إنبحوا كالكلاب المسعورة –     بيار روباري

 

 

إنبحوا إنبحوا كالكلاب المسعورة

أيامأ وأسابيع وشهورا

لن أنسحب من الميدان ولا من المعورة

وسأبقى خوريآ، يزدانيآ، سومريآ، ميتانيآ، هيتيآ روحآ وصورة

وكما قال زميلي الشاعر “دلدار” في قصيدته “أي رقيب” المسطورة

إلهي، ديني، إيماني، عشقي وكياني هو كردستان المقسومة

فلن أحتفل إلا بأعياد إمة الكرد اليزدانية المقهورة

ولن أعتنق أفكار داعش الإسلامية وداعش المسيحية يا أولاد المأجورة

ستظلون تعيشون في الحفر ولو ذهبتم إلى أخر المعمورة

لأن نفوسكم وضيعة كالداعشي أبو عمشة في “أفرين” المسلوبة

لقد نسيتم أن المسيحيين إستعبدونا (700) عامٍ كالشاة والشرموطة

ونسيتم أن المسلمين إستعبدونا (1450) عامآ كأبناء غانية مهجورة

وباعوا نسائنا في سوق النخاسة يا أولاد الماخورة

وحولوا معابدنا اليزدانية إلى كنائس ومساجد ودور دعارة مسقوفة

هل رأيتم أيها الكلاب المسعورة

أحدآ يحتفل بأعياد الكرد في طول وعرض المعمورة؟؟؟؟

لماذا تتذللون بهذا الرخص للأخرين والصورة؟؟؟

هذه صفات جماعة مفلسة، خاسرة، عديمة الكرامة وحقيرة

تمامآ كاؤلئك الذين يتذللون للتتار والفرس والعربان من أجل مطمورة

لماذا لا تحتفلون بعيد “چارشما سور” و”جژنا بيخون” يا أولاد المهزوزة؟؟؟

 

25 – 12 – 2022

+++++++++++++++++++

Çarşema Sor: الأربعاء الحمراء

Cejna Bêxwûn: عيد بلا أضحية

2 Comments on “    إنبحوا كالكلاب المسعورة –     بيار روباري”

  1. لكن عزيزي بيار, السومريون من أصل أقرب إلى المغول أي الأتراك فهم من أقارب اردوكان فهل أنت كذلك؟ هم ليسوا آريين ولا ساميين.

    1. السيد حاجو،
      مثل هذا السخيف سمعته كثيرآ، ولو كان لديك أدنى معلومات تاريخية لما تفوهت بمثل هذه الترهات. وأنصحك وأنصح كل من يسوق لهذه الأكاذيب والخزعبلات بقراءة الدراسات التاريخية التي كتبتها وتحديدآ عن مدينة گوزانا وهموكان في غرب كردستان. وأتحداك أنت وكل الأوباش أن تأتوا بدليل واحد يثبت إنتماء السومريين للتتار والمغول. إذا كان القضية إدعاء فليدعوا ما شاءوا، هم يدعون أن أنقرة وإسطنبول وبورصة وآمد أراضي تترية، فهل يصبح ذلك حقيقة؟؟
      العربان أيضآ يقولون أن سوريا والعراق ولبنان والكويت وأهواز عربية، فهل هذا أصبحت حقيقة؟؟ لا ألتفت لهذه الأكاذيب ولا تعنيني بشيئ، ودعك من الترهات. عد إلى كل الكتابات والدراسات الرصينة التي كتبت عن السومريين والإيلاميين والكاشيين، وفي مقدمتها كتابات “صمويل كرومر” ستجد أن كلام التتار (الأتراك) والمجريين (الهنغار) والعرب والأرميين مجرد هراء.
      اللغة الخورية هي إم اللغة السومرية واللغة الكردية الحالية، ولدينا وثائق مادية تثبت ذلك. والسومريون نزحوا من الجزيره الفراتية الكردية في غرب كردستان إلى جنوب كردستان مع الوقت، بعد إكتشاف الزراعة في مدينة “نوزي” ونقلوا معهم حضارتهم وثقافتهم ولغهم وعباداتهم وبنوا حضارة متقدمة جدآ. أي الحضارة إنتقلت من الجزيره الفراتية إلى حيث مدينة “أور، أورك، …” وليس العكس كما الإعتقاد سابقآ. هذا ما إكتشفه علماء الأثار والباحثين بعد إكتشاف مدينة “هموكاران” الواقعة إلى الشمال من جبل شنگال داخل إقليم غرب كردستان والتنقب فيها ودراسة أثارها الرائعة، والتنقيب في مدينة “گوزانا”
      عاصمة الدولة الخورية.
      بإمكانك قراءة تاريخ المدينتين العريقتين في موقع “صوت كوردستان”، ومدن أخرى كثيرة في غرب كردستان، وعن قريب سوف أنشر دراسة عن تاريخ أول “ماگ” والتي تعني مكة بالعربية أو البيت وتاريخ “الهگ” والصلوة “الصلاة” ستستغرب أنت وغيرك من القراء والمهتمين مدى الكذب والتزوير والتدليس الذي مارسه اليهود والعرب المسلمين والمسيحيين، وكل ما ورد في التوراة والإنجيل سرقة وكذب، ولم يأتوا بشيئ جديد واحد من عندهم.
      وأخيرآ قلت وأقول وأكرر على الدوام القول التالي: “لا يمكن أن تكتب عن تاريخ منطقة الشرق الأوسط ما لم تتقن اللغة الكردية القديمة والحالية”. حتى تكون باحثآ ومؤرخآ ذو مصداقية، عليك أولآ إتقان اللغة الكردية. وإلا كل أبحاثك غير صحيحة ولا يعتد بها على الإطلاق ولدي مئات الأمثلة وتحدثت عن الكثير منها في دراساتي التاريخية عن المدن الكردية الأثرية الواقع في غرب كردستان، لأن اللغة هو مفتاح معرفة التاريخ والحضارات القديمة ومن ضمنها الحضارة السومرية وهويتها القومية، وهوية بقية الحضارات التي مرت على المنطقة. هذا إضافة إلى ضرورة معرفة اللغات الأخرى القديمة ولكن تبقى اللغة الكردية هي الأساس.
      مودتي.

Comments are closed.