حذر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، من أن تهديد الإرهاب قد ازداد وأصبح أكثر انتشارًا في مناطق مختلفة من العالم بمساعدة التكنولوجيا الجديدة.
ودان المجلس بشدة تدفق الأسلحة والمعدات العسكرية والطائرات المسيرة والمتفجرات إلى متطرفي تنظيم داعش والقاعدة والجماعات التابعة لهما.
وتم اعتماد البيان الرئاسي، الذي وافق عليه جميع أعضاء المجلس الخمسة عشر، في نهاية اجتماع مفتوح حول مكافحة الإرهاب برئاسة وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، الذي وصف الإرهاب بأنه “تهديد وجودي للسلم والأمن الدوليين”.
وأعرب مجلس الأمن في البيان الرئاسي، الذي يعد خطوة أقل من قرار، عن قلقه البالغ من قيام الإرهابيين بجمع الأموال وتحويلها بعدة طرق، بما في ذلك استغلال الأعمال التجارية المشروعة والمنظمات غير الهادفة للربح، والاختطاف من أجل الحصول على فدية، والاتجار في البشر والمواد الثقافية والمخدرات والأسلحة.
تحية، وبعد.
مجلس الأمن الدولي،المنظمة الفرع الرئيسية عن الأمم المتحدة، صاحب الإختصاص القانوني بموجب الصلاحيات الممنوحة له، والمسؤولية المناطة به للحفاظ على السلم العالمي.
لماذا لا يسمي الأشياء بأسمائها؟
ألا يدرك الأعضاء الدائمون والمكلمون المتناوبون جميعا وبدون أدنى شك أن:
تركيا و إيران هما الدولتان الرئيسيتان اللتين أنشأتا المنظمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والنصرة ومثيلاتها ولا تزال هاتين الدولتين وبتمويل سخي من الدولة القزم قطر تمارس عبر تلك المنظمات الإرهابية القتل والدمار في دول العالم قاطبة وإن إتخذت من تركيا وإيران وقطر مقرا وممرا وملجأ ورعاية.
إن مصالح الدول الدائمة عضوية في محلس الأمن لاتريد القضاء على الإرهاب وذلك لمصالح استراتيجية لها مع الدول الحاضنة للإرهاب وكل ما يصدر عن توصيات وحتى قرارات بخصوص مكافحة الإرهاب يبقى حبرا على ورق ولذر الرماد في العيون وتلميع صورة أقوى فروع الأمم المتحدة مع الأسف.