التناقضات و ان تمكن سوف يلعب هو على خلق التناقضات بين الاخرين ان لم تكن موجودة اصلا من اجل نجاح تحركاته. انه يديم في سياساته غير الانسانية باسم الدين و الاسلام و هويتحرك باسم الانسان و الدين وفي الحقيقة لم يمت تحركاته المنفعية بصلة باي جانب انساني في السياسة والاقتصاد، و كل ما نحسبه من المعادلات السياسية التي يخوضها، يحتسب اولا التناتقضات بين الاطراف و ما يحملون من المعادلات السياسية التي يمكن استغلالها لتوجيه الانظار اليه هو كاردوغان في بيان موقف لضمان منافعه فقط ، و من هنا يجب ان نقول ان استغلال الموجود يكون دائما من زاوية اجبار الاخر عند عدم وجود المناقض و ايجاد الحلول للحروج من المشاكل او التناقضات التي تتواجد بينهم .
انهم ترك القوقاز و حيلهم المكشوفة، انهم طورانيون و تاريخهم المعلوم، زانهم الصفر ذات الاصول الشرق الاقصى المعدمون و البعيدون عن صفاتنا و عاداتنا و حتى عن خصويات منطقتنا التي استندوا القوة المجردة من اجل انتشارهمفيها و اليوم يلعبون على بالتناقضات الموجودة فيها نتيجة تقدم التكنولوجيا و احلاله بديلا عن القوة الجسدية، و الحيل و الخداع المبني على استغلال التناقضات اصبحت هي شان اردوغان التركي المتربى على ايدي الماسونية اليهودية .