قرأت لكم / كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام/ 10 أجزاء وهذا الجزء / 5 ومن 653 صفحة ومن تأليف د. جواد علي// – اعداد : خالدعلوكة.

يتحدث في بداية الكتاب (عن بيوتات العرب في الجاهلية وعن اغنيائهم وكيف كان لهم مكان خاص للرجال واخر للحريم وكان تستورد لهم اواني فاخرة من الشام والعراق . أما عن بيوت الفقراء فهي من طين او بيوت شعر لاتقي  من برد ولا من حر ).

وص 23 ومابعدها نقرأ ( مختصر عن آداب المجالس – والتحية و- ثقال الناس – و- الابراج و- الطرق وغيرها ، وص 31 نقرأ عن الخدم والخصيان واستخدامهم الخصي لخدمة اهل البيت من النساء لانهن محرم ).

وص 43 نقرأ ( وإشتهرت في مكة إمرأة عرفت بالحمق قيل لها – خرقاء مكة – ذكرت انها كانت اذا ابرمت غزلها نقضته، فاشتهر امرها حتى ضرب بها المثل واليها اشير في القرآن لتذكير قريش لئلا  يكونوا مثلها في الحمق ).

وص 58 نقرأ (عن اكل الجراد معروف مشهور عند الاعراب يأكلونه نيئا او مطبوخا يحمصونه ويلقون عليه الملح ، قد ياكلونه بالتمر، وقال بعض المدنيين لبعض ألاعراب  أتاكلون الحيات والعقارب والجعلان والخنافس ، قال ناكل كل شئ إلا أم الحٌبًينٍ فالفقر كافر ) .

وص59 يذكر (الاعتفاد  :وهو ان يغلق الرجل بابه على نفسه ،فلا يسأل احد حتى يموت جوعا ).

وص70 نقرأ (عن العقيقة وهي من الولائم لمولود عندما يحلقون شعر رأسه لاول مرة وتتم في الاسبوع الاول من ولادته بعدها يعلن عن اسمه ).

وص73  (يسأل هل كانت السقاية في مكة عن دين وعقيدة في ثواب تثيبهم الاله ، وكانت قريش تسقيه للحجاج من الزبيب المنبوذ في الماء وذلك في ايام الجاهلية ).

فيما ص 78 يقول ( كان منهم من يبخل بماله عن المحتاجين ويقول عنهم – أنطعم من لو شاء الله اطعمهم –  وكان تجار مكة اذا افلسوا او ساءت حالهم خرجوا الى البادية وبقوا هناك حتى يهلكوا جوعا ،خشية معرة وقوف اهل على حالهم وعدم توسلهم بالاغنياء . وكان الفقر سائد ومن له الخبز كان غنياً )

وص88 نقرأ ( عن وأد البنات خوفا من العار الذي يصيبه من جرائها او يتم رميها في بئر او غرقها او ذبحها ، وقيل انها جاءت العادة زمن قبيلة ربيعة اوايام النعمان بن المنذر عندما حدث سبي في زمانه وخٌير النساء بالعودة لرجالهم فرفضن البعض وقبلوا آسرهم عن ازواجهم  . فيما ذكر سبب اخر ان الملائكة بنات الله فالحقوا البنات بالبنات .) وقد منع الوأد الاسلام . ويبدو نقص مكانة المرأة وكرها امتد من افلاطون واليهود الى ان اخذ بها زمن الجاهلية والى اليوم .

وص 92 نقرأ بيت شعر مشهور عن ولادة البنات فقط وهو لامرأة ابي حمزة الضبي تقول :

              ( غضبان ان  لانلد البينا        تالله  ذلك ما في إيدينا

           إنما  تأخذ ما  يعطينا                       ونحن  كألارض  لزارعينا.         

                                   ننبت  ماقد  زرعوه  فينا ) .

وص96 يقول( ليس العرب وحدهم كان عندهم وأد البنات بل عند المصريين واليونان والرومان وشعوب استرالية. ويقول ربما كان دافع دينى لذلك مثال تقديم الاضاحي للاله وقتها ) .

وص 99 نقرأ (عن الاعياد يذكر انه كان لاهل يثرب يومان يعيدون فيها ، وهما { النيروز و- المهرجان}  ويظهر اخذوها من الفرس والمهرجان يُعيدون فيه في الشهر السابع من شهورهم الشمسية ، وذكر ايضاَ اعياد للعرب النصارى واليهود مثل عيد الشعانين و- الفصح و- الدنح ).

وص 106 نقرأ ( عن استعمال الناي وكما الدف أستعمل قديما وهو معروف عند الساميين ،

ويسمى توف – تف عند العبرانيين. وقد ورد ذكره في التوراة ) .

وص132 نقرأ عن – البغي  – وعرفت بالقحبة وسميت ذلك من الجاهلية لانها كانت تؤذن طلابها بقحابها وهو سعالها حيث كانت تسعل اوتتنحنح ، تراود بذلك عن نفسها وحاضرة للفجور ).

وص 142 نقرأ (عن الشذوذ الجنسي واتيان الحيوان مثل قبيلة بني كليت باتيان الضأن وكذلك بنو الاعرج و سليم ، وأشجع ترمى باتيان المعز ، وتعرض الجاحظ في قوله نحن نجد الاعرابي الشاب الشبق  ينيكان الناقة والبقرة والعنزة والنعجة ، واجناسا كثيرة ) .

وص 180 يذكر (علماء اللغة ان  – الملة ، الشريعة والدين-  كملة الاسلام والنصرانية واليهودية وهي في اللغة- السنة والطريقة – وذكرت في القران ب ملة ابراهيم ولها معاني متضاربة ).

وص 221 نقرأ (عن علماء اللغة أن ابيت اللعن كلمة كانت تحيي بها ملوكها في الجاهلية تقول للملك ابيت اللعن ، معناه ابيت ايها الملك ان تاتي ما تلعن عليه  واللعن : الابعاد والطرد من الخير).

وص 275 نقرأ (عن – رشو – فان الاسم لايستعمل الا في الامور الدينية وفي التعبير عن منزلة كهنوتية ).

وص451 ( سلمان الفارسي يامر بحفر الخندق ضد قريش ).

وص 456 ( الرسول يرمي اهل الطائف بالمنجليق  . وص 467 عن فقه جاهلي ).

وص 506 نقرا (عن قاعدة تقول – البينة على من ادعى ، واليمين على من أنكر ).

وص 511 نقرا عن القسم بالايمان منها :لا ورب البيت والحجر – لا والذي اخرج الماء من الحجر – والنار من الشجر ).

وص 519  (بايعت نساء قريش الرسول بعد فتح مكة على جفنة ماء ، حيث غمس الرسول يده في الماء ثم اخرجها ، فغمس النساء ايديهن فيه ، فقال اذهبن فقد بايعتكن ) .

وص533 نقرأ ( ورد عن السدى قوله : ان الرجل في الجاهلية كان يموت ابوه او اخوه او ابنه  ، فاذا مات وترك امرأته، فان سبق وارث الميت ،فالقى عليها ثوبه فهو احق بان ينكحها بمهر صاحبه او ان ينكحها فيأخذ مهرها ، وان سبقت ذهبت الى اهلها فهم احق بنفسها .)

وقال  (محمد بن حبيب – كان الرجل اذا مات قام اكبر ولده فالقى ثوبه على امرأة ابيه فورث نكاحها ).

وص 533 يتحدث عن زواج المتعة ، وينسب اولاد المتعة الى امهاتهم في الغالب ،- ونكاح البدل بتبادل المرأة بدون مهر ، – وزواج الشغار هو ان يزوج الرجل ابنته وان يزوجه الاخر ابنته ،  وكان ايضا لديهم  نكاح – الاستبضاع  -ونكاح حاملات الرايات – ونكاح الخِدن – وغيرها….. ).

وص  538  نقرأ( بان سترابو قال الاخوة كانوا يشتركون بكل شئ في المال وفي الزوج فالاخوة كلهم لهم زوج واحدة تكون مشتركة بينهم لكن الرئاسة تكون للاخ الاكبر ، واذا اراد احد الاخوة الاتصال بالزوجة وضع عصاه على باب الخيمة لتكن علامة تفهم الاخرين ان احد في داخلها فلا يدخل ، وفي الليل فتكون من نصيب الولد الاكبر وهم يعاشرون امهاتهم معاشرة جنسية ،  والمؤلف يقول يقصد سترابون من زواج الاخوة بان زواج الاخ لامرأة اخيه عند وفاته وكانت متبعة عن العبرانيين والاحباش ) .

وص 543 يذكر( بان زواج الاخ بالاخوات معروفا حتى الان في بورما وسيلان واوغندا ، وقد كان عند الفرس والمصريين ) . ومهما يكن فان التوراة قالت بزواج نبي ابراهيم من اخته غير الشقيقة لابراهيم ، وحتى زمن نبي ادم كان اولاده من حواء تلد كل بطن توم ذكر و انثى تزوج ذكر بطن اول سنه الى فتاة تلد من بطن سنة اخرى وربما في ذلك الزمان كان هذا مقبولا .

وص 545 نقرأ ( بان قريشا كان الرجل يتزوج عشرة نساء وكانوا في الجاهلية ينكحون عشر من النساء وينكحون نساء ابائهم … وعندما جاء الاسلام منع ذلك وحدده باربع فقط ) وعلى مايبدوا فان فكرة حلال الاربع اخذت تماشيا مع حال تعدد الازواج في الجاهلية فقلص ذلك دون القدرة على منعه .

وص 552 نقرأ ( طلاق المراة للرجل  في الجاهلية طريقة طريفة لا كلام فيها ولاخطاب – ان كن في بيت من شعر حولن الخباء ان كان بابه قبل المشرق حول قبل المغرب وان كان قبل اليمن حولنه قبل الشام فاذا راى ذلك الرجل علم انه طلقته فلم يأتها ) .

ملاحظة : يليه الجزء السادس

مارس 2023م