أأنتِ…؟
ام صوت هبة ريح ربيعية
تعزف لحاً
طال إنتظاره..
أم صوت موجٍ
أقبل إعتذاره..
أأنتِ…؟
أم وشم بحرٍ..
فضة رملٍ
ذهب شمسٍ
رسمتكِ يوماً على خد الموج
كان البحر هائج
ورياحٌ رطبة تُداعب
حواف فستانك
وشلال شعركِ
يتطاير مَرحَاَ
رسمتكِ ظلاً لزهرة
فقد خشيتُ أن يقطف عبيركِ
عابر سبيل
اتَذَكَّر انني سبحت في النهر القديم
صرخت يومها
ما اجملك ايها الوطن
بيدَ أن الوطن إبيضَّتْ لاحقاً عيناه
ونزفتا دماً رمادياً
ما أبشع الزمن..
عندما نُرحِّل يومنا
الى غدٍ غير معلوم
وتحكمنا الاموات والنصوص
هكذا أُرحِّل ما تبقى من دَيْن عمري
الى دَيْن اخر..
ومن يوم الى آخر
واتمدد كما الماء في الاواني
واميل حيث يميل الوعاء
ما زلت ابحث عن بداية
عن الصفر في كل حكاية
وكيف بدأ العد العكسي
في رواية حياتي وتقويمي
رسمت في ذاكرتي نهاية لرواية
وكيف يمكن للكاتب أن يطفيء الضوء
ويلقي للقراء آخر زهرة سوداء
ويسدل الستار