لم يرق للعنصري البغيض والمستوطن “ابراهيم الزبيدي” البعثي لغة الرئيس العراقي الكردي الحالي “عبد اللطيف رشيد” العربية، ولهذا كتب مقالآ في جريدة تحمل إسم “العرب” وتصدر من لندن. وأقل ما يقال عن هذه الجريدة وصاحبها وكتابها مجموع من الفاشيين أيتام المجرم صدام حسين وبقية الحثالات من الأنظمة العربية القومجية الإجرامية.
لم يخبرنا هذا البعثي الوضيع المهزوم، لماذا على الرئيس العراقي – الكردي الحالي أو القادم، إتقان اللغة العربية؟؟ فهل ورد في ذلك نص دستوري وإشترط في شخص الرئيس الكردي إتقان العربية؟؟ الجواب لا.
إذا كان يعتقد هذا البعثي الالبغيض على كل العاملين في الدوائر الفيدرالية في العراق كونه دولة فيدرالية فلماذا لم يأخذ على رئيس وزراء العراق “السوداني” والذين من قبله عدم تحدثهم باللغة الكردية وجميع الوزراء الشيعة والسنة وبقية الموظفين الفيدراليين؟؟ أليست اللغة الكردية لغة رسمية إسوةً بالعربية وفق الدستور العراقي الحالي؟؟
إنظروا إلى الفيدرليات المحترمة وسأضرب لكم مثلين عن ذلك:
1- كندا:
دولة فيدرالية تتكون من جزئين الجزء الفرنسي مقاطعة “كيبك”، والجزء الإنكليزي الذي يشكل بقية كندا. كافة موظفي الدوائر الفيدرالية يتقنون اللغتين الفرنسية والإنكليزية بما فيهم رئيس وزراء البلد. وجميع الوثائق تصدر عن الحكومة الفيدرالية باللغتين وليست بلغة واحدة، هذا يجب أن يكون وهو الأمر الصحيح.
2- بلجيكا: دولة فيدرالية تتكون من “الفلمنكيين” الذين يتحدثون الهولندية ونسبتهم 59%، والولونيين الذين يتحدثون الفرنسية ونسبتهم 41%. أيضآ العاملين في الدوائر الفيدرالية يتحدثون اللغتين بما فيهم الملك ورئيس الوزراء، وكل الوثائق تصدر باللغتين الهولندية والفرنسية.
فلماذا في الكيان العراقي اللقيط فقط على أبناء قومية واحدة أن يتعلموا لغة الأخر؟؟ مع العلم أن العربان في هذا البل محتلين أوغاد، وهذه الأرض التي تسمى (العراق) ليست بلدهم على الإطلاق. فهل هناك ونخاسة وحقارة أكثر من هذه عندما يطالب المحتل أصحاب البلد تعلم لغته محتليه؟؟
هذا المستوطن الحقير الذي يسكن أرض كردستان، إنطلق في كلامه المموج هذا من مفهوم المحتل: الذي يرى في العراق بلد عربي، ولهذا على كل كردي أن يتعلم العربية ويتقنها إن أحب ذلك أم لم يحب!!! في الوقت الذي جميع دول الخليج وشمال أفريقيا تخلوا عن العربية مع العلم يدعونا كذبآ أنهم عرب، لا بل يتباهون باللغة الإنكليزية والفرنسية ويستحقرون لغتهم!!!!! ثم من قادة العربان يتقن العربية أفضل من الرئيس العراقي الكردي؟؟؟؟ مع العلم أنها لغتهم ومن المفروض يتقنونها.
أنا أطمئن هذا الوغد والعنصري البغيض، بأن الرؤوساء الكرد القادمين لن يتحدثوا العربية إطلاقآ، ليس فقط لا يتقنوها، فليمت في غيه.
والأحقر من هذا المستوطن العنصري، ذاك الفلسطيني الإخواني “أسامة فوزي” المسخ، الذي سجل حلقة فيديو خاصة حول لغة الرئيس العراقي الكردي “عبد اللطيف رشيد” العربية، وأثنى فيها على ما ورد في مقالة صديقه “ابراهيم الزبيدي”. وتطاول في حديثه على والدة وزوجة “عبد اللطيف رشيد” مثلما تطاول قادة حركة حماس الإخوانية الإرهابية على المقاتلين الكرد “البيشمركة، الغريلا، وحدات الحماية الذاتية”. هذا ليس مستغربآ من جماعات الإخوان الشياطين الحقيرة اللواتي يلتحفن بعباء الدين الإسلامي الشرير. وقد نسوا أنهم هم ودينهم وقرأنهم ومحمدهم ولغتهم لا يساون فلسآ واحدآ وليذهبوا جميعآ للجحيم وبئس المصير، وكل من يمضي خلفهم حتى لو كان كرديآ.
في الختام، أنا أحمل قادة الإمارة البرزانية والطالبانية الوسخين، عدم تضمين مادة واضحة ومستقلة في الدستور العراقي، تشترط إتقان جميع الموظفين في الدوائر الفيدرالية إتقان اللغتين: الكردية والعربية بما فيهم: رئيس الدولة، رئيس الوزراء، نوابهم وجميع موظفي الدوائر الفيدرالية، وإصدار جميع الوثائق الصادرة عن والبرلمان والقضاء والوزارة باللغتين، بما فيه محاضر جلسات مجلس الوزراء والبرلمان والرئاسة.
لو كان هؤلاء يملكون ذرة كرامة لتحدثوا بلغتهم الكردية في جميع الإجتماعات واللقاءات. ولكن قبل ذلك كان على هؤلاء الحثالة أن تدعوا وتعمل على توحيد اللغة الكردية على أساس الأبجدية “اللاتينية” التي وضعها الراحل الأمير “جلادت بدرخان”. أتمنى أن يتعلم قادة حزب العمال الكردستاني وفرعه بغرب كردستان الدرس من حماقات قادة مشيخة البرزاني والطالباني في جنوب كردستان، ولا يكرروا نفس الحماقة.
09 – 01 – 2023
++++++++++++
رابط المقال والفيديو:
https://alarab.co.uk/رئاسة-بلا-رئيس
++++
https://www.youtube.com/watch?v=2_miGZk8AYM
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كاك بيار روباري المحترم
تحية
للاطلاع
“كاتبٌ عراقيٌ مسخ لم يرق له عربية الرئيس العراقي الكردي الحالي!!” أم
كاتبٌ عراقيٌ مسخ لم ترق له عربية الرئيس العراقي الكردي الحالي!!
محمد توفيق علي
كاكا محمد توفيق علي،
أعتقد “ترق” أصح لأن الأمر يتعلق باللغة، وشكرآ على التنبيه.
في الختام لك مني أجمل تحية وأطيب المنى.
بيار.
لا تلوموا العدو! إنما لوموا الكردي الذي يذهب الى بغداد العروبة والاسلام كي يصبح رئيسا لدولة عربية! ومما هي مجلبة للتعاسة، أنه بلا سلطة وانما عمله تشريفي وحسب! أي ان المنصب مجرد اسم لا غير، وشكل بلا مضمون. بيد ان صاحبه لا يريد غير ذلك لانه انتهازي ووصولي وبعيد عن الانتماء القومي والحس القومي! انه كردي بيولوجيا وليس كرديا وعيا ومنطقا وهوية وانتماء! بدأ به جلال المقبور وصولا الى لطيف المجرور ومن ثم الى كائن آخر مشهور أو مغمور!!! ان الكردي الكردستاني الوطني والقومي بشرف وكرامة لا يذهب الى بغداد وانما يبقى في كردستانه مرفوع الرأس ضاربا عرض الحائط المناصب الزائلة، فما بالك اذا كانت تافهة وبلا قيمة حقيقيةبحيث تصب في مصلحة كردستان وشعبها.
روحي له الفدا كل كوردي يحمل نفس هذا الفكر العالي الجليل
السيد كارزان بدرخان المحترم
تحية
للاطلاع
أثنّي ملاحظاتك العامة عن الموضوع المدون أعلاه
محمد توفيق علي