المنظورالفلسفي للوطنية في خطابات Johann Gottlieb Fichte)) الى الامة الألمانية الجزء الأخير‎‎- بقلم: خديجة مسعود كتاني

المنظورالفلسفي للوطنية في خطابات

 Johann Gottlieb Fichte))  الى الامة الألمانية

الجزء الأخير

 

لمحة عن الخطابات

القاها فيختة في قاعة أكاديمية العلوم ببرلين ، عددها (١٤) خطاب في الفترة ١٨٠٧ – ١٨٠٨

يقول Fichte عن الخطابات التي يود القاءها ، أنها تتمة للمحاضرات التي القاها منذ ثلاث سنوات في الشتاء ، بعنوان ((المميزات الأساسية لعصرنا الحالي)) ٠ حيث بين في محاضراته الأولى ؛ ان العصر قائم على الدور الثالث من التأريخ العام ، ومن مميزات هذا العصر وكل طموحاته وقواه الحية لاهدف لها الا إرضاء منفعتها المادية ٠ وهو يدرك ذلك إدراكا كاملا والفهم الواضح لطبيعة هذا العصرهو وحده الذي يمنح حياته في النهاية اسسا قوية لاتتزعزع٠  وعصرنا يتقدم بخطى جبارة أكثر من أي عصر آخر في التأريخ ، وعلى هذا فقد إكتملت اليوم المرحلة التي يمثلها ، إذ وصلت الى نهايتها خلال السنين الثلاث التي مضت ، بعد أن قدمت التفسير لزمننا ، بدليل هنا وهناك هدمت (الانانية نفسها من خلال نموها وتفتحها ، إذ فقدت ما يكون هويتها واستقلالها وبما إنها كانت لاتريد أن تتخذ لها هدفا غيرها ، رأت نفسها مكرهة على قبول هدف خارجي أملته قوة خارجية٠ والذي تحدثت اليه عن الحاضر، بات اليوم من الماضي ، إن من فقد استقلاله ، فقد إمكانية التأثيرفي مرورالزمن وتحديد محتواه بكل حرية٠

فيتطورالزمن الذي يعيش فيه وهو مع الزمن تحت ضغط قوة خارجية ، وهذه القوة تقررله مصيره ، وليس له أي مفهوم عن الزمن ، وهو يعد السنين تبعا للاحداث والمراحل ، ولايبقى له منها غير الخضوع ، الا اذا رأى عالما جديدا ينبثق أمامه يستطيع أن يكرس نفسه فيه لخلق مرحلة جديدة من الزمن ، مرحلة خاصة به يتمكن من الحفاظ على سياقها ، وذلك بالتملص من مراقبة السلطة الأجنبية كي لايثير حسدها أكثر من هذا ٠ يجب أن ترى تلك السلطة الأجنبية أن من مصلحتها الخاصة عدم وضع العوائق في طريق بناء هذا العالم ٠ كان من الواجب أن نحاول إدراك ما يمكن أن يكون عليه هذا العالم ، أما أنا فأفكر ، مثل هذا العالم ، موجود  والهدف من ((الخطابات )) أن أثبت لكم وجوده ، خصائصه الحقيقية ، الصورة الحية لوجود هذا العالم وأن أدلكم على وسائل تحقيقها ، وهذه هي زاوية تقديري لها ، وهي تتمة محاضراتي السالفة عن العالم الذي كان حاضرا ، سوف تنشر أمامكم لوحة العصرالجديدة التي يمكن أن تتلو تحطيم قوة أجنبية لسيادة البطولة٠ وأرى من الواجب مسبقا أن أطلب موافقتكم ، على ان تكونوا معي في الرأي بالقدرالذي يكون ذلك ضروريا ، على النقاط التالية :

١إني أتحدث الى (الالمان) وعن الالمان فقط متجاهلا مهملا لافظا ، كل الفروق الحادة التي خلقتها أحداث مشؤومة في أمة واحد منذ قرون ٠ أنتم أولى الممثلين الذين يمثلون في نظري الملامح الوطنية التي أعتز بها ، انتم البؤرة الظاهرة التي توقد وتتعهد خلالها نار خطابي وفكري في كل البعض المثقف من الامة الألمانية ، أيًا كان منشأه يمت الى كل البلدان الألمانية يحسب حسابه ويقدرالوضع والشروط التي نجدها فيها جميعا ٠ وأرجو أن يبقى جزء على الاقل من القوة الحية تمررهذه (الخطابات) ، ليستمر في النقل الصامت لعل الغائبين يستفيدون منها أرجوا تشيع هذه القوة ، التي تحمل قرارات وأعمال الى كل العقول أينما وجدت ٠ أتحدث الى الالمان وعن الالمان ٠ وسابين أن كل وحدة ، علاقة أو رباط وطني غير هذا ، لم ينسجم أبدًا مع الحقيقة  فقط ان كان يخلو من المعنى ، وان ملامح الوحدة وهذا الرباط قد تهدم اليوم فلا وجود له في حاضرنا ٠فقط لو تحدثنا عن الملامح العامة للصفة الألمانية Deutschheit نستطيع منع ذوبانها في الأجنبي ومنع زوال أمتنا ، بالاعتماد على أنفسنا ونمنع عن أنفسنا التبعية ٠ ونظرا للفكر الذي يتجلى عنه هذه الأفكار أفترض وحدة لاتتجزأ ولاترى أن أحدًا من أعضاءها لايجد قدر الاخر غريب عن قدره ، أعتبر هذه الوحدة وجدت ، إكتملت وتحققت٠

٢ أفترض أنني في حضور مستمعين المان لايدعون للشعورالمؤلم ، الذي يحسون به نتيخة الخسارة التي الحقت بنا، ومن يتخذون من يأسهم عذرا فيصمون آذانهم عن كل نداء للعمل ٠ ولفرط مافكروا وعللوا استطاعوا التغلب أوالارتفاع فوق الألم أعرف ذاك الألم ، عانيته واحترمه ٠ أما البلدان الذين وجدوا ما يأكلون ويشربون فهم لايعانون أي الم جسدي ، لديهم الشرف ، الحرية و الاستقلال كلمات فارغة ٠ مع ان هذا الألم يدفعنا الى التفكير أن نحزم

أمرنا على العمل ، لكن اذا أخفقنا في هذه المهمة نكون غير قادرين على التفكير وجردنا من كل القوى التي بقيت لنا فأكمل بؤسنا ٠ لا أرغب أن أرفعكم فوق الألم بأمل يعزيكم بمساعدة يمكن أن تأتيكم من الخارج ، أو بتوهم أي نوع من الاحداث أو التغيرات المترقبة حدوثها ، إذا ساعد الزمن ، لان هذه الطريقة المعالجة حين تهيم في عالم الاحتمالات ، فترى خلاصها في الصدفة العمياء ٠ سوف أحاول أن أضعكم فوق الامل ، بأن أكشف لكم القوى التي مازلنا نملكها ، بان أريكم ماهي وسائلنا في الخلاص ، اطلب منكم درجة من التفكير وهذا يعني إني أفكر بان يكون لي مستمعين لهم القدرة على الاستجابة لهذه الشروط ٠

٣ عندما أتجه الى الالمان على انهم كذلك كي أنيرهم حول حاضرنا أفترض إني أتوجه الى مستمعين مؤهلين ، لكي يروا هذه الأشياء بام أعينهم ،لا مستمعين يكتفون تأملها عبر نظارة أجنبية ، أمليت عليهم لتمنحهم الصورة الخاطئة أو المبتورة صنعت تبعا لمبادئ أخرى ، صورا لاتتلاءم مع حدة البصرالألمانية ٠ تجاهلنا للشرلا يلغيه ، و معرفتنا له لا يزيد فيه٠

اذا نظرنا الى البؤس دون أن نتحول عنه ولا ندع ان يغيب عن أنظارنا ، واندفعنا اليه في هدوء وحرية حللناه الى أجزاءه ، إننا بحق ننجح بفضل هذه الرؤية الواضحة للشر ، في الهيمنة عليه

والمعركة الناجحة ضده هو الوصول لكل أجزاءه ٠ وهكذا نرى الكل عبرالأجزاء ، و نتأكد في كل لحظة أين نحن ولا نفقد الاثرالذي نجحنا في الوصول اليه ، ودون ذلك نفقد اليقين ونسلك كحالم ونلتمس كأعمى ٠إطلقوا ضد الكسل اتهامات لاذعة والسخر المهين ، والنتيجة في أحسن الحالات انكم توقضون في الكسول والاناني الحقد والضغينة وهذا بداية رد الفعل ٠ ٠وإذا لم يصل الشرالى غاية إكتماله ، لن نستطيع أن ننتظر خلاصا ، تحسنا ، أوتخفيفا ٠ أما عندما يصل الشر الى غاية نموه فلا يمكن تجاوزه ، حتى يلقي كل طاقته الجديدة على الخطيئة ويغدو بلا هدف ، والتأريخ نتيجة طبيعية لما سلف ٠ ولا يبقى علينا في هذه الخطابات الا أن نواجه الحاضر٠ أفترض أن الذين يصغون الي يعدون المانا ، ولا شيء سوى ذلك ، أن شيئا ما لايقيدهم ، لا الألم نفسه ، وأن يكون لديهم الرغبة والشجاعة ، للنظرالى الحقيقة وجها لوجه ومنكم استمد الالهام في كل كلمة الفظها ، أما اذا كان بينكم من يفكر تفكيرا مختلفا فما عليه الا أن يبحث في ذاته عن سبب مشاعره المنفرة٠قلت هنا في بداية هذا الخطاب على الأكثر حول (الانانية) عندما تتضخم ، تؤول الى تهديم نفسها وذلك بسلب قدرة الناس على أن يصنعوا لهم أهدافا وهم مستقلون تماما الاستقلال ٠ وسقوط الانانية ظاهرة جديدة في قلب العصر ، هذا الدمار الذي يتميز به حاضرنا وترتبط بها حياتنا الاتية ٠ وهي نقطة بدء (الخطابات) ولأرى قبل كل شيء كيف ولماذا ؟ حين وصلت الانانية الى درجة نموها الأخيرة هدمت نفسها ٠أي حكومة تستبد بها الانانية (تهمل) ، فيما يتعلق بالقوة الخارجية كل العلائق تدار بفضلها وأمنها مساند مع أمن دول أخرى ٠ وتتخلى عن الكل التي ماهي الا جزء منه ، لتنعم بطمأنينة الكسول وتهدهد نفسها بتلك الطمأنينة ، بوهم حزين في العيش بسلام ، ما دامت حدودها لم تتعرض للهجوم ٠ فيما يتعلق بالامر الداخلي فان حكومة تسيطرعليها الانانية تسلس قيادتها في سلوك الدولة الى مبادئ مثبطة وفقدان الكرامة٠عندما تهيمن هذه الصفة على الحكام ، فيمكن لامة ما أن تنزلق الى عمق الفساد أيًا كان طبيعتها ، وأن لجأت الى الخسة في سياستها الخارجية ، وخلت بواجباتها على العكس مع سياستها الداخلية قد أثبتت الشجاعة ومسكت بزمام الأمور ولم تطلق العنان لالسنة الفساد ، أما إذا إجتمع الاثنان ، فساد المحكومين والحكام فان الجسم الاجتماعي مهدد بالانهيار من أول صدمة ، فيخشى إنفصال الأجنبي عنه التي ترفض الإخلاص له ويصبح كعضو منفصل عن جسد فيعتريه خوف أعظم ، فيمنح دون حساب ، ليخفي خلال ذلك اندفاع كاذب اتجاه الوطن ، لانه يفتقد أصلا الحماس ، ليكون المدافع الوفي عن الوطن ٠ حتى يرى قد تخلى عنهم الجميع ، كارهين بقاءه في السلطة المنفذة لخطط الأجنبي ، والخضوع لهذه الخطط ٠ كل هذا يري و يثبت كيف ولماذا (الانانية) عندما تصل الى أوج نموها تهدم نفسها ، والذين لايشعرون بإختيارهم هدفا يجدون فرض عليهم هدف بإرادة أجنبية٠

٤– قيل في السابق وفي أيامنا أيضا مرارا ، أن الأبناء يجب أن يلقوا تربية جيدة ٠وعلينا تقع هذه المسؤولية ما دمنا نعتقد إننا قادرين على فعل الأفضل ، ونولي البحث جهد كبير لمعرفة نواقص التربية التي تم تطبيقها حتى الان ، وما هي الفقرات التي ينبغي على التربية اضافتها الى الثقافة الإنسانية ٠ نحن مضطرون في النهاية إن نعترف أن التربية التي طبقت حتى الآن لم تهمل في غرس مبادئ دينية ، أخلاقية ، وقانونية ٠ وأن تتم التربية ضمن أفكار النظام والعادات الحسنة مع تشجيعهم على ان يعكسوا هذه المبادئ والأفكار في حياتهم ٠ والحق أن التربية القديمة لم تكن فن تكوين البشر، وإعترافا منها بعدم قدرتها التأثيرعلى الطلاب الا من وهبوا الموهبة أو العبقرية ، كما كانت التربية القديمة لاتوجه الا الى أقلية من المجتمع ، ويقصد بها الطبقة المتعلمة ، فيما كانت الأكثرية الكبرى هي التي تؤلف قواعد المجتمع أي الشعب ٠ وهي مهملة تماما من وجة النظرهذه ٠ لذا نريد من التربية الحديثة أن تكون مع كل الالمان يتقصون نفس المصالح ، وهكذا اذا اندفعنا بمشاعرالعدل والانصاف الى الجميع ، محونا كل طبقي بصورة كلية ، رغم بقاء الفرق في نواحي أخرى ، هكذا لايكون لدينا تربية شعبية وانما تربية حقيقية وطنية ألمانية٠ وتعد هذه النقطة النافعة من (الخطاب) الاول٠

٥– تبعا للواقع ما صح على الازمنة الماضية يصح على الازمنة الحديثة ٠ إضعاف الخلق عند الشعوب المغلوبة كان يعتبر وسيلة للسيطرة ؛ لطالما جرى البحث عن إشاعات كاذبة وتشويه مقصود للمبادئ واللغة ، للوشاية بالامراء أمام الشعوب وبالشعوب أمام الأمراء بقصد التفريق والتحريض ، الغرور والانانية من أجل أن تغدو الرعية محتقرة فيسهل دوسها بالاقدام براحة ضمير، لكنهم بذلك يرتكبون خطأ فادح له نتائج قاتلة ، إذا شاءوا أن يفعلوا ذلك لنا فان الاجنبي الذي نتعامل معه مدين بتماسكه ، عدا العلاقة القائمة على الخوف والامل ، الى عواطف الشرف والمجد الوطني ٠ فهم الاجنبي مصلحته الخاصة فسوف يسلك بطريقة نحمل له فيها بعض اسباب المنفعة لا بذور الشقاء٠ وعندما أعرض مشروعي في هذا (الخطاب) أتجه الى الطبقات المثقفة في المانيا ، آملًا أن تكون من تتفهمنا ، وأدعوها أن تكون أول الداعين لهذا الخلق الجديد  لو فعلت تبرهن إن ماحققته حتى الآن لا يخلو من المنفعة ، للعالم فتستحق تأييدا يمكنها من أن تستمر في نشاطها مستقبلا ٠ ولسوف نرى عبر هذه (الخطابات) أن الشعب هو الذي كان دائما نقطة البداية في النمو الانساني ، عند الامة الالمانية ، وهو الذي تحمل عبء المصالح الوطنية وحافظ عليها دافع عنها ثبتها ونماها ٠ لهذا نعرض على الطبقات المثقفة وللمرة الاولى أن تضع نفسها على راس الامة لكي تكون قادتها ومعلميها ونقول لو وافقت على هذه الرسالة صنعت شيئا لم يصنع من قبل أبدا٠

  • إمتدح فيختة الحكام المنورين ووجه اللوم للملوك ،الامراء والطواغي المتخلفين الذين تسببوا في إعاقة تقدم العقل البشري ٠ حزن لموجة القمع بعد وفات (فردريك الكبير) الذي كان له الفضل على مسيرة كانط أحد أهم الفلاسفة الالمان وعلى مؤلفاته ٠
  • فضل فيختة الإصلاح على الثورة لتفادي الفوضى والخسارة ، الدمار والقتل والعودة للفكرة البربرية
  • و يخاطب شعبه: لاتكرهوا حكامكم بل إكرهوا أنفسكم ، إن أحد مصادر بؤسكم هو تقديركم المفرط لهؤلاء الأشخاص ، الذين ظلت عقلولهم لنقص التعليم والانغماس في الملذات والخرافة ٠ هؤلاء هم يبذلون كل جهد لقمع حرية الفكر ٠ أصرخوا في وجوههم إنكم لن تسمحوا لاحد أن يسلبكم حريتكم لقد انتهت عصر الظلمة ٠ إنهم يؤولون لكم باسم الرب إنكم قطيع من المواشي ، خلقوا ليستغلوا ويخدموا حفنة من الأشخاص الفانين تبوأوا مكانا عاليا لتصبحوا ملكهم ، لستم ملكهم انتم ملك أنفسكم ٠ قولوا لهم باي حق تحكمونا؟ فان قالوا بحكم الوراثة ، فاسألوهم كيف حصل جدك الأول على هذا الحق ؟ لانه الحاكم يستمد حقه من الشعب ٠
  • دعا الى تصحيح الاحكام العامة للثورة الفرنسية ورفض ان تكون متوارثة والغاءها بما يتفق مع مصلحة الدولة٠ أما الكنيسة والمزايا الاقطاعية فيمكن أن تؤمم حسب حاجة الامة ٠ ولا يجوز أن تكون الكنيسة دولة داخل دولة ٠

الاستنتاج

لم تعرف المانيا في تأريخها خطيبا مثل فيختة ، يتوجه الى العقل ، مستمدا أبداعه من عمق القناعة. ومن مضى بنظرته الثاقبة الى المستقبل ، وقف رصينا مبشرا بالقومية القائمة على الحب ضد مبدأ الحقد والكره ٠ وارسل ندائه القومي الثري بفكره التنويري الى الامة جمعاء وكل أجيالها  ليرتقي بها من الظلام والبؤس الى النهضة ٠ فكره القومي أهم وأثمن من فكره الفلسفي ٠ كان بمثابة النبع لبداية الحركة القومية لتلك الامة المستعبدة والمقسمة وشرارتها ٠ كان نموذج المفكر العنيد على سكة الإصرار ، المؤمن بالحرية والديموقراطية والإنسانية بين الأمم ٠ أعلى دعواته وحدة وحرية الوطن قولا فعلا وكتابة ، حتى غدت القومية الايمان العميق للجماهير ٠

يبقى هؤلاء المفكرين والوطنيين في كل مكان نبراس تعيد مجد الأمم المجزأة بايمانهم الراسخ في هذا السبيل مثلا يحتذى٠عصر الفلاسفة ، (التنوير) نقلة نوعية فكرية عززت الحس الوطني والإنساني ودحضت الفكرالاقطاعي ، وحكم اللاهوت والنظام الطبقي المقيت كدعوة خاصة للأمة الالمانية والأمم المقهورة بالنهوض أخلاقيا وفكريا كونها أمة ومؤهلة وعظيمة٠

المصادر

  • ي٠غ٠ فيختة / خطابات الى الامة الألمانية / ترجمة د٠ سامي الجندي
  • ٥٩- الفيلسوف فيختة والفيلسوف شيلنج … والفلسفة الألمانية المثالية / أحمد الفارابي
  • عمار الجنابي – فلسفة الألماني فيختة – الحوار المتدن
  • نبذة عن يوهان غوتليب فيشتة – سطور

بقلم: خديجة مسعود كتاني