مكّة صارت مركزا تجاريا بل اكبرالمراكر التجارية. لقد اختفت المعالم الدينية فيها على حساب الابراج التجارية وخاصة البرج الجديد ذو الساعة الذهبية. والكهف الذي كان فيه محمد نائما فدخل عليه جبريل فأيقظه ونهره ودكّه دكّا فزجره ثم أمره بأن يقرا وهو لا يقرا، يُشاهد خلف البرج كوكر للدجاجات المكيّة. فالسعودية بدات ببناء مراكز تجارية متعددة في قلب مكة التي يؤمها ملايين الحجّاج سنويا. فالحجّ بات الآن يسمى ب (النفط الابيض ) بعد النفط الاسود للسعودية . فكلما هبطت اسعار النفط العالمية عوضتها الحكومة من ورادتها الحجيّة.
وليست لهؤلاء قيم إنسانية، فبينما السعوديون وكافة الدول المسلمة يسدّون على اللاجئين الابواب متذرعين بذرائع واهية، تحتضن أوربا الكافرة حسب رأيهم أكثر من مليون ملسم لاجئ وتدفع المليارات لتسديد نفقة ايوائهم واطعامهم وحمايتهم، وبينما تركيا المسلمة تطلب المليارات من أوربا المسيحية لغرض ايواء اللاجئن في أراضيها ، وهي تعتبر نفسها حامية للدين على طريقة الامبراطوية العثمانية، بطريقة نفاقية مرائية.
نعم ايها العرب انكم تفتخرون بتراثكم الاسلامي تكبرا وبطلانا ، ادعاءا تكم الباطلة تزخر بها امهات كتبكم، وقد تقولون ان محمدكم اول من طار قبل عباس بن فرناس الى السماء الثانية. خلافاتكم المذهبيّة جعلتكم أضحوكة في عيون العالم والانسانية. قبل فترة كان وزير الدفاع السعودي يرتجف عند وزير الدفاع الباكستاني في زيارته الأخيرة : انجدوني من ايران الشيعة الامامية، انهم خطر لنا يهددوننا نحن أهل السنّة ، وذلك كي يثير حميّتهم، فوعدوه بالدفاع والحماية لقاء المليارت من الدولارات الامريكية. وها هي مكة تغوص بالمقيمين الباكستانيين يسرحون ويمرحون ويعتدون حتى على الحريم والنسوة والفتيات في شوارع مكة وأسواقها التجاريّة. وآخر خبر: احتياطي باكستان يرتفع على بركة اموال السعودية. ولأنها صارت مركزا تجاريا فقد صارت كذلك مركزا للفسوق والجرائم، ترتكب فيها شتى صنوف الجرائم الأخلاقية .
هذا ما جرى، وهذه هي النتيجة المنطقيّة:
سمو أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل رئيس جمهورية باكستان لدى …
باكستان تتعهد بالدفاع عن سيادة السعودية.
متى يستقيظ محمدكم من سباته الطويل ليعلن للملأ انه لم يكن نبيا بل صعلوكا جاء لخراب العالمين ، امّي خرج من رحم امّ اميّة. وهكذا تختفي جميع المشاكل في العالم ، وتعود السعودية وشيوخ الخليج الى قهوتهم البنّيّة، نعالهم ودشاديشهم البالية، نراجيلهم القديمة القهوائيّة، وعقُلهم (جمع عقال) المدوّرة السوداوية، وبعرانهم الرماديّة، وصحاريهم الجرداء المترامية، الجهنميّة، وجريمة وأد البنات الوحشيّة، فنبيّكم يا عرب، جاء بجاهلية اظلم من الجاهلية.
وأد البنات في الجاهلية استبدل برجم حجارة ، واعدامات وقتل وسرقات تحت اسم الغنائم والجزية ، والنهب والسلب تحت اسم الغزوات المحمديّة، ومحو هويات الامم التي وطنت تلكم البقاع ، واخفاء معالمها بصورة أبديّة. حروب اسلامية مدامة متوصلة، إراقة دماء زكيّة، مذابح و قرابين للشعوب التي قهرت قهرا وقسرا واجبرت على اعتناق دين الجاهلية الثانية.
حتى حبوب الفياكرا التي يتناولها شيوخ النفط لعلى حساب الحجّاج الذين يقطعون الامصار لاهثين لوصول قبر نبي الامة العربية : كوردي تركي فارسي افغاني باكستاني سنغالي بعضهم لا يجدون ماءا صالحا للشرب ويموت ابناؤهم جوعا كي يسدد به نفقات الحجّ كي ينعم بها أمراء السعودية.
فقد كشف موقع ويكيليكس أن الملك عبدالله عاهل المملكة العربية السعودية والذى كان يبلغ من العمر 92 عاماً عند الحصول على هذه المعلومات عام 2008 هو من مواليد 1916 وكان يمارس التدخين بشراهة ويستخدم بانتظام حقن هرمون وأيضاً حبوب الفياجرا بإفراط، وشهيّة.
ايا ماء زمزم ، لقد اختلط مائك بقذارت الشيوخ والامراء ونجاسات النزيلات المغريات في الفنادق السياحية. فقد صارت هذه المراكز مراكز للاعمال غير الشرعية ، هذه هي ديناركم وآلافكم يا حجّاج تُصرف في ملاهي الشيوخ السلفيّة.
جاء في القرآن: ( ومن دخَله كان آمنا) اي البيت الحرام ب (بكّة)- التسمية القديمة- أي مكّة. أي من دخله ليس آمنا، والدليل هو الشواهد المرئية والمسموعة يمكن توكيدها باللجوء الى الوسائل الاخبارية السمعية والبصرية والكومبيوترية الانترنيتية، ، فلا ريب ان مكّة كان وما زالت مركزا للتجارة والأغارة، والانتهاكات على غرار الامة العربية الجاهليّة.
فرياد
** من ألأخر { ١: ياريت يسمعون كلامك ويبطلوا كذب ودجل شعوذة وبشهادة كتبهم التي لا زالوا محتارين في أصلها وفصلها ومن لقنه ٱياها ؟٢: من نصدق كذب ودجل الاعراب حول تسمية الجاهلية أم سموا ورقي شعر العديد من النوابغ العرب الذين سبقو محمد ودينه بسنين ، لدرجة إنعدام المقارنة بينهم وبين هلوسات محمد وجبريله المزعوم ؟ ٣: من يسايرون ناكري الحقائق والوقائع ليس سوى منافقين جبان أو منتفعين ، سلام ؟
الاخ الحبيب فرياد…بدايه اشكرك كثيرا على سؤالك عن احوالنا في مقالتك السابقه وأتمنى لك الصحه والسعاده…وكل ما اقرأ مقالاتكم القيمه اتذكر أم اصدقاءي الاعزاء الذي له نفس صفاتكم في الكتابه والكلام وهو من اربيل رواندز ويعيش في السويد اكثر من خمسه وثلاثين سنه … وعن موضوعكم القيم، ، العربان والقراديش جعلوا من الاسلام حصانا يركبونه ويحققون ماربهم بواسطه هذا الحصان للوصول لغاياتهم ،، اما نحن الكورد نحمل هذا الحصان على ظهورنا بدون أن نعرف ونبحث عن ماهيه القدسيه في هذا الحيوان.. في الجاهليه كانو يتوسطون الاصنام للقرب من الله وهم يعترفون بوجود اله وبحسب الايه ((ما نعبدهم إلا ليقربونا الى الله زلفى)))وفي الاسلام ايظا يشركون نبيهم مع الله ايظا…وبدليل الايات التى لا تحصى وعلى سبيل المثال الايه التي تقول (( اللذين يبايعونك يبايعون الله)) ((اللذين يطيعونك يطيعون الله)) والشهادتين دليل صارخ على الشرك .وصلاه الله وملائكته على النبي وعن السيره حدث ولاحرج ،وشكرا
عفوا عزيزي فرياد … احد اصدقاءي وليس ام اصدقاءي
الاخ سرسبيندار المحترم
والاخ خدر المحترم
وجودكما يؤنسني هنا ومتابعتكم لنصوصي قوة واهتمامكم بمقالاتي عزة
قواكم الرب واعزكم
مع جميل تحياتي وباقات ورودي
فرياد
أستادي العزيز لم تكن هناك مكة قبل القرن الرابع الميلادي ولا زمزم ولا ماءفي تلك المنطقة المقفرة, سابور الثاني الساساني عندما تعمّق في صحراء الجزيرة إلى اليمن براً , كاد جيشه يموت عطشاً فأنتشروا في وديان منطقة مكة فأكتشفوا أرضاً نقيعاً فحفروا فيها بئراً, فأصبحت مصدر الماء الوحيد فسموها (ماكة) وتهني الأُم أم المصدر الرئيسي وهي كلمة كوردية حيّة حتى اليوم وزمزم أيضاً كوردية حية تعني الأرض المنقوعة (زم زميَ) وبمرور السنين أصبحت نقطة السقاية يؤمّها بدو الصحراء ويستريح فيها التجار حتى أصبحت مستعمرة تجارية ودينية ، والعاملون فيها قُريش وهي كلمة كوردية حيّة مُصغّرة من قراش عامل مطحنة أو خان أو مطعم أو حانة وهذه كلها مهن النقاط التجارية تصغير ها قُرَيش وشكراً لتنويركم شعبنا المحتاج إلى التنوير