إتكئَ قلبي
على كتفِ غيمةٍ
بقلقٍ
فلم يعد يتكيء
على شرفةِ منزلي
بألَقٍ
إنتظرتكِ..
وطالَ إنتظاري
كشجرةٍ
ترمقُ الأفقَ البعيدَ
أملاً ..
أن يُعيد إليها أطيارها
إنتظرتكِ..
وطالَ إنتظاري
حتى أشعلَ الشكُ
غابةَ أفكاري
على ميناءٍ غريبٍ
في زمنٍ مُريبٍ
تتعاركُ فيه النوارسَ
على قطعةِ لحمٍ آدميٍّ
مجهولَ الهويةِ
آه يا مدن الدمار
اختلط فيك الدخان
بالغبارِ بالنارِ
نُرممُ ذاكرتنا
بموتٍ عبثيٍّ
في حضرة ِ
النرجس والياسمين
نحتفل بلون بقرة مقدسة
على سفح الكرمل
خمسة ألاف عام
ونحن نقدم القرابين
لمملكة الموت
نجمع شظايا القلب
من بحيرة الموت
بصنارة صياد كهل
دعيني..
أستنشق رائحة البحر
الشمس والرمل
وامارس هوايتي
في الخروج من شرنقتي
ببعض خيوط حرير
وترقيع
ثقوب
الذاكرة