دمعي في حبهِ بحرٌ مديد
كلما بكيت كان المزيد
قلب العاشق مرهفآ كالزغاريد
ليس كقلبُ المستبد من الحديد
العشق لهيبٌ صعب الإطفاء والتبريد
شوقي له كل يومٍ في مزيد
فكري في هواه تائهٌ وشريد
مضى زمنٌ لم يأتني منه خبرٌ وبريد
أواسي نفسي بقديمنا ولكن الفؤاد يحيا بالجديد
كل شيئ في الكون له نهاية حتى العيد ذاك اليوم السعيد.
24 – 04 – 2023