جهزوا الركبَ فإننا عائدونا غدا
إلى أفرين مارين بجبل ليلون وسهل جوما الحبا
رغم إنف المحتلين والغازين والإرهابيين ومَن أبى
فهذه الأرض هي: “ربنا وديننا وإيماننا والسما”
فيها زيتنا، خمرنا، قمحنا، رماننا، معابدنا المقدسة وأنهارنا وبحرنا
سنعود إليها بسواعد بطلاتنا المقاتلات وأبطالنا
وسندحر المحتلين والإرهابيين من أرضنا
من ترابها، مائها، سحابها، أحجارها، أشجارها وأذهاننا
من كفرجنة وأفرين، أگرو، بلبله، ميدانكي، راجو، ماباتا ومهد ديننا
معبد الإله “خور” وشمسنا
لقد إقترب موعدنا مع تراب أفرين مهبط ديننا
ومنذ اللحظة تتجاذب الأشواق في قلوبنا
وصور مدننا وقرانا، جبالنا، ودياننا وسهولنا تتراءى في أعيننا
لها فينا عشقٌ ولا الإعصارا
صعب عليّ تفسير هذا العشق الأفريني لترابه بالأقوال والأشعارا
لم أجد له مثيلآ في الكون ولا مثالا
عائدون نحن إلى أفرين أرض الحب والجمال عودة الأحرارا.
15 – 07 – 2023
+++++++++++++++++++++++++++++++
أگرو:
هي مدينة “جنديرس” الحالية. تسمية جنديرس أطلقها البيزنطيين عليها بعد حرق المدينة الأصلية وبنائهم مدينة جديدة بجوارها. أنصح كل كردي وكردية قراءة الدراسة التاريخية التي كتبنا عن تاريخها وهويتها القومية، وهي منشورة في موقع “صوت كوردستان” وصفحتي على الفيسبوك.
معبد الإله “خور”:
هو المعبد الذي يطلق عليها أهل المنطقة خطأ تسمية “قلعة نبي هوري”. أولآ هو ليس بقلعة، وثانيآ لا يوجد في الديانة اليزدانية (نبي).
&&&&&&&&&&&&&
اعتقد اننا الكورد لاامل لنا في وطننا كوردستان لان التغيير الديموغرافي سوف يقضي علينا. إن تركيا وعائلة البارزاني وعائلة الطالباني والبككة كلهم يشاركون في هذا التغيير الديموغرافي وذلك من خلال بناء المستوطنات في أرض كوردستان وارغام الكورد على الهجرة.