ولا قائمة للعراق الا باجتثاث النظام..(الازمة بالبدائل المطروحة..البعث..السنة..)..
محمد شياع السوداني ابن النظام السياسي الحالي الذي حصل على كل المناصب من مدير عام ومحافظ الى عدة حقائب وزارية بعد 2003.. وخطورة السوداني بانه (ورقة خداع) بدعوى هو من عراقي الداخل وليس ملطخ بالفساد؟؟ ولا نعلم الرواتب الخرافية والمخصصات وقطع الاراضي والسيارات المصفحة وتعين اقاربه وابناءه بوظائف بالدولة.. وارتال الحمايات.. والايفادات والجولات على نفقة الدولة.. وكون احد خدم الاجانب من اصول عراقية (مزدوجي الجنسية) .. (كلها لا تعتبر فساد) بنظر السذج الذين تنطلي عليهم الاعيب اعلام النظام السياسي الفاسد..
فمللنا من الاعذار والاكاذيب وخداع الراي العام.. التي تصدر من رؤساء الوزراء والوزراء والمسؤولين
بعد 2003 الذين يصل صلافتهم بالادعاء بانهم مشلولين ولا يستطيعون العمل بسبب القيود وحيتان الفساد .. في وقت هم انفسهم ممثلين عن هذه الحيتان (احزاب، تيارات، مليشيات، شخصيات، معممين).. وهم انفسهم ركائز النظام السياسي القائم على منظومة الفساد.. (وسقوط منظومة الفساد) يعني سقوط العملية السياسية (الدجاجة التي تبيض ذهبا) على تلك الحيتان.. باعتراف احد ركزائز الفساد بالعراق وعرابيه (نوري المالكي) الذي اعترف بانه لديه ملفات فساد ولكن لا يكشفها خوفا من سقوط النظام السياسي كله.. اي كشف بان بسقوط الفاسدين يسقط النظام السياسي الحالي .. كذلك تفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية يعني اجتثاث المليشيات الولائية واحزابها الحاكمة معا.. ونهاية نفوذ ايران.. وضبط الحدود يعني فقدانهم القدرة على الهروب من العراق في حالة سقوط نظامهم العفن.. وسقوط حيتان المخدرات الحاكمة التي هي نفسها واجهات الاحزاب والمليشيات.. تعني فقدانهم القدرة على تخدير الشعب العراقي..
فالحل الوحيد بسقوط النظام السياسي الفاسد المنخور بكل رذيلة.. ولكن الازمة بالبديل
فكلنا كنا ندرك بان الحل لسقوط الدكتاتورية بالعراق هو بسقوط حكم صدام والبعث.. ولكن الازمة حصلت بالبديل عن النظام السابق الغير مأسوف على سقوطه.. حيث وصل اراذل القوم من احزاب اسلامية وقومية وشيوعية.. حكمت فسادا وخيانة وحقدا على العراق واهله.. كذلك اليوم نعرف الحل بسقوط منظومة الفساد والخيانة بسقوط النظام السياسي الحالي بالعراق… ولكن السؤال ما البديل عنهم الذي ينجي العراق.
وننبه بان البدائل التي عمل النظام الفاسد الحالي نفسه على ابقاء مخاوف العراقيين منها
.. بان البديل عنهم (البعث والترحم على صدام وعودة حكم السنة).. وهنا الطامة الكبرى.. لذلك بقاء شماعة البعث والسنة والارهاب .. هو بمصلحة النظام السياسي الفاسد .. ونحذر من السموم الثلاث على مائدة السياسة العراقية (القوميين والشيوعيين والاسلاميين)..
……………………..