ملاحظة :- لطول الجزء/6 تم جعله قسمين هذا القسم الاول من ج/6.
ص 4 نقرأ عن ( الديًن هو ايمان بكائنات روحية تكون فوق الطبيعة والبشر يكون لها اثر في حياة الكون ، وهو ايمان وعمل ايضا. واخر قال : هو استمالة واسترضاء لقوى هي فوق البشر ) .
وص 5 نقرأ (دًينا فارسية ، ودين في الارامية والعبرانية تعني الحشر ، وفي الارامية يعني دينو .وتعنى لفظة الدين- القضاء في اللغة البابلية . وديان – وديونو الحاكم والمجازى والقاضي في لغة بني إرم ، ومن ذلك مخاطبة الاعشى : ياسيد الناس وديُان العرب . والديان : الله ، ومن اسماء الله ).
وص6 (الاديان أقسام : اديان قبيلة – واديان قومية – وأديان مطلقة .. وقد تجابه التقسيم الثلاثي للاديان : أديان الطبيعة- وديانة الشريعة – وديانة الخلاص ) .
وص9 يقول ( ان معارفنا عن اديان العرب قبل الاسلام مستمدة في الدرجة الاولى من النصوص الجاهلية بلهجاتها المتعددة من معينية وسبئية وحضرمية واوسانية وقتبانية وثمودية ولحيانية وصفوية ).
وص 10 يقول ( لكن الشعر الجاهلي لم يمدنا بشئ مهم عن الحياة الدينية عند الجاهليين )
Deus وص 19 (نجد فكرة – الله – الاله التى تقابل في اللاتينية
فتصور كل انسان خالقه على قدر عقله ودرجة ثقافته ، صوره وكأنه مرآة صافية لنفسه ولدرجة نمو عقله ومن هنا قيل: ان الانسان يصنع إله بنفسه أي يصوره على نحو صورته ومبلغ تفكيره).
وص21 نقرأ ( فكانا الشمس والقمر في مقدمة الاجرام السماوية التي أ لهًهٌا الانسان ، وعبدها مجردين في بادئ الامر ونجد اساطير الشعوب البدائية ان الانسان من نسل الحيوان ومن الاشجار ايضا.
وتطلق كلمة آله في العربية على الاله الواحد. أما الله وهي كلمة الجلالة فهي : اسم علم – فيما الرازي قال انه من اصل سرياني او عبراني .و اما اهل الكوفة فرأو من أل إله ، ولم يعثر على اسم الله في نصوص المسند إنما في النصوص البهلوية وجد : ف ، هه ، ل ، هه وتعنى الله او فيا الله وجدت على شكل ف ه ل ت اي فالات فياآلات في حالة تأنيث وتقابل اللات ، وهي صنم مؤنث معروف ، ذكر في القرآن ).
وص22 (يظن بعض المستشرقين ان {الله } هو اسم صنم كان بمكة ، انه اله اهل مكة ، بدليل مايفهم من القران الكريم في مخاطبته ومجادلته اهل مكة من اقرارهم بان الله هو خالق هذا الكون
وترد في العربية كلمة اخرى للخالق وهي : رب وجمعها ارباب ، وهي من الكلمات الجاهلية الكثيرة المذكورة في القران ، ولها معنى خاص في اللاهوت وفي الادب العربي النصراني ، ويذكر علماء اللغة ان الرب هو {الله }.فيما عند الجاهليين لفظة [رب ] كان تعني سيد ومالك .فيما ذكر ان بعل هو رب مثال القول بعل صور اي رب صور ).
وص 24 نقرأ ( الياس كان من المرسلين ايه122 صافات – وعلماء اللغات تقول بان لفظة ايل من المعربات عربت من العبرانية ) .
وص 32 نقرأ ( ومذهب اهل الاخبار ان العرب كانوا على دين واحد هو دين ابراهيم الخليل هو دين الحنيفية ودين التوحيد ).
وص 35 يقول عن (عبادة الرحمن فهو عبادة وتوحيد وردت في نص يهودي وكذلك في كتابات ابرهة ، لفظة رحمن عبرانية الاصل ، ولم تكن معروفة عند اهل مكة في الجاهلية ، والرحمن اسم مخصص بالله اما الرحيم فعربية ).
وص 39 (لم ترد لفظة الرحمان إلا مفردة فليس لها جمع لانها تعبير عن توحيد ، وليس في التوحيد تعدد فالتعدد شرك على عكس لفظة [رب] التي تؤدي الى معنى إله وهي تعبير عن اعتقاد، لا اسم علم لآله. لذلك وردت لفظة ارباب بمعنى الهة تعبيرا عن تعدد الالهة وهو الشرك ). ومما يذكر ان الربوبية هي الايمان بالله وانكار النبوات .
وص 41 (يرى فلايدلر أن الساميين لم يكونوا موحدين بطبعهم كما ذهب رينان الى ذلك بل كانوا يدينون باله قومي ، ومن هذه العقيدة ظهر التوحيد الخالص ، كما حٌدث عن الاسرائليين ).
وص42 يقول (اي ان فريقا من العرب كان يعتقدون بوجود الله وهو الخالق ولكنهم عبدوا الاصنام وغيرها واتخذوا الاولياء والشفعاء لتقربهم الى الله زلفى ).
ونقرأ ص43 عن (العقائد ومنها الشمانية : من كلمة شمن ومعناها كاهن او طبيب شمان او من كلمة شيمين التى معناها الصنم او المعبد ويراد بها اليوم ديانة تعتقد بالشرك أي تعدد الالهة او بعبادة الارواح مع عبادة الطبيعة لاعتقاد بوجود ارواح كامنه فيها ، ويعتقد بوجود اله اعلى فوق جميع هذه الارواح والقوى المؤهلة ، وبتاثير السحر ).
وص44 نقرأ ( عن الطوطمية : مجتمع يقوم على اساس الجماعة والقبيلة يرتبط افراده برباط ديني مقدس هو رباط الطوطم رمز الجماعة ).
وص45 يقول عن ( الحجارة: مقدسة من يد الانسان او من غيره وعندما يتقرب اليها لايتقرب الى نفسها بل يتقرب الى الروح التي تحل فيها .{فالروح } هي المعبودة لا الحجر الذي تحل الروح فيه وليس الحجر اوالمواد الاخرى إلا بيتاَ او فندقا تنزل الروح فيه ).
ونقرأ ص46 عن عبادة الاسلاف : وهي فرع من اهم فروع الدين في نظر بعض العلماء ، ولعبادة السلف علاقة بعبادة الاصنام ، لاعتقاد قبيلتهم تنتمى الى صلب جد واحد اصله حيواني في رأي الكثيرين، وهذا مايجعلها قريبة من الطوطمية ).
و ص 48 يرى بعض العلماء ان عبادة اهل الجاهلية للكواكب ترجع كلها الى ثالوث سماوي هو – الشمس والقمر والزهرة – وهي رمز لعائلة صغيرة تتالف من أب هو القمر ومن أم هي الشمس ومن ابن هو الزهرة ، وذهبوا الى ان اكثر اسماء الالهة هي في الواقع نعوت لها ، او مايقال الاسماء الحسنى في الاسلام ).
ونقرأ ص50 عن ديانة القمر : ديانة العرب الجنوبيين بينما لانجده عند الساميين الشماليين هذا التدين ، ويرى هومل – ديانة جميع الساميين الغربين والعرب الجنوبيين ديانة عبادة القمر ويلاحظ أن الشمس اٌنثى واما القمر فهو ذكر عكس مانجده عند البابلين ، والاسم الشائع عند الساميين عن القمر هو – ورخ – سن – سين – شهر ).
وص 52 يقول ( اتخذ الثور رمز للقمر ولهذا عُد الثور من الحيوانات المقدسة التي ترمز الى الالهه ، وذهب بعض الباحثين الى احتمال كون {الحية } تمثل الالهة القمر وهي تمثل الروح عند بعض آخر .. وقد ذكرالالوسي : إن عبدة القمر اتخذوا له صنما على شكل عجل وبيد الصنم جوهرة يعبدون له ويسجدون له ويصومون له ايام معدودة كل شهر ثم ياتون له بالطعام والشراب وعندما افرغوا من الاكل اخذو بالرقص والغناء ، ولم يشر الى اسم الجاهلين الذي فعلوا ذلك ) .
وص53 (تعبد العرب للشمس قبل الميلاد وكذلك من السامين البابلين والكنعانيين والعبرانيين ، وفي التوراة اشيرالى عبادة الشمس بين العبرانيين وجعل الموت عقوبة لمن يعبد الشمس لكن عبدة في مدن يهوذا ولها مواضع عرفت بيت شمس وعند العرب سميت الشمس ب الالهة ، وعند الجاهلية عرفت ب ذُكاء ).
وص 58 نقرأ (عن عبادة الشجر عند الساميين وابن الكلبي ذكر عبادة نخلة نجران ولها عيد في كل سنة وذكر شجرة ذات الانواط القريبة من مكة ).
وص65 يقول (ان الصنم كلمة ليست عربية لكنها معربة دون ذكر من اي لغة عربت ،والعرب عبدت الاصنام وكانت تاخذها في حروبها ، وحدث مع الاشوريين حيث خسروا الحرب وسقطت اصنامهم بيد الاشوريين ثم عادوا لاخذها بتقديم هدايا للاشوريين .)
وذكر ص69 (ان الرسول وجد في الكعبة 360 صنما وهى صور الملائكة والانبياء والرسل وبينها صورة ابراهيم وفي يده الازلام يستقسم بها .. وذكر بان قريش هي من جمعت اصنام العرب كلها في الكعبة لتربح سنويا ماديا ومعنويا ). ومعلوم بانه دمر الاصنام في الكعبة وعند صورة مريم تجنب ذلك .
وص77 نقرا ( رواية تقول ان عمر بن لحي انما جاء بالصنم هبل من هيت بالعراق حتى وضعه في الكعبة) .
وص81 نقرأ (عن انبياء جاهليون ومنهم – هود /نبي عاد – وصالح / نبي قوم ثمود ، ونبي قطيعة بن عبس ).
وص 93 نقرأ ( شعرا لمسيلمة مع سجاح التي كانت كاهنة زمانها فقال لها فيما زعموا:
ألا قومي الى المخدع فقد هي لك المضجع
فان شئت سَلقناك وإن شئت على اربع
وإن شئت بثلثيه وان شئت به أجمع
فقالت بل به اجمع . فجرى المثل بغلمتها حتى قيل اغلم من سجاح ).
وص118 نقرأ ( وروي لبعض اقوال علماء التفسير إن {اعداء الله } زعموا ان { الله وابليس اخوان } ولم يذكراعداء الله من هم ؟ عرب ام غيرهم) .
وص135 نقرأ ( ذهب البعض ان الروح والنفس واحدة ، لكن الروح مُذكر والانفس مؤنثة وقيل الروح هو الذي به الحياة ، والنفس هي التي بها العقل ، فاذا نام النائم قبضت نفسه ولم تقبض روحه ،
RUachولاتقبض الروح إلا عند الموت ، ونيفش هي نفس في العبرانية ، والروح في العبرية.
. ) .ومما يذكران الروح خاصة بالبشر دون الحيوان فقط له نفس دون الروح
وص140 نقرأ (عن الرجعة : باعتقاد قوم من العرب في الجاهلية بالرجعة اي الرجوع للدنيا بعد الموت ). وقد يحيي العظام وهي رميم لكن يُبعد العالم الاخر .
وص 142 نقرأ عن (الحية :كانت في صورة جمل وان الله عاقبها حتى لاطها بالارض وقسم عقابها الى عشرة اقسام ، حين احتملت دخول إبليس جوفها حتى وسوس الى آدم من فيها .
وان الكلاب :امة من الجن مسخت ، وان جرهم : مسخت كان نتاجا مابين الملائكة وبنات آدم ، كان بعض الملائكة قد عصى الله فهبط للارض بصورة رجل تزوج ام جرهم فولدت لهم جرهما ، والزهرة مسخت شهابا بعد ان بَغت . وعند اليهود الله مسخ إمرأة لوط فصارت عمود ملح) .
وص 143 ( كان الزندقة والتعطيل في قريش ).
وص 194 نقرأ ( القرابين والنذور تقربا للالهة تشابه الدعاء والصلوات التي تقرب اهل الديانات السماوية للاله والتقرب بالذبائح ) . ومما قرأنا ان القرابين تطيل الاعمار لمن يقدمها .
وص 210 ( رشو: لفظ خاص برجال الدين ورد في النصوص المعينية والقتبانية . ورشوه بمعنى : سادن – كاهنة ). ويذكر هذا الاسم بكثره في سهل نينوى وخاصة عند المكون الايزيدي .
وص 221 يقول ( عن الحلال والحرام لدى الجاهلية ومحاججة اهل قريش مع المسلمين بقولهم :كيف تعبدون شيئا لاتأكلون مما قتل ، وتأكلون انتم مما قتلتم – ثم مشركين سألوا الرسول : فتزعم ان ماقتلت انت واصحابك حلال ، وما قتله الله حرام ) .
وص 225 نقرأ عن الاصنام في الجاهلية ( اصنام اللات : انثى صخرة بيضاء مربعة بنت عليها قبيلة ثقيف بيتا في الطائف .
واشار هيرودتس لللات ، وذكر في كتابات النبط والصفويين ، وكان يهودي يلت عندها السويق . والطبرى ذكر ان اللات هي من الله الحقت بها التاء ، فيما رأي يزعم بان اللات انسان في الاصل مات ). وذكر بان اللات قريبة من الهة معبودة في مابين النهرين باسم – ليلتو – او في القبالا اليهودية باسم ليليث اول زوجة لادم قبل حواء فيما هناك من ربطها بميناء ايلات الاسرائيلي .
وص 237 و238 عن (صنم العزى : صفه انثى كذلك وضع بواد من نخلة الشامية عند عين المصعد الى العراق من مكة ، وذكر عبد العزي والعزى مثل اللات ومناة آلهة معبودة عند عرب العراق وبلاد الشام والنبط والصفويين . وكان ابو سفيان يتفاخر بها بقوله { لنا العزى ولاعزى لكم }. فيما الكلبي ذكر بان الرسول ذكرها يوما، فقال : لقد اهديت للعزى شاة حمراء .. وانا على دين قومي – ).
وص244 (صنم مناة : انثى بين مكة والمدينة سدنته من الغطاريف الازد ). ومما هو معروف مذكور في القران 3 اصنام في اية 19 – النجم أفرأيت اللآت والعزى ومناة الثالثة الاخرى.
وص 248 عن هبل : (ابن الكلبي يقول لقريش اصنام في جوف الكعبة وحولها وكان اعظمها هبل وانه فيما ابلغني هو من عقيق أحمر على صورة انسان مكسور اليد اليمنى أدركته قريش فجعلت له يد من ذهب ونصبه خريمة بن مدركة بن الياس بن مضر ، وقيل جئ به من هيت العراق من قبل عمر بن لحي جعل من هبل القبلة . فيما ذكر ايضا في مكان اخر من جزء6 ص 309 بان هبل يرمز للقمر، والحية : ترمز اليه التي قيل انها كانت في بئر زمزم هي رمز هبل . وياتي معناه راهب اوبمعنى غنم ، فيما قيل من الهبلة اي القبلة .
وص 252 (يرى بعض الباحثين ان صورة {الحية } وتمثالها يشيران الى هبل و- ود ، وقد عثر على صورة حية في “رم ” يظهر انها رمز ود او هبل ).
ملاحظة : يليه تتمة قسم ثان من ج/6