الكورد الفیلیون  وكما نری بعض مایسمی بالجمعیات او المنظمات الفیلیة  … من اجل الحقائق … زید محمود علي

محرر صحفي
نری ونشاهد المنظمات او الجمعیات للكورد الفیلیة ، فی جمیع انحاء العراق وفی الاقلیم كذلك ، هل نعتقد انها تمثل الشریحة هذا تساؤول لا اكثر ، باعتقادي انا وعاصرت الحركات والجمعیات اعتقد ان اكثرها شكلیة و وانما حاجة بعض الاحزاب الكبیرة وحتی الحكومات ، لا اعتقد ان دعمها للشريحة بحدود الجمعیة او المؤوسسة ولايتجاوز اكثر  من ذلك وفی هذه الحالة ان بعض الشخصیات المحسوبة علی الفیلیة مستفیدة ، ولا یتجاوز واقع الشریحة الفیلیة اكثر من ذلك كما یتعامل العرب مع القضیة الفلسطینیة ، شئ شكلي او تسخير القضیة لمصالح وامور سياسية  لا اكثر ، واليوم كما نلتمس ان شعب الكورد الفیلیين این هم لقد ضاعوا بین الحانة والمانة ، منهم تحت التراب ومنهم فی المهجر ومنهم فقد الامل بكل القوی التي تنادي وتناضل من اجل القضیة ، لاوجود لوطن لهم العراق لم يمنحهم الجنسية ولحد هذا الیوم وایران تعتبرهم غیر ایرانیین اولیسوا مواطنین ایرانيين ، فالتساؤول اين المفر ، ان ماجری لشريحة الكورد الفیلیة لم يجري لآي شعب في العالم ، وبینما ابسط مثال للمهاجرین فی امریكا خلال ثلاثة سنوات يمنحون الجنسية الامريكية ، بينما شعبنا الفيلي یبقی في ويلات وويلات وحسرات وسنوات طويلة دون آمل ،  ومن المداوي… وحينما يقال الكورد الفیلیون نعرف انهم دون جنسية ولكل من یدعي بالفیلیة ویحمل جنسية فهو اصلا لیس من شريحة الفیلیة بل هؤلاء الذین یدعون بها من اجل بعض المصالح الشخصیة ، والحصول علی بعض المكاسب  وهكذا هنالك حقائق يجب ان يعرفها الجميع ونتمنی ان يعيد النظر من قبل الحكومات والاحزاب لنصرة قضایا المظلومين …؟