كارثة كبرى أن ينقلب حزباً ، أو سلطة سياسية تناشد الحرية والعدل لشعبها على ما تُناشده وتدَّعيه ، فتصبح بالتالي سلطة رعب وإرهاب وآستبداد إجتماعياً وسياسياً ، وسلطة حيف وميل وفساد ونهب للثروات الوطنية .
مير عقراوي / كاتب بالشؤون الإسلامية والكردستانية
مُذْ الستينيات الماضية
من القرن العشرين الماضي
جعل آل البارزاني
الحزب الديمقراطي الكردستاني
حزباً حكرياً حصرياً عائلياً
وبذلك خرج الحزب الديمقراطي
من محتواه ومعناه ومغزاه الديمقراطي
فأصبح بالحقيقة حزب البارزاني
ومن أبى وعارض دكتاتورية البارزاني
فقد يُلاقي الويل والثبور وعظائم الأمور
كُثُرٌ من المعارضين لدكتاتورية البارزاني
إما هم في عالم المرحومين
حيث الإغتيال والتصفية والموت المريب
أو هم في عالم الغربة والمنفى
أو هم في غياهب المعتقلات
هكذا كان حزب البارزاني بالماضي
والى اليوم هو هو حزب البارزاني
ولن يتغير حزب البارزاني
لأنه قد صدأ بالجور والإستبداد
بالتالي وصل الى حد الطغيان
أما ثروات الشعب الكردي
في باطن الثرى وما عليها
فهي في قبضة آل بارزان
ونهبوها بالظلم والعدوان
كان الله في عون الكرد وكردستان
من سلطة آل بارزان
وهو سبحانه غالب على أمره
وسيعلم الذي آستبدوا وفجروا وجاروا
أيَّ منقلب ينقلبون
ألا هل بلَّغت ، اللهم فآشهد
يارب المستضعفين ؟