في بداية الجزء الثامن يتناول الفن الجاهلي وكيف كان يكثر في جنوب وغرب الجزيرة ومنطقة اليمن لتوفر وسائل النحت من احجار ملائمة ، ويتناول ايضا القصور والمحافد والآطام والخزف والزجاج والبلور والفنون الجميلة .
وص 86( نجد العثور على معبد يوناني في جزيرة فيلكا في الكويت ،كما عثر على نقود تعود للسلوقيين خلفاء الاسكندر . وايضا ابدع ماعثر في فيلكا هو تمثال صغير من الطين المحروق يمثل {افروديت} يعود الى 300ق.م ).
وص 88 ( ولما فتح الرسول مكة أمر بتحطيم ماكان من اصنام واوثان وانه كان في الكعبة حمامة من عيدان كسرها بيده ، ثم وجد صور الملائكة وغيرهم ، فرأى ابراهيم مصورا في يده الازلام يستقسم بها ، وصورة عيسى ابن مريم وأمه . فامر الرسول بطمسها إلا صورة عيسى بن مريم وامه ).
وص 91 (نقرأ عن معنى الجاهلية وهوليس بالجهل الذي هو ضد العلم وانا المراد من الجاهلية –السفه والحمق والغلظة والغرور – وكانت تلك ابرز صفات المجتمع الجاهلي . والاميين هم العرب الذين ليس لهم كتاب ويراد بالكتاب التوراة والانجيل ، وتعني الوثنيين اي جماع قريش وبقية العرب . وكان القران قد نعت قوم الرسول بالاميين وجعل الرسول اُميا مثلهم ).
وص 102 (واما حديث – انا أمة أمية لانكتب ولانحسب – فيعارضه حديث اخر ينسب للرسول هو – قريش اهل الله ، وهم الكتبة والحسبة – ويقال – اهل قريش اهل الله لانهم كتبة حسبة – والقرآن نفسه يفند ان قريشا لم يكونوا يحسنون الكتاب او الحساب ، لما فيه من آيات تناقض هذا الرأي ).
وص 118 (نقرأ اول العرب من كتب بالعربية هو حرب بن امية بن عبد شمس – تعلم من اهل الحيرة الذي تعلموا من اهل الانبار. وبهذا يكون بني امية اول من ادخل القلم الى مكة) .
وص 146 (والذين يرون ان العراق هو وطن الكتابة الاول ، يرون ان الخط انما ظهر بتاثير عبادة النجوم وذلك في ارض كلديا، وكان الكهنة قد وضعوا رموزا للنجوم ومن تلك الرموز اخذت الابجدية الاولى . فيما راي علماء يقول بان الابجدية الاولى هي وليدة ارض النيل ).
وص157 (يقول كان منشأ الخط في اليمن ثم انتقل للعراق ، واول من كتب بالعربية اسماعيل).
وص 170 (كان لابي موسى الاشعري كاتبا من النصارى فلما سأله -عمر -سبب اتخاذ كاتبا نصرانيا رد الاشعري : – له دينه ولي كتابته – . وقد ذهب جرجي زيدان ان المصريين الذين حضروا واقاموا في العراق والشام اقتبسوا الكتابة من جيرانهم ، فمنهم من كتب بالعبرانية والسريانية ).
وص 178 (يلاحظ ان الذين كتبوا بالقلم العربي الشمالي الذي اخذ منه قلم مكة ، هم من العرب النصارى في الغالب ، فأهل الانبار والحيرة وعين شمس ودومة الجندل وبلاد الشام كانوا من النصارى ).
وص 182( يظهر من الروايات العربية القديمة ان كٌتاب الجاهلية المتصلة بالاسلام وكتاب صدر الاسلام كانوا يسيرون في تعلم الكتابة على طريقة – ابجد هوز – اي على طريقة الاراميين والنبط والعبرانيين ).
وص 183 نقرأ (مما يؤسف له كثيرا اننا لانملك اليوم كتابة واحدة من الكتابات المدونة في ايام الرسول ، ولانملك اي نسخة من القران او من صحفه المدونه في ايامه ، فلا نملك اليوم نسخة حفصة للقران الكريم ،ولانسخة عثمان بن عفان ،ولاالنسخه التي دونت بامره على الامصار ولا اي نسخة من النسخ التي دونها الصحابة لانفسهم ، ولانسخ مداولات الرسول الى الملوك وسادات القبائل والامراء .. ويقول المؤلف بان تلك الحقبة كانت شحيحة جدا بالكتابات ).
وص 186 (يراد بالاعجام في اللغة ويقصد به تنقيط الحروف المرسومة بشكل متقارب او بشكل واحد لتمييزها عن بعض مثل حروف ب و- ت و- د و- ذ اذا كتبت من غير نقط صار صعب تمييزها ) .
وص 197 (كان ادريس اول من خط بالقلم واول من خاط الثياب ولبسها ، وقيل انه اخنوخ ، وعرف عندهم ب هرمس الاول – وهو الذي يذكر الحرانية نبوته ، وذكر ان – هرمس الهرامسة – تمييزا له عن هرمس الثاني اي البابلي ، وعن هرمس الثالث اي المصري وهو باليونانية ارميس عٌرب بهرمس ومعنى ارميس – عطارد – وهرمس من أمس اسم اله من آلهة اليونان ).
وص 200 (يذكر كيف ظهرت الكتابة عند امة من الامم اخذوها من اهل الكتاب ايضا ومن القصص والاساطير ، فذكروا مثلا ان الله ارسل ملكا اسمه سيمورس علم آدم الكتابة السريانية ، وذكروا بان اول من كتب بالفارسية هو جمشيد وزعمت الفرس انه لما ملك الارض ودانت له الجن والانس ، وسخر له ابليس امره ان يخرج مافي الضمير الى العيان فعلُمه الكتابة . وزعموا بان اول من كتب بالعبرانية هو عابر بن شالخ ).
وص253 (ولفظة القلم من الالفاظ المعربة من اصل يوناني فهو قلاموس باليوناني ومعناه القصب ، لان اليونان اتخذوا قلمهم منه).
وص 282 ( ذكر علماء اللغة ان السفر الكتاب الذي يسفر عن الحقائق ، وقيل الكتاب الكبير أما السًفرة فبمعنى الكتبة) .
وص319( نقرأ قد ذهب –شبرنكر – الى وجود صحف ابراهيم عند الجاهليين وزعم ان الرسول قراها واخذ منها) .
وص323 ( يقول الرسول – لاتصدقوا اهل الكتاب ولاتكذبوهم) .
وص344 (ذكر الجاحظ ان لقمان قتل ابنته وهي صحر اخت لقيم ).
وص350 نقرأ (ومن حكم ذو الاضرب العدواني : الرأي نائم .. والهوى يقظان – وحكمة لاكثم بن الصفي – تناؤا في الديار ، وتواصلوا في المزار واخرى – وان الحر حر وان مسه ضر -وآخر حافظ على الصديق ولو في الحريق – واخرى اذا بالغت في النصيحة هجمت بك على الفضيحة ) .
وص363 (مَثل يقول – بعض الشر اهون من بعض – واخر لقس بن ساعدة : اذا خاصمت فاعدل ، واذا قلت فاصدق ، ولاتستودع سرك احد ، ومن امثال الجاهلية – ان البلاء موكل بالنطق ، ورب أكلة تمنع اكلات – واستراح من لاعقل له – وتسمع بالمعيدي خير من ان تراه ) .
وص369 (عن سجع الكهان والكهنة جماعة عرفن بالتكهن مثل : الشعثاء الكاهنة ، وطريفة ويذكرون اانها هي التي انذرت عمرو بن عامر احد ملوك اليمن بزوال ملكه ، واخبرته بزوال سد مأرب ).
وص 382 (من حكم الحارث بن كلدة الثقفي – شر الدواء ادخال الطعام على الطعام ، وقوله -لاتنكحوا من النساء الا الشابة ، ولاتأكلوا من الحيوان إلا الفتى ).
وص 394 (عن الحُلًبة تستعمل في علاج امراض الصدر مثل الربو والسعال والبلغم ، حيث ورد- لو يعلم الناس مافي الحُلبة لاشتروها ولو بوزنها ذهباً – ).
وص437( الزمن عند الله لاشئ بالنسبة له ، – ان يوما واحدا عند الرب كألف سنه والف سنه كيوم واحد – في رسالة بطرس الثانية – وقد أيد القران الكريم هذا المعنى في سورة الحج /22 ايه 47).
وص451 (عن اسماء الاشهر-ذكر بان شهر ذو سمع – تمثل صفة من صفات الالهة ، فالالهة تسمع الناس وتجيب دعواتهم ، وشهر ذو حضر فانه شهر الاضاحي. واسم شهر ذو نور ).
وص 454 (العرب الشماليين كانوا يستعملون التقويم البابلي في التاريخ ومنها شهر كسلو وهو بابلي يقع في الشهر التاسع من المتداول في العراق والشام ).
وص 464 (نقرا تكره الجاهلية التزويج او النكاح في شهر شوال او اشهر الحج ). ونرى مثل هذا التحريم في شهر نيسان موجود وممنوع الزواج فيه لابناء الديانةالايزيدية .
وص 465( اسماء الايام عند بعض الجاهليين : شيار هو السبت – واول يراد به يوم الاحد – وأهون يراد به الاثنين –و جبار يراد الثلاثاء –و دبار الاربعاء – ومؤنس الخميس – و عًروبة او العروبة يراد به الجمعة) .
وص467 (العبرانيين كان يسمون يوم الجمع عريب شبات ومعناه مساء السبت .واما السبت فهو شبت و- شبات ومعناه الراحة لاعتقادهم بان الله استراح يوم السبت بعد خلقه العالم .فسموه يوم الراحة. ويذكر بان في نصوص المسند لم يأت ذكر ليوم من ايام الاسبوع .فيما اليوم المهم عند اليهود السبت – والاحد عند النصارى والوثنيين ، ويوم الجمعة من الايام المقدسةعند قريش وعرف عندها ب يوم العروبة وتعني عروبة – غروب في السريانية والعبرانية ) .
وص480 (ورد في كتب الحديث ان قريشا كانت تصوم يوم عاشوراء ، كما اليهود كانت تصوم ذلك اليوم وهو يوم العاشر من محرم كان الرسول ايضا يصومه – وان قريش كانت تعظم هذا اليوم وكانوا يكسون الكعبة فيه . وذكر ان قريشا تصوم عاشوراء لارجاع الصيام الى اصل قديم).
وص 488 (عن النسئ يقول بانه زيادة في الكفر ومعناه شهر كانت تؤخره العرب في الجاهلية ، والنسئ تاخير الوقت اي تاجيل اشهر الحرم الى حلال ).
وص 509 (هناك اثنان من التقاويم القمري الذي تتغير – والشمسي شهوره ثابتة لاتتغير وان اهل العربية الجنوبية كانوا يعملون بالتقويم الشمسي وفقا للمواسم الزراعية من بذر وحصاد .ويذكر تواريخهم ايضا التقويم القمري . واتبع العرب الشماليين التقويم الشمسي وحسب افيفانيوس فكانوا يحجون في شهر تشرين الثاني . وذكر انهم يحجون في الربيع ايضا اي مرتين في السنة).
وص528 (لايمكن التعرف على اللغة السامية الام ، وان العبرانية هي اكثر اللغات شبها بالسامية الاولى وهي اقرب بنات سام اليها. واعتبر العبرانية ولغة بني أرم اقدم عهدا من اللغة العربية ).
وص531 ( ليس في اللغات السامية إدغام للكلمات كما في اللغات الارية .والاختلاف بين اللغتين حيث اللفظة في اللغة السامية ذات مدلول عام . بينما في اللغات الارية مثل اللغات اليونانية والالمانية فكل جذر فيها هو كلمة ذات معنى مقيد محدود ، اخذت من المصادر والنعوت ).
وص 535 (اللغة العربية تزيد عدد حروفها عن بقية اللغات السامية ، فالعبرانية لاتمتلك حروف ذ- ع – ظ ، والبابلية لاتملك ايضا حروف ع- غ – ح- ه ، ولا احرف ط – ظ – ص – ق ).
وص537 (يرى علماء العربية ان اللغة العربية قديمة وهي اقدم من العرب انفسهم ، فلما كان آدم في الجنه كان لسانه بالعربية ، فلما عصى سلبه الله العربية فتكلم بالسريانية ، فلما تاب رد الله عليه وبعض احفاده العربية . وللمعرى شعر في موضوع لسانه هذا. وعن لغة العرب ذكر بان لغة العرب لغتان – لغة حمير و- لغة القران الكريم.) .وهنا نقف حيارى تاريخيا امام لغة ادم في الجنه و ذكر في التوراة كيف الرب بلل لسان اهل بابل .
وص547 ذهب بعض المستشرقين ببحوث الا ان بعض اللهجات العربية القديمة ، مثل لهجة قريش لم تكن {معربة } ، او انها لم تكن على هذا النحو من الاعراب الذي ثبته وضبطه علماء اللغة العربية في الاسلام ، حتى ذهب – كارل فولرس – الى أن القرآن لم يكن معرباً في اول أمر نزوله ، لانه نزل بلسان قريش ، وهو {لسان غير معرب} ، وانما عٌرب حين وضع علماء اللغة و النحو قواعد اللغة العربية وفق لغة الاعراب المعربة التي اخذوها من تتبعهم الشعر الجاهلي وكلام الاعراب . وقد خالف – كاير و- ونولدكة رأي فولرس في ان القران لم يكن معرباً ).
وص551 (في العربية الفاظ عديدة يراد بها معنى واحد : فالعسل 80 اسماً – وللاسد 500 اسم -وللحية 200 إسماً…. الخ ومن اسباب هذه الترافد في العربية ان العرب كانوا قبائل لها لهجات والسنة مختلفة).
وص 563 (نقرأ وذكر ابن فارس ان ولد اسماعيل يراد بهم العدنانية – يعيرون ولد قحطان انهم ليسوا عربا ، ويحتجون عليهم بان لسانهم الحميرية ) .
وص579 (في لغة الازد يبدلون التنوين في الوقف من جنس حركة اخر الكلمة فيقولون جاء خالدو ، ومررت بخالدي ) .
و598 قال ( الرسول بان القرآن الكريم نزل على سبعة احرف ).
وص600( نزل القران على سبعة لغات حسب ابن عباس ،وقال نزل القران بلغة الكعبين كعب قريش – وكعب خزاعة ، وكون قريش كانت بالدور جيران خزاعة فسهلت لغتهم ، وقيل نزل بلغة الازد. ولغة العدنانين والقحطانيين اي بجميع السن العرب ، وذكر بعض العلماء ان في القران من اربعين لغة عربية وعددها كلها ص 603.) وص510 (– وذكر د. جواد بانها نزلت باحرف سبع ربما لربطها بتقديس الرقم سبعة . او القراءات السبع . فان الله انزل القران بلسان عربي مبين ص664).
وص 605 (لم تزل العرب تعرف لقريش فضلها عليهم وتسميها اهل الله لانهم الصريح من ولد إسماعيل ع) .
وص 620 (رواية تذكر ان الصحابة لما تشاوروا في أمر تسمية القرآن : مايسمونه ؟ فسموه سفر فكرهوه لانه من اسماء اليهود ، فقال رايت مثله في الحبشة يسمى المصحف ، فاجتمع رأيهم ان يسموه المصحف ، فجعلوا اللفظة حبشية) .
وص663 (قال ابن عباس – الشعر ديوان العرب ، فاذا خفي علينا الحرف من القرآن الذي انزله الله بلغة العرب رجعنا الى ديوانها فالتمسنا معرفة ذلك منه) .
وص 671 (اللسان العربي لم يكن لسان العرب الجنوبيين ولا لسان قوم ثمود ،اواللحيانيين أو الصفويين .فهل هو لسان العدنايين ؟ يجاوب بكلا ، علمنا ان العدنانية عصبية ظهرت في الاسلام،وانها مضرية سميت عدنانية ، ونهي الرسول عن الانتساب ولم يرد في شعر شاعر جاهلي ، وان اسم عدنان لم يكن معروفا ، وربما ظهر قبيل الاسلام ولهذا فلا يعقل ان تكون العربية ، عربية العدنانيين ).
وص674 (لانزال نجهل في حقيقة اسم عدنان الذي لم نعثر لليوم في نصوص المسند ، فان في وسعنا التحدث عن قحطان في ان اهل الانساب اخذوه من التوراة فهو اسما مهما قيل فيه ،فقد اخذ من مصدر قديم يعود الى ماقبل الميلاد . واورد في النص العربي الجنوبي ).
وص698تحدث الجاحظ عن اثر المحيط في تكوين اللغة ، فقال كاختلاف بين المكي والمدني وكاختلاف بين الطائي الجبلي والطائي السهلي ، وكما يقال :ان هذيلا اكراد العرب ، وكأختلاف مابين من نزل البطون وبين مانزل الحٌزون. وراي الجاحظ ان بين العدنانيين والقحطانيين فروقا كبيرة في اللغة ).
وص 714( لفظة نبي {نابي } المستعملة في عربيتنا من الالفاظ الواردة في التوراة وردت 300مرة في مواضع مختلفة منها . ونجد تابوت تعني بالعبرانية صندوق . وموبذ اي الرئيس الديني للمجوس ).
وص755 (عن رحمان اليمامة ليقول مسيلمة – يابني حنيفة ماجعل الله قريشاً باحق بالنبوة منكم ، وبلادكم اوسع من بلادهم ، وسوادكم اكثر من سوادهم وجبريل ينزل على صاحبكم كما ينزل على صاحبهم -. وله قول – الشمس وضحاها في ضوئها ومنجلاها والليل اذا عداها يطلبها ليغشاها فادركها حتى اتاها واطفأ نارها فمحاها).هنا يقصد اسلاميا مسيلمة الكذاب.
وص777( وعٌدَ بان الحارث بن كعب المذحجي اشتهر بسحر البيان وكان على دين { شعيب} النبي وهو دين لم يكن دخل غيره ، غير – اسد بن خزيمة – وتميم بن مر .
وص 780 (من اقوال قيس بن زهير العبسي :اربعة لايطاقون –عبد ملك- و- نذل شبع – وأمة ورثت و- قبيحة تزوجت ).
وص 786 نقرأ اخيرا (عن قس بن ساعدة المشهور من ابياته { من عاش مات ومن مات فات … الخ } وحين سئل قس ماافضل المعرفة قال: معرفة الرجل لنفسه – قيل له ما أفضل العلم ؟ قال :وقوف المرء عند علمه ، قيل له : ماأفضل المرؤة ؟ قال :إستبقاء الرجل ماء وجه . واختلف الاخباريون في عٌمر قس بن ساعدة قيل عاش من العمر 300 الى 600 سنة ).
ملاحظة : يليه الجزء التاسع .
ابريل 2023م