كردستان موطن الجبال
جبالٌ خلفها جبال
لا يعلوها سوى صوت الأمال
وثلوجٌ بيضاء كلحية “بابا مانويل” الجوال
حمتنا جبالنا على مر الأجيال
من الغزاة والمعتدين في جميع الأحوال
جبالٌ كردستان لا يقطعها سوى الخيال
وأقدام الثوار الأبطال
الذين إحتموا بها أيام النضال
وكانت لهم حضنآ أمينآ كحضن الأمهات الغوال
وشكلنا على الدوام ظهيرآ للشعب الكردي محمود الخصال
جبالنا خير جبال
لم تخذلنا يومآ عندما إستندنا إليها مخلصين نساءً ورجال
ولم تخذل سفوحها السيد “نوحٍ” أبو الأجيال
فهي ليست مجرد جبال بل أعمدت كردستان في وجه الإحتلال
لقد سقيناها نحن الكرد بدمنا المسال
وما زلنا نسقيها وسنظل نسقيها إلى يوم الإستقلال
حيوا معي هذه الجبال
قنديل، حمرين، سيپان، زاگروس، طوروس، سُمبل، متين وأگري دائم الإشتعال
بالثورات والإنتفاضات منذ الأزال
هوار، ليلون، برادوست، زاوا، هلگورد، هيشتيا، چهل چشمه، وسفين شيخ الجبال.
13 – 01 – 2023
الاستاذ بيار روبار
صحيح ماذهبت اليه بهذه القصيدة الجميلة ليس للشعب الكردي صديق غير الجبال لقد كان الجبل الحصن المنيع والعون في أحلك الظروف دائما عاشت الايادي
شكرا لعرضك الكريم بخصوص كتب الوالد لكن أخي دلشاد تكفل بذلك العمل ومؤكد حضرتك مشغول بما فيه الكفاية قرأت مقالتك القيمة لك الصحة دمتم بصحة وأمان